بركات تأملات أسم الله الغفور الحمد هو المزيد لكل نعمة رأها قلبك انها أتية من عند الله أخطأ من شدة الفرح

الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير

 أعظم نعم الله عز وجل أن يفتح  لك باب التوبة

وتأملنا بقلوب منكسرة ودموع منسكبة وجباه خاضعة

يقول الله جل وعلا: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

 إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 

وصح عن حبيبي كما روى ذلك الإمام مسلم أنه قال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها }.

وهذا نبي الرحمة وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول: { يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة } [رواه مسلم].

 وتأمل فضل الله عز وجل على التائب فقد قال حبيبي

                     : { التائب من الذنب كمن لا ذنب له } [رواه ابن ماجة والطبراني].

وقال حبيبي { كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى } 

قالوا: يا رسول الله! ومن يأبى؟

 قال: { من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى } [رواه البخاري].

وهذا الحديث بشارة لجميع المسلمين بالجنة

 إلا صنفاً منهم لا يريدون دخولها

                                     لا زهداً فيها ولكن جهلاً بالطريقها وتكاسلاً وغفلة 

فجدواجتهد

مع كل جهد بدني يوجد وعي ومع كل تنفس سليم توجد يقظة

تنفس

اجهد بدنك

يسعد قلبك

والعكس لا تتنفس بشكل سليم يأخذك الشيطان من حيث لا تحتسب وتغفل وتتخنق وتقول لا ادري مالي زهقان ومش طايق نفسي ركز ضوية كده وتنفس عشر دقايق بس وانظر بنفسك النتيجة

طيب تنفست ولم تأتي بكل ثماري المرجوة

قوم امشي مجبتش اجري مجبتش هنها اعمل عمل فية مهانة لنفسك

حال رعون النفس لا تهدئ الا اذا اخذتها بالجهد هنا فقط تسكن لك وتستجيب وتهشي من يوم لا ينفع مال ولا بنين وتشعر بسلامة قلبك هنا فقط تشعر كلنا نشتكي من قسوة قلوبنا

وما قست قلوبنا الا بسبب راحة اجسادنا وركنت نفوسنا للراحة

هتريح نفسك هيتعب قلبك

هتتعبها وتجيب اخرك في المجهود هيتطهر قلبك وتحس بتقول اية وانتا بتصلي وتستطعم معني الا بذكر الله تطمئن القلوب

مهما صليت ومها اجتهدت ولم تركز علي قلبك فكل ذلك هباء

الله لا يقبل العبادة من القلوب الغافلة

وهذا يعينك علي التوبة 

والمسارعىن إليها هم الناجين

 فليس للعبد مستراح إلا تحت شجرة طوبى

 ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد فسارع إلى التوبة   وهب من الغفلة  

 وليهنئك  الله بحديث رسول الله : { لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح } [رواه مسلم].

اللهم تب علينا لنتوب اللهم تجلي علينا باسمك الغفور لتغفر به ماتقدم من ذنوبنا وماتقدم واجعل أنفسنا تتذوق حلاوة التوبة وازح غم نفوسنا بالتنفس الواعي لنفوس طاهرة مزهرة تزهر في كل أرضك برائحة الازهار تفوح في أرضك وسمائك حتي تصل لملائكتك فتهفو إلينا في كل حال وتكون قلوبنا ذو رائحة مزهرة تجذب ملائكة الرحمة لارضك بنا والينا وبنا ياربي