الحكمة السادسة والعشرون
من علامات النُّجح في النهايات – الرجوع إلى الله في البداياتلو تأملنا هذه الحكمه لوجدنا العلامات في النهايات اي حسن الخاتمة اللهم ارزقنا نور الخاتمة يقصد بها ان من بات علي توبه اسيتقظ علي اوبه
اي يرجع لربه في كل حال يحب الرجوع يقف علي الباب مهما وقف لا يمل ولا يكل من وقوفه كل يوم جديد بيكون كأنو اتولد من جديد فمن بات علي ذكر وظل قلبه يذكر حتي يذهب في النوم استيقظ علي ذكر واول ما يلهمه الله المحامد الحمد لله الذي احياني بعد ما اماتني واليه النشور من كان هذا حاله اي يقيس يومه باخرته بداية يومة كيف يبدئه وكيف ينهيه فليعلم ان نهاية عمره ستكون كما تعامل هو في يومه
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ، هَذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوّابٍ حَفِيظٍ، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ
العبره بالقلب المنيب اي قلب كثير الرجوع من عاش علي شئ مات علية وخدعة شيطانية ماكرة! يوهمك انك ترجع لربك وتصلي وينفخ فيك مع كل عباده بتعملها لكي يحبط عملك
إن خاتمة حياة الإنسان لا تكون إلا ثمرة ونتيجة لما قبلها من البدايات إنها ليست إلا صدي لصوت قلبك وسلوكك
أرأيت كيف ينشأ الأصل، ثُمَّ تنبثق عنه فروعه؟؟ كذلكم خاتمة حياة الإنسان
إنها فرع وثمرة لما كان عليه حاله من قبل ألا فلتعلم أنه بمقدار ما تكون بداءات حياتك سليمة مستقيمة لاعوج فيها تضمن لنفسك خاتمة حسنة
إذا حان الرحيل وجاء الموت فبمقدار ما تستسلم في البداءات السابقة من حياتك لعواصف الأهواء والشهوات تغيب عنك هذه الخاتمة الحسنة
ولكن الحديث الصحيح الذي يقوله حبيبي في أوله: ((إنه ليجمع خلق أحدكم في بطن أمه..)) يؤكد خلاف هذا الذي تقول في نهايته، إذ يختمه رسول الله قائلاً: ((فو الذي نفسي بيده إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها))
الرد عليه في ايه تر يح القلب{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ إِنّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً } أوليس هو القائل: ((فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)) حسن الثواب إذا كان هناك إحسان للعمل إحسانك ينجيك من مهالك وخبث نفسك
إذن لابدّ أن يفهم كلام حبيب الله بما يتفق وكلام الله فالمقصود بكلام الحبيب العمل فقط بدون إحسان والاحسان ان تعبد الله وكأنك تراه فما دون ذلك يكون العمل مشكوك فيه اي عمل اذا نعمله بدون استحضار نظرة الحق لنا فيه شك في قبوله ويصدق فينا كلام الحبيب في هذا الحديث
وانظر إلى كلمة ((في النهاية)) التي عبر بها ابن عطاء الله في هذه الحكمة
وتأمل فيها تجد إن العبرة بعواقب الأمور ونهاياتها ومنا من يعمل بعمل اهل النار....... طيب ازاي يدخل الجنة وهو بيعمل المعصية؟؟
بيعملها وهو مكسور ومكسوف ونفسو يرجع لربه وهو شارب للخمر ويسمع المصليين يدخل يختبئ من ان يراه احد ويبكي لربه ويقول له اما ان الاوان لتزيح الحائط ال بيني وبينك يارب
الكسره دي مع انه بيغلط كتير بس هو حابب يرجع لربه ومش عارف ازاي يبدء القلب ده هيجي علي نهايته ويفوق ويرجع لربه
اللهم بحق حبيبك رجع قلوبنا لنور حبيبك والسير علي خطي حبيبك وارنا دنيانا بعين حبيبك واجعل خاتمتنا خاتمة النور والسرور في جوار حبيبك ربي لسنا من الصالحين ولكنا يامولانا نحب اوليائك ونحب ان نجالسهم فلا تحرمنا من مجالسه احبابك ياربي
فلا تحرمنا من مجالسه احبابك ياربي
ردحذفاللهم بحق حبيبك رجع قلوبنا لنور حبيبك والسير علي خطي حبيبك وارنا دنيانا بعين حبيبك واجعل خاتمتنا خاتمة النور والسرور في جوار حبيبك ربي لسنا من الصالحين ولكنا يامولانا نحب اوليائك ونحب ان نجالسهم فلا تحرمنا من مجالسه احبابك ياربي
ردحذفالله
ردحذفياحي يا قيوم برحمتك استغيث
ردحذف