تأملات في الحكم الحكمة السابعة: لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود وإن تعين زمنه، لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك وإخمادا لنور سريرتك
لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود، وإن تعين زمنه؛ لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك وإخمادا لنور سريرتك.
يريد ابن عطاء الله ان يلفت انتباههنا الي ترمو متر لقلوبنا في تذمرها
والشك في ربها بأنه علي خطر
حينما نشك فهو اول خيوط العدو التي يرميها لقوبنا
فالشك في موعود الله من اكبر واخبث الذنوب التي إن شربها القلب ضل واستمر في هستريا التمرد حتي يصل لحتي الظلام
وهو يآتيك عادتا وانت تنوي الوقوف علي قدميك
كلما بدئت بهدف جديد يتربص بك وينظر وينتظر ولايمل من انتطار لحظات الضعف حتي ينقض عليك في لحظة ضعف او مرض فيشرب ويشرب ويجعلك تتجرع معه مرارة الشرب وانتا تتوهم انك تشرب النور وهو سم مسموم
وهو ضلال الافكار
اخطر مصيبة يلعب بها عليك ابليس فكرك
وهو يتمركز في قلبك ليكي يلتقمة كما اخبرنا حبيبنا فاي قلب انكرها نكتت فيه نكته بيضاء يعني كنت مستيقظ كده وفايق له فبتنكر الافكار الشريرة واي قلب اوشربها نكتت فيه نكتة سوداء حتي تصير القلوب علي قلبين
وهو هدف الحكمة بعد ان تم تصنيف القلوب الي قلبين ابيض واسود تأتي الثمار
و من ثمار حتي الظلام سواد القلب الشك
وكانوا يقولون ان الشك يميت العلاقات ويحرقها حرقا ده في امور الدنيا فما بالكم بالشك في الرب الخالق المكون صاحب الملك والملكوت
هذا هو مرتع الشيطان يبيض ويفرخ هنا يستلز ايما استلزاز وهو يري ابن ادم الذي فضلة الله علية وهو من تم تكريمه عليه يراه وهو في حالة شك في الخالق قمة المتعة للشيطان وهو يراك في حالة شك في موعود الله لك
طيب انا اصلا مش شاكك دي حقائق بتحكي بنفسها حياتي كلهة كئيبة ومفيش حاجة طلبتها من ربنا واختها ازاي تطلبني بعدم الشك وملايين البشر يتقلون ويذبحون وتنتهك الاعراض والله ينظر اليهم ويسكت اعاذنا الله من اهل سوء الادب في حضرة الله
هذا ليس بشك فقط ده خروج عن العبودية برمتها
هو انتا لما ربنا خلقك خت علية سك انو يخلقك ويرزقك ويخليك تخلف وتبقي مليونير والحياة ووردي يعني كان في عقد اتفاق
انتا عبد
ليس لك اي ملكية نهائي انتا نفسك لا تملك نفسك فكيف تريد ضمان للحياة وضمان للسعادة وضمان بان يسود السلام في الارض
حقيقة عبوديتك انك ولا حاجة يشيل يحط فيك برحتو هتتذمر هيدك علي دماغك اكتر هتعاند هيكسرك
هتنكسرلو هيظبطك بس بعد حين وهنا يقولها ابن عطاء الله في الموعود
لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود، وإن تعين زمنه يعني حتي لو ربنا اداك زمن
ليعلو بهمتك وتستمر ليس هذا الا لضعف ايمانك به
فكلما اذددت ايمانا قل اعتراضك وقل انتظار الفرج
تدرك معني الحياة وتدرك ان حتي الانتظار سوء ادب بمجرد انو اعطاك نفس تتنفسة فهي قمة العطائات الربانية اداك مهلة لتعود وتعبده وترجع الية قبل فوات الاوان
متخيل لو لاقدر الله ياخذ روحك وانتا في حالة الاعتراض هذه ولم يمهلك لتتوب
سعتها بس هتحس بنعمة انك عايش بس دي نعمه تستحق الشكر ونعمة ان يمهلك لكي يرقيك لدرجات الحب الالهي ويعلمك من فضلة ويعطيك من عطاياه فكل ماسوي معرفه الله هباء
اتدرك الان معني ان ملك الملوك يمهل ولا يهمل وان نفسك الذي تتنفسه بيده وحده يعطيك اياه ويمنحك حياة لكي ترجع الية وتتوب وفي كل شئ له ايه ولا يدركها الا من رزق الحكمة هو الخير الكثير الذي نرجوا من الله ان يعطينا اياه ونحن نتأمل في الحكم
اللهم بنور وجهك وعظيم قدرتك وبملكوتك هيئ لنا الخير الكثير وحكمة الحكم في كل ذرة من حياتنا ارنا اسرار حكمتك في كل شئ ياصاحب ومالك كل شئ فهمنا كل شئ واجعلنا من اهلك وخاصتك الذين انعمت عليهم من الصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
تعليقات
إرسال تعليق