اول نعم الله بعد الاستيقاظ التنفس مع كل مرة بتنظر فيها الي الوقت تذكر انك حي نعم انا ما زلت حي

 إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

شاكرا لأنعمه

 اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم

  وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين 

اول صفة لابو الأنبياء الخليل ابراهيم علية السلام هو شاكرا لانعمة  
الاجتباء والاصطفاء يأتي بالوقوف علي باب الشكر حتي تصبح سمتك الشكر
ابو الأنبياء الخليل المستسلم لربة
فهمت من اسلم فاسلم 

        سرعة الاستسلام لاوأمر الله 

                                        هذه ثمرة الشكر الطاعة

 وسرعة إجابة أوامر الرب ثمرة لشكر النعم

                              فكن شاكر يسهل عليك اطاعة الله وتستلم لاامره 

اي معني انك عنيد ولا تستسلم لاوامر ربك انك غير شاكر وجاحد اذا هو ترمومتر لايمانك كل ما كنت شاكرا كنت مطيعا والعكس 

الشكر ترمومتر الطاعة والاستسلام لربك

اذا ابدء يومك بالشعور بالحياة 
اول نعم الله بعد الاستيقاظ والحمد انك عدت للحياة مرة اخري وانت تقولها الحمد لله الذي احياني بعد أن اماني وآلية النشور 

التنفس

تنفس بعمق فرحتك للحياة انك عائد من الموت النوم موت لو فهمت هذا المعني ستكون علي باب التوبة كل يوم

ثم انظر الي الساعة

مع كل مرة بتنظر فيها الي الوقت تذكر انك حي

 نعم انا ما زلت حي 

ابتسم 

واشكر ربك

انك لسة تقدر تشكرو ولو ساعة كمان

خليها عادة مع كل مرة تريد معرفة الوقت فيها اشكر ربنا انك لسة عايش

اجعل نظرك للساعة عبادة ومش اي عبادة هذه عبادة الشكر التي تجعلك الأقرب لله

انك عايش دي نعمة اي لسة في فرصة تانية تتوب ولسة تقدر تفتح صفحة جديدة مع ربك ولسة في فرصة تانية 

هذا الشعور يجعلك تبتسم وتهدء مهما كانت في حياتك من مشاكل وهم وغم حينما تشعر بأنك تقدر تزيح كل ده بنظرة قلب الي نعمة الرب

 وهي الحياة التنفس 

اشراقة الحياة في قلب العاصي تجعلة يغتر بدنياه وحينما ينظر الله الي قلبة ليذكرة ان يستيقظ ويرسل له رسائل الحب حتي يستيقظ من غفلتة وهو في عز معاصية وغفلاتة يحبك ويرسل لك ان تعالي عبدي الي انا انتظرك وذلك كل يوم

من أكبر نعم الله علي عباده ان يتنزل إلينا كل ليلة يفتح ابواب السماء لنا لكي نتوب

               الا تحتاج هذه الي سجده شكر الي ان نلاقاه

اي حب واي فرح ان هذا رب كريم حبيبي كل ليلة يأتينا يتنزل لكي يؤكد لنا انه مازال يحبنا هيا ياعبدي تعالي لا تيأس من رحمتي تعالي

هل من مستغفر؟    هل من طالب حاجة؟    هل من تائب ؟

الأسئلة الثلاثة التي تجعلنا نذوب عشقا وفرحا به 

هذا يقول لنا أن الله يحب كل عبادة مهما كانو عاصين متمردين شاردين متكبرين ايا ماكنت هو يحبك لأنك عبده ويفتح لك كل يوم باب من أبواب رحمتة الاتسمعها افتح قلبك واسمع

 كيف تيأس والله يفتح لك أبواب رحمتة ؟

وذلك كل ليلة 

اللهم الهمنا شكر نعمة التنزيل اللهم سجده شكر لقلوبنا لا نقوم منها الا اذا سمعناك تقولها لحبيبك في مقام الحمد  ارفع راسك ياحبيبي واشفع تشفع اللهم هذا المقام مقام الشاكرين الحامدين المقربين