٢٧رمضان ليلة القدر. ماذا افعل وانا في انتظارها؟

هل هي 27 رمضان؟

حينما بحثت عن حقيقة الليلة المباركة وجدت اختلافات كثيرة وما اجمل هذا الخلاف متعه البحث عن ليلة القدر في حد ذاتها قبول لو يعلم الناس ان بمجرد ان تشتاق نفسك لها وانك تريدها بكل قوتك فيقينا انت ممن غفر لهم لان رب الاكوان يحب ان يري تقلب وجهك للاكوان يحب ان ينظر اليك وانت تنظر للسماء كل ليلة لكي تتحسسها لعلها تكون هي كاعاشق ولهان ينتظر حبيبه ان يطل عليه

 وقد تعجبت من حال الفاروق رضي الله عنه حتي انت مثلنا نحن المساكين يامن اعز الله بك الاسلام 

فقد سأل سيدنا عمر بن الخطاب والصحابة مختلفون في ليلة القدر متى هي؟

                  فكل واحد ذكر له شيئا

 فسأل ابن عباس وقال له: لماذا لا تتكلم؟ 

فقال له: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت

               فأمره أن يتكلم، فقال: السبع 

 بناء على أي شيء قال ذلك ابن عباس؟ 

قال: رأيت الله ذكر سبع سماوات ومن الأرضين سبعا وخلق الإنسان من سبع وبرز نبات الأرض من سبع فسأله عمر عن بعض تفصيل هذا ووافقه عليه

فسؤاله رضي الله عنه وجلسة الصحابة بين يديه يتكلمون عنها تشعر قلبي بالابتسامة اننا تجمعنا وتشابهنا  لو لمرة واحده في العام علي شئ واحد يارب الاكوان جمع امة حبيبك علي دينك ونصرة الاقصي المبارك كما جمعت القلوب الي لهفتها ليليلة القدر

فقد اكد ابن عباس له بالادلة انها في ليلة ٢٧

وقال ابن عباس «سلام هي» فالضمير «هي» هو الكلمة السابعة والعشرون من السورة، وكلمات سورة القدر ثلاثون كلمة، والسابعة والعشرون «سلام هي»

وأشار المفسرون إلى أن كلام ابن عباس "رضي الله عنهما"، كان محاولة للاستنباط من قبل ابن عباس - رضي الله عنه - في معرفة ليلة القدر مستأنسا بذكر العدد سبعة في قضايا متعددة في القرآن، ومن أقوى الأقوال في ليلة القدر أنها ليلة السابع والعشرين

ولفت المفسرون إلى أن الإمام ابن رجب الحنبلي بين في كتابه لطائف المعارف أن طائفة من المتأخرين قالوا: تكرر ذكر ليلة القدر في ثلاثة مواضع في القرآن

وليلة القدر حروفها تسعة

 والتسعة إذا ضربت في الثلاثة مواضع التي تكررت فيها فهي سبع وعشرون

والثاني: أن الله قال فيها: «سلام هي»، فيقولون: كلمة «هي» هي الكلمة السابعة والعشرون من السورة، يقولون الكلمات ثلاثون كلمة السابعة والعشرون «سلام هي»

 فعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -، قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خير لكم فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة)

اعلم اننا لانثق كثيرا في اليالي هل هي زوجية او فردية بسبب اختلاف الرؤيا في البلاد اذا عدم الثبة مدعية الي ان نتحراها في العشرة جميعها  مع ذلك يترقب القلب اليالي الفردية ومن اهمها ليلة ٢٧ حتي لا نتحسر علي ضياعها فكلما ركزت في العبادة في العشرة كلهم كان افضل لك واريح للنفس

اذا ماذا افعل وانا في انتظارها؟

كما تعودنا الاغتسال او الوضوء بالاحسان افضل الافعال لكي تفتح اي عبادة لابد من ان تخرج من جسدك السموم عن طريق الوضوء بنية ولا تكون بنية وانتا متكهرب لابد من التآني ففيه سلامة لقلبك 

ثم بعد ذلك تسبح عشرا

ولا اله الا الله عشرا

وتهلل عشرا

وتحمد الله عشرا

 تستغفر عشرا

فقد قيل لكي يحضر قلبك في الصلاة قم بهؤلاء  الخمس في عشرا 

وانتا في انتظار الصلاة قال الله حينما نسبحة عشرا هذه لي وحين نألهه هذه لي وحين نهلله هذه لي وحين نحمده هذه لي وحينما نصل للاستغفار  هذه لعبدي ولعبدي مايريد 

فسبحان من جعل رضاه في كلمات لاتآخذ من قلبك الا القليل  لكن شرط الحضور فيهم خمس دقائق فقط نركز فيهم يحضر القلب باقي اليلة كلها  ليس شرط طول الوقوف

ولا طول السجود بقدر ان تحرك حاسة التخيل عندك وان تتخيل وقفتك في يوم العرض تنتطر ان يشفع حبيبك ليبدء الحساب فقط هذه الصورة استحضرها لكي تسكن الروح من انزعاج البشر لها فاحضار الصور الحق التي ستشغل بالك عن كل ماسواها 

ثم تكثر من الصلاة علي الحبيب باي صيغة ولكن استحضر نظرته لك  وهو يبتسم لك ويفرح انك اتخذته سنيدك في اهم يوم في حياتك 

ثم بين كل صلاة علي الحبيب ضع  امنية ومعها اللهم انك عفو تحب الحب فاعف عني

حتي يؤذن لصلاة الفجر فإما ان تختم اليلة بعمرة وهذا افضل بالطبع او تختمها بالاذكار الصباحية بشرط ان تنام وانتا هادئ النفس بلا شك في ريك فتضيع كل تعبك

 شكنا في موعود ربنا يضيعنا مع ربنا 

كل عبادة تقوم بها وتنتظر الاجر او الاشارة بكل طقتك وانتا تبتسم بها ونعم اما اذا فقد ادب الانتظار ضاع منك كل شئ فإيك ثم إياك بضياع الادب في حضرة الرب وقل لنفسك دائما وابدا مجرد ان اعانني علي العبادة فهو يحبني

الم تسمع عن الجارية التي سمعها مليكها وهو تناجي ربها في ليلها وتقول له 

اللهم اني اسئلك بحبك لي

فتعجب الرجل منها وجرئتها في حق ربها وجائها في الصباح وقال لها يابنيتي كيف تسئلين ربك كهذا اليس هذا سوء ادب؟ 

قالت له ياسيدي اليس هو من اعانني علي الوقوف بين يدية في هذه الساعه ان لم يكن يحبني ما اعانني عليها فسكت الرجل وبكت عينيه من حرمانه من هذه المعاني الدقيقة 

وكلا منا له حاله مع ربه وله خصوصيته فلا تجعل نفسك ان تزوغ عن هذه الاسرار وتيأس فتفقد كل شئ

اللهم رب كل شئ بقدرتك علي كل شئ اغفر لنا كل شئ ولاتحاسبنا عن شئ وادخلنا في رحمات هذه الاية رحمتي وسعت كل شئ رحمات بركات شهرك الكريم ياكريم وافتح لنا بفتوح النور لشهر النور وكملنا بإسمك النور لتضئ لنا به ايامنا واعوامنا وقبورنا بنورا من عندك تذهب به كل ظلام ياربي