* الحكمة الثلاثون *
لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهْ" الواصلون إلية ، "وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُـهُ" السائرون إليه"
حكمة اليوم لغز يحتاج لفك شفراته
يتكلم عن معني خفي في الرزق ليس مقصوده رزق المادي فقط بل كل انواع الرزق
فعَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري قَالَ: ( أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، وَصَلَّى وقَالَ: ( اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي
اعتقد انه أشمل وسع الدار اي السكن وهو من أسباب السعادة في الدنيا واكيد في القبر فهوأشمل واضمن للراحة النفسية انه يذكرك وانتا تتوضئ وتتهئ للصلاة ان تتذكر ان الموت قريب
ووسع لي في قبري اي ان يكون حتة من الجنة وأن يوسعنا بوسعة فلا تري ضيقة ربنا يعافينا ممن يضيق بهم قبورهم حتي تختلف اضلاعهم واجعلنا ممن توسعت قبورهم حتي رأو جنة ربهم
إنه يؤهلنا لنعيم الدنيا والآخرة ففي دنياك يوسع لك في رزقك وسكنك ومعيشتك بكل تفاصيلها في بدنك يبارك لك في صحتك واولادك ومالك في قبرك يجعلة قطعة من الجنة ويؤنسك بما عيشت له وهم الوصول اليه لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهْ" الواصلون إلية
اي به تصل لربك ولكلا منا له بابه فعن اي باب تريد ان تتحدث مع ربك تصل له به برزقه يوصلك لتكون سبب في ايصاله للخلق فتصبح دال علي الله بما وفقك الله فلا تسرح وتعيش دور انك انتا الذي تعبت واتيت بالمال فكلمة الواصلون اي واعي بيعمل اية ولمين مش بيسرح ويعيش مع الاسباب بيآخذ بالاسباب وكآنه يقوم ليله فمن وصل لمعني انة يتعامل مع الاسباب كانها عبادات فقد وصل وعيك هو رزقك والوعي يأتي بالتركيز في تنفسك ويعينك علي التأمل
بقدر ماتعي يكن لك نصيب من رزق ربك لك وتفهم الحكمة من وراء الاشياء
الرزق في روحك يجعلها في رحاب الله تطير فرحا بكرم الله تسمع يقولك فلان صدره واسع اي يتحمل اي أحد يؤذية يمرر كل افكار السلبية يجعلها تمر مر الكرام يمررها حتي لاتمرر معيشتة كل ماهو واسع يأتيك بكل ماهو مريح للنفس
وسع الصدر اي تحملك لكل من حولك من اذي فتتقبلة وتمررة وكأن شيئا لم يكن فتعيش بلا ضغينة لأحد لأنك في رحاب ووسع الواسع لاتري ضيق النفوس التي من حولك
كلما علت روحك رئيت بوضوح لانه من يري من بعيد يحيط بكل شئ شايف جوانبها صح وبالتالي هيعيشها صح هيشفها بمنظار أكمل واشمل فلا يضيق صدرة لشئ لانة رائ كل شئ
وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُـهُ" السائرون إليه..... لماذا اذا نحزن؟
لأننا نضيقها علي أنفسنا وكان انسان عندة مساحة الف متر ليعيش بها وتركها كلها ويسكن في غرفة واحده أهذا يعقل ثم يشتكي من ضيق المكان كلمة قدر عليه رزقه اي رزقة قليل
يمكنه حتي بقلت رزقة ان يكون سائر الي ربه عن طريق رضاه عن ربه وعدم التشكي
عجبا لامر انسان بيده سعادة نفسة وهو يضايقها علي نفسة برضاك تسير سير العارفين
فبقدر ما تري تعيش
وبقدر ما تفكر فيه تجده
ليس مجرد ترددات كلامية علي الفاضي لا بل لكل من فكر في فكرة ضيقة لا يمر به وقت حتي ضايقها الله علية والعكس
انسان مهما كان في ظاهر الأمر انه ضيق وهم وغم وحزن وهو يبتسم ويقابل الحياة وكأن ليس به شئ ولا شكوي واحده تظهر للاخرين بانة مهموم بالعكس يحسدونة علي رضاه بما قسمة الله لاتمر الايام الا واكرمة الله بأسمى معاني العلو لان الرضا يبدء من الداخل
فإنة له معيشا ضنكا توعد ربنا لكل من ضيقها واعرض عن ذكر ربة بقلبة
فردد أسم ربك بقلبك وتأمل نبضات قلبك وهي تهفو له وتشعر بأن الخالق العظيم جليسة
ورددها بقلبك فهاهنا يسكن القلب الي مسكنة الحقيقي الذي خلق من أجله جوار ربة
اللهم أنزلنا منزلا مباركا وانتا خير المنزليين وبنظرة منك يامولانا أرنا دنيانا بعين حبيبك وارزقنا حكمة الاسباب والعمل بها وانر بصيرتنا لنتنعم برؤية حبيبك ونكون في صحبتة ياربي
اللهم أنزلنا منزلا مباركا وانتا خير المنزليين وبنظرة منك يامولانا أرنا دنيانا بعين حبيبك وارزقنا حكمة الاسباب والعمل بها وانر بصيرتنا لنتنعم برؤية حبيبك ونكون في صحبتة ياربي
ردحذفيارب انظر لي نظره رضا
ردحذف❤️
ردحذفوانر بصيرتنا لنتنعم برؤية حبيبك ونكون في صحبتة ياربي
ردحذفوارزقنا حكمة الاسباب والعمل بها وانر بصيرتنا لنتنعم برؤية حبيبك ونكون في صحبتة ياربي
ردحذف