تكمل نفوسنا بتأمل أسماء الله الحسني
كملنا ياربي بأسمك المؤمن من كل نقص
لمن يشتكي ويقول أين الايام الخوالي اوائل ما روحت لربنا كانت أجمل أيام عمري زي طعم الحب الاول واول نظرة واول كل شئ جميل له طعم كلنا نتمني رجوعة او حتي نستلذ بطعمة
ولكن ليس لمرة واحدة فقط
تشتاق النفوس لهذا دائما
فكيف أصل الي ان استلذ بطعم الإيمان الأول؟
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضيا مرضية ولأول مرة استشعر ان هذا النداء ليس فقط حينما تذهب الروح لربها في مثواها للأخير لا إنما الان لكل نفس راضية كل الرضي عن ربها يرجعها ربها لحضنه مش بس كده الاستمرار في الحضن الرباني مش ندوق ونمشي الاستمرار يأتينا كلنا رضينا عن ربنا
امكثوا في حضن الرضا لا ينزع الله منا استقرار الحضن الرباني سنظل فية حضن الإيمان مادامت قلوبنا عامرة بالإيمان
الرضي ثم الرضي ثم الرضي
اللهم اني أشهدك أني راضية عنك فارضي عني
اجعلوها في كل وضوء في كل خلواتكم اجعلوها هدف لحياتك ان تعيشوا ليرضي الله ولا يأتي ذلك إلا إذا رضينا عنه
كنت زمان استصعب كلمة رضينا ياربي يعني اية هو في حد ينفع ميكنش راضي عن ربنا نعم كلنا تعرضنا لذلك في اي بلاء يأتينا قلوبنا لا تتحمله يحدث السخط وهو عكس الرضا وكأن قلبك يقولها لية انا مش معني انا هو انا عملت اية علشان ربنا يبتليني من جوة مش علي لسانك ممكن متقدرش تقولها خوفا من الله ولكن قلوبنا مليئة بها خناقة داخلية من سخطك عن ربك والدليل الترددات التي تأتي منك وانا غاضب من زعل سواء قلت المطعم او النوم او اي تغير في حياتك اليومية ليس لها معني غير انك ساخط عن ربك
لذا قال الحبيب فيها ليس منا من يشق الثياب وهذه عادات الجاهلية في البلائات نفي الحبيب عنه اصلا الإسلام لنعي ان اي علامة في تغير الحال واعلان الحزن ما هو إلا اعلانك بالسخط عن ربك
عن النبي صلى الله عليه وسلم( (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي
طيب كيف يأتي الرضي؟
1 _الذكر
آلا بذكر الله تطمئن القلوب
الذكر الكثير واستحضار قلبك فية وهو ما نحاول الوصول له في هذة السلسة ولو 20 دقيقة يوميا ولكن بقلب حاضر يأتي بالطمئنية
وحينما يتعود قلبك علي حال الطمأنينة هذة ستأتي السكينة ومنها يرضي قلبك في كل حال في السراء والضراء ستتفاجئ بنفسك في حالة هدوء وسكينة ورضي عجيبة لأنها عبادة قلبية والقلب يسكن ويهدء لو الزمتة بورد يومي يتعود علية ويسكن فيه فيكون ثمرة ذلك الرضي
2_ الجوع
كل ما كانت بطنك فاضية كان ذهنك صافي وقلبك فاضي من شواغل الدنيا
صفي ذهنك
واستقبل الخير
كل ما كانت بطنك فاضية استقبلت الخير اكثر
بقدر استطاعتك جوع نفسك
من فوائد الجوع للامام الغزالي في الأحياء
انه يبيض القلب ويذهب شحمة ويجعل القلب رقيق ورقتة مفتاح المكاشفة وينقص الدم به
ونقصانه يضيق مسالك الشيطان فيه
قال عيسي علية السلام جوعوا بطونكم لعل قلوبكم تري ربكم
3_ السهر
طبعا ليس المقصود السهر علي التلفزيون او ماسك موبيلك بتقلب فية لا السهر يكون علي انك تقلب في قلبك وتركز فية ادي لنفسك ساعة اقعد مع نفسك وكلمها خليها تخرج ال جواها خود وادي مع نفسك يعني الحوار معها كاطفل يتم ترويضة وتذكره بالثوب وريح الجنة وحوار الحبيب وتخوفها من النار والصراط الكي لا محالة سنمر علية وبقدر استقامتنا في الدنيا سيتم المرور الكرام والعكس كلما انحدرنا عنه في الدنيا وكلا طرفي الأمور زميمها كلما كان الوقع في شهيق النار تحت الصراط يكون أقرب إلينا
لذا اقولها دائما حب نفسك صح عيشها صح يعني افهمها ور بيها كما تربي صغيرك
فالبسهر يحلو الكلام مع المحبين وفي السهر حبيبك يقول لك الا من مستغفر الا من طالب حاجة اقضيها له الملك يقف ببابك وانتا غافل ونائم وما انامتك الا ذنوبك
فطهروا أنفسكم نهارا يقظكم حبيبكم في ساعة النداء الاعظم
اللهم طهرنا وطهر بنا وأمنا وأمن كل مستضعف يناديك ياربي في الظلمات اللهم انر قبور كل من يصرخ الان من عذاب القبر وارحمنا اذا صرنا الي ماهم فية
اللهم امين
ردحذف