تحميل كتاب حببتي السيدة زينب https://drive.google.com/open?id=0B9nwrGG3k4Z2d2Rxd1ZVbnF6NVU
روعة هذا الكتاب انة يحكي حياة السيدة زينب ببراعة واختصار واحاديث صحيحة لا يتخللة اي احاديث موضوعة او ضعيفة
من اروع الكتب التي تشعرك بام العواجز وام المساكين زينب الحب
السيدة زينب هنا هيا حفيدة سيدنا الرسول الكريم صل الله علية وسلم
والتي اكرمنا الله بجسمها الشريف في مصر هيا واخوها الذي قال الحبيب فيه انا من الحسين والحسين مني
الحسين الشهيد الذي نعتة باحسن الشعر وهيا في كربها وقالت فيه
وبعد أن سمعت السيدة زينب شماتة يزيد خطبت خطبتها المشهورة.
روعة هذا الكتاب انة يحكي حياة السيدة زينب ببراعة واختصار واحاديث صحيحة لا يتخللة اي احاديث موضوعة او ضعيفة
من اروع الكتب التي تشعرك بام العواجز وام المساكين زينب الحب
السيدة زينب هنا هيا حفيدة سيدنا الرسول الكريم صل الله علية وسلم
والتي اكرمنا الله بجسمها الشريف في مصر هيا واخوها الذي قال الحبيب فيه انا من الحسين والحسين مني
الحسين الشهيد الذي نعتة باحسن الشعر وهيا في كربها وقالت فيه
بعد وصول سبايا الحسين بما فيهم اخت الحسين زينب بنت علي بن أبي طالب من كربلاء مرورا بالكوفة إلى الشام، عقد يزيد مجلسا في دمشق، وأدخل السبايا في جمع من الناس.حيث كان قد وضع رأس الإمام الحسين في طشت أمامه ضاربا إياه بعصاه، كما وكان يشتم رأس الإمام وصرح بأن المعركة كانت للأخذ بثأر بدر، واستشهد بشعر لـابن الزبعري:
لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدْرٍ شَهِدُوا | جَزَعَ الْخَزْرَجِ مِنْ وَقْعِ الْأَسَلْ | |
لَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً | وَ لَقَالُوا يَا يَزِيدُ لَا تُشَلْ | |
فَجَزَيْنَاهُمْ بِبَدْرٍ مِثْلَهَا | وَ أَقَمْنَا مِثْلَ بَدْرٍ فَاعْتَدَلْ | |
لَسْتُ مِنْ خِنْدِفَ إِنْ لَمْ أَنْتَقِمْ | مِنْ بَنِي أَحْمَدَ مَا كَانَ فَعَلْ[2] |
وبعد أن سمعت السيدة زينب شماتة يزيد خطبت خطبتها المشهورة.
أَظَنَنْتَ يَا يَزِيدُ حِينَ أَخَذْتَ عَلَيْنَا أَقْطَارَ الْأَرْضِ، وَضَيَّقْتَ عَلَيْنَا آفَاقَ السَّمَاءِ، فَأَصْبَحْنَا لَكَ فِي إِسَارٍ، نُسَاقُ إِلَيْكَ سَوْقاً فِي قِطَارٍ، وَأَنْتَ عَلَيْنَاذُو اقْتِدَارٍ، أَنَّ بِنَا مِنَ اللَّهِ هَوَاناً وَعَلَيْكَ مِنْهُ كَرَامَةً وَامْتِنَاناً؟؟ وَأَنَّ ذَلِكَ لِعِظَمِ خَطَرِكَ وَجَلَالَةِ قَدْرِكَ؟؟ فَشَمَخْتَ بِأَنْفِكَ وَنَظَرْتَ فِي عِطْفٍ، تَضْرِبُ أَصْدَرَيْكَ فَرِحاً وَتَنْفُضُ مِدْرَوَيْكَ مَرِحاً حِينَ رَأَيْتَ الدُّنْيَا لَكَ مُسْتَوْسِقَةً وَالْأُمُورَ لَدَيْكَ مُتَّسِقَةً وَحِينَ صَفِيَ لَكَ مُلْكُنَا وَخَلَصَ لَكَ سُلْطَانُنَا.
فَمَهْلًا مَهْلًا لَا تَطِشْ جَهْلًا! أَ نَسِيتَ قَوْلَ اللَّهِ: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ[3] أَمِنَ الْعَدْلِ يَا ابْنَ الطُّلَقَاءِ تَخْدِيرُكَ حَرَائِرَكَ وَسَوْقُكَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ سَبَايَا؟؟ قَدْ هَتَكْتَ سُتُورَهُنَّ وَأَبْدَيْتَ وُجُوهَهُنَّ يَحْدُو بِهِنَّ الْأَعْدَاءُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ وَيَسْتَشْرِفُهُنَّ أَهْلُ الْمَنَاقِلِ وَيَبْرُزْنَ لِأَهْلِ الْمَنَاهِلِ وَيَتَصَفَّحُ وُجُوهَهُنَّ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ وَالْغَائِبُ وَالشَّهِيدُ وَالشَّرِيفُ وَالْوَضِيعُ وَالدَّنِيُّ وَالرَّفِيعُ، لَيْسَ مَعَهُنَّ مِنْ رِجَالِهِنَّ وَلِيٌّ وَلَا مِنْ حُمَاتِهِنَّ حَمِيمٌ، عُتُوّاً مِنْكَ عَلَى اللَّهِ وَجُحُوداً لِرَسُولِ اللَّهِ وَدَفْعاً لِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَلَا غَرْوَ مِنْكَ وَلَا عَجَبَ مِنْ فِعْلِكَ.
وَأَنَّى يُرْتَجَى مُرَاقَبَةُ مَنْ لَفَظَ فُوهُ أَكْبَادَ الشُّهَدَاءِ وَنَبَتَ لَحْمُهُ بِدِمَاءِ السُّعَدَاءِ وَنَصَبَ الْحَرْبَ لِسَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَجَمَعَ الْأَحْزَابَ وَشَهَرَ الْحِرَابَ وَهَزَّ السُّيُوفَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ أَشَدُّ الْعَرَبِ لِلَّهِ جُحُوداً وَأَنْكَرُهُمْ لَهُ رَسُولًا وَأَظْهَرُهُمْ لَهُ عُدْوَاناً وَأَعْتَاهُمْ عَلَى الرَّبِّ كُفْراً وَطُغْيَاناً.
تعليقات
إرسال تعليق