الحكمة الثانية والعشرون
{ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } لوتأملنا هذه الاية سنجد معني الحكمة مختبئة فيها يقصد ابن عطاء الله ان ينبهنا لمعني الانفاس كل نفس يخرج منا ينقص فيه من عمرك فماذا قدمت فيه كان ينبهنا ان تغيرك في كل وقت تعني يقظة لقلبك من غفلته كلما تستشعر قيمة الوقت تكن اقرب لربك واول سؤال في قبرنا عن عمره فيما افناه؟!
من اين ابدء؟
نبدء اذا بعمل جدوله زمنية كي نشعر بقيمة الوقت؟!
لا
عدم احساسك بقيمة انفاسك عرض لمرض الاستهانة ومن يستهين يوهان بمعني الدنيا تحط عليه يشيل همها ويغتم ويشعر بانها مظلمة
لا ننظر الي الاعراض انظر الي الامراض
شعورنا بقيمة نفسنا ال بيدخل ويخرج مننا وبقيمة العمر ال ربنا اكرمنا بيه
كل يوم يمنحنا يوم جديد
وينادي ملاكان يابن ادم هذا يوم جديد وعلي عملك شهيد فاغتنمني
ما منا من أحد يستطيع ان يحصي انفاسه ويقيم عمله في كل نفس ولكن حبيبنا صل الله عليه وسلم علمنا ازاي ننجوا من هذا
الصلاة للصلاة كفارة لما بينهما الحديث ده بيسكن قلوبنا جدا لاننا لو خوفنا صح من معني السؤال علي كل دقيقة بتعدي ونتخيل شكلنا واحنا مش لقيين الاجابة
فجئة تسمع صوت ايدك بتتكلم وبتعترف عليك
هيا ال بتجاوب تحاول تسكتها متعرفش رجلك بتتكلم كل حته فيك هتتكلم وتشهد عليك يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ..
وفجئة تسمع كلام الحبيب تشعر كأن دش ساقع في
عز الحر متعه وسكينة ويكون نفسك تصلي بخشوع اووي تركز كده انك واقف بين ايد ربنا وانتا بتقول دعاء الاستفتاح بتحسو اوي لانك عرفت ان ربنا هيغفرلك الوقت ال ضاع منك بين الصلوات
ولكن بشرط انك تكون في هذا الحال مستحضر وقفتك بين ايد ربك وهو بيسئلك عن عمرك فيما افيتو هنا فقط تتملكك حالة من الخوف الجميل الخوف المحرك للعمل
ربنا هب لنا قلوب تستلذ بقربك تتذوق كلامك يقشعر منها البدن إجعل كتابك نور لنا يضئ لنا ظلمات انفسنا وبجاه حبيبك إلهم نفوسنا تقوها ياحي ياقيوم أحي موات قلوبنا وايقظها من غفلتها يارحيم ياربي
ردحذفربنا هب لنا قلوب تستلذ بقربك تتذوق كلامك يقشعر منها البدن إجعل كتابك نور لنا يضئ لنا ظلمات انفسنا وبجاه حبيبك إلهم نفوسنا تقوها ياحي ياقيوم أحي موات قلوبنا وايقظها من غفلتها يارحيم ياربي
يارب احي موات قلوبنا
ردحذف