الحرية ثمار تأملات أسماء الله الحسني
وبركات واردات أسم الله العزيز
فجوهر الإسلام تحرير الإنسان من عبادة العباد
والإسلام في جوهره هو دعوة إلي التحرر لكل الناس باعتبار الحرية هي الأصل العام
كما في قولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً»
فهو دعوة سامية للحرية
دون قيود من عرق أو جنس أو دين أو لون
ما من أحداً منا إلا وفي نفسه شعور بالانطلاق والحرية في حد ذاتها كلمة تسعد قلبي وتجعلة يطير من الفرح فما بالكم بمن تحقق بها فعلا وذاقها قلبه
لا أعرف معني يبهج قلبي للحررية إلا قول لا إله الا الله
تنفستها روحي قبل وجودها
تذ قتها روحي في عالم الغيب حينما اخبرها الله ألست بربكم فبهجت روحي وسعدت بي بلا أجل رد واعمق رد واطعم رد بلا
روحي رددت في عالم الغيب علي الله وقالت له بلا نعم يارب انتا ربي وعلمك حسبي وحبك كياني وروحي تنطق بحبك ال لا اله الا انت ياربي
اللهم لا تحرمنا لذة بلا في قلوبنا ببركات تأملات أسمك العزيز أعز قلبي بحضورة في حضرتك ومجالستك وإستطعام جلالة وعزة أنا جليس لمن ذكرني الله لا حرمان منها اللهم بهجات رحمات لقلبي المسكين الذي يتأوه شوقاً إليك اللهم قربك قربنا ياعزيز بعزة جلالك وعظيم سلطانك اعزنا واعز بنا الاسلام وأكتبنا من عباداتك الذين يأتون إليك ببهجت العروس يوم زفافها
و دعوة التحرر
تلخصها عبارة الصحابي الجليل ربعي بن عامر حين سأله رستم قائد الفرس عن أسباب خروجهم من جزيرتهم، قال: «إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عباده من عبادة العباد إلي عبادة الله وحده، ومن جور الأديان إلي عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلي سعة الدنيا والآخرة».
كلام لا يخرج إلا من عابد حقيقي شهد بحق بقلبة ان لا اله الا الله حرية التوحيد تجعل لسانك ينطق بكل ما هو يشعلل القلوب لمحبوب القلوب شوقاً وإشراقاً لرؤيتة اللهم لحظة وقوف ربيعي بن عامر هذه للنخرج من تشاء من عبادك لعبادتك حق العبوية ونشر نور لا إله الا الله في كل ذرة علي ارض الله وتحقيقاً لكلام حبيبي ما من بيت شعر ولا وبر إلا ودخلة ديني بعز عزيز أو بذل ذليل
اللهم اجعلنا ناشريين للحق بأسمك العزيز أعزنا وأعز بنا دينك في كونك لنكون حقاً عبادك المستحقين لشرف الجلوس علي مائدة أحبابك
ففي صحيح البخاري عن طلحة بن عبيد الله قال: «جاء رجل إلي رسول الله، صلي الله عليه وسلم، من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتي دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله، صلي الله عليه وسلم: خمس صلوات في اليوم والليلة، فقال: هل علي غيرها؟ قال: لا إلا أن تتطوع، قال: وذكر له رسول الله،
صلي الله عليه وسلم، الزكاة، قال: هل علي غيرها؟ قال: لا إلا أن تتطوع، قال: فأدبر الرجل وهو يقول:
والله لا أزيد علي هذا ولا أنقص،
قال رسول الله، صلي الله عليه وسلم: أفلح إن صدق»
أي أنة يفلح من حققها بصدق فإن صلحت الصلاة فقط صلح كل شئ سؤال الامتياز
الصلاة ومعني كلام حبيبي انة لا يفلح فيها الا الصادقيين لانها من اصعب القربات لاي الله بدليل انها ترمومتر الولية
يتحول بها العبد من عبادة نفسه الي عبادة الله وحده
فإذا تحققت الصلاة وتمت إقامتها علي حقها تحقق لنا كل شئ
وأكيد ليس المقصود بصلاة واحدة المقصود الحال والحال لا يأتي الا بالمقال والمقال لا يأتي الا بالجنان وهو محل نظر الله وهو الحبل السري بيننا وبين ربنا
اللهم حررنا من اسر أنفسنا بأسمك العزيز وإجعل الصلاة قرة أعيننا وأقر عين حبيبك بي وبأمتة ياربي
كما في الحديث الشريف الذي أورده الطبراني في معجمه الكبير عن أبي أمامة قال: «إن غلاماً شاباً أتي رسول الله، صلي الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ائذن لي في الزنا، فصاح الناس فقال: (مه)، فقال رسول الله، صلي الله عليه وسلم: (أقروه إذن)،
فدنا حتي جلس بين يدي رسول الله، صلي الله عليه وسلم، فقال له رسول الله، صلي الله عليه وسلم: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال: وكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، أتحبه لابنتك؟ قال: لا، قال: وكذلك الناس لا يحبونه لبناتهم، أتحبه لأختك؟ قال: لا، قال: وكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم، أتحبه لعمتك؟ قال: لا، قال: وكذلك الناس لا يحبونه لعماتهم؟ أتحبه لخالتك؟ قال: لا، قال وكذلك الناس لا يحبونه لخالاتهم، فوضع رسول الله، صلي الله عليه وسلم، يده علي صدره، وقال: اللهم كفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه».
اللهم يد حبيبك ضعها علي قلوب أبنائنا وكل الامة ياربي حتي تحررها من أسر الشهوات ياربي
اللهم معني الحرية الحقيقي لامة حبيبك ياربي حررهم من أسر شهواتهم وانر قلوبهم بحلالك وطهرهم من الحرام
اللهم يد حبيبك ضعها علي قلوب أبنائنا وكل الامة ياربي حتي تحررها من أسر الشهوات ياربي
ردحذفاللهم معني الحرية الحقيقي لامة حبيبك ياربي حررهم من أسر شهواتهم وانر قلوبهم بحلالك وطهرهم من الحرام
اللهم امين🌹
ردحذفاللهم امين🌹
ردحذف