الحكمة 43من حكم النور والسرور لابن عطاء الله

لا تَصْحَبْ مَنْ لا يُنْهِضُكَ حالُهُ وَلا يَدُلُّكَ عَلَى اللهِ مَقالُهُ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ 

هذه الايه تلخيص لكل حياتك اي مشكله بتتعرض ليها بيكون وراها حد مش صادق متوهم انتا انو صادق معاك 

لذا نبهنا الله أن نبحث عن الصادقين ولو كلفت حياتك بحثا عن انسان صادق انها لمحاولات تستحق التعب لان الجزاء من جنس العمل بقدر تعبك ودخولك في امتحانات لكي يتمحص من معك في الصدق بقدر درجاتكم عند مليككم ونكن مع من يغبطهم الأنبياء والشهداء لذا هيا درجه عزيزه جدا جدا وما من حد جعلها هدف لحياته إلا وتعرض لصدمات كثيره ولكن ابشر بمجرد ماتحاول البحث عنهم فأنت في حضرب الرب لان ربك الهمة مايقرب فابشر بقربك منه والعكس

إن لم تصبر على صحبه النور مع ان ربك امرك كل أسبوع تقرئها {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ الكهف}.

 ورغَّب باتباع طريق المنيبين.... وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ لقمان}

                    فَرُبَّ صحبة ساعة كشفت صاحبها الى قيام الساعة

 وأعقبته ندماً لا ينتهي 

{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً}.

وفي هذه الحكمة للإمام ابن عطاء الله رضوان الله عليه يبين لنا ميزان العارفين بالله الذين تعرفوا على ربهم فغرفهم به فاغترفوا وانابو وجعلو توبتهم بابهم كل صلاه

لا تصحب من لا ينهضك حاله. ً... أي لا تصحب من لا يرقيك حاله الذي هو عليه لعدم علو همته فهمه الإنسان ترمومتر نوره يوم الظلام الاعظم وطاقه النور تجعلك تتنور وتمشي مستبصر مرتاح البال على عكس من يجاورونك ممن يحملو طاقات ظلام لاتلومهم فهم معك بذنبك لابذنبهم مادمت انتا من تشتكي منهم فمعني هذا انك قصرت في إيصال نورك وطقتك لهم

فالذي ينهضك حاله هو:  

 من تهرب من مجالسته لان جلستهم لذا أمرنا ربنا بالصبر لانه تصعب على اي حد طاقه النور كلما علت وزاددت اشعرتك بظلامك وتجعلك تخاف وترجع لمنطقه الأمان او التي تظنها انها كذلك اغلب الناس مبيحبوش التغير لذا قال الله فيهم وان تطع اكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إذا الاغلبيه في غفله والقله القليله المنوره

  والنور في وسط ظلام لا يتهافت عليه الا الصادقين

                 فإن كنت صادق احتجت لهذه الطاقه واحببت تكون بجوارها

 وان كنت لاتقدر على نفسك تتهرب منها لأنك حينها تشعر بالنقص بجوارها وهذا شعور خاطئ ولكنه الشيطان الذي يوهم الإنسان بتقصيره 

وان لايقترب من النور حتى يتنور يبعده عن الطاقه النورانية ويقربه من طاقه الظلام بحجه انه لسه متبش ويسوف ليه توبته والمسكين مش عارفه ان آفه التسويف هذه تقسى القلب وتبعد عنه لأمه الملائكه ربما لاعوام 

لذا قال ح

بيبنا ان الصديق الصالح اول ماتقرب منه هيديك هديه او على الاقل هتشم ريحه طيبه والعكس نافخ الكير الحداد يعني شبهه حبيبك وصديقك ال مش بيسعدك في طريق النور بالحداده لشده وصعوبه الصداقه تجزبك من حيث لاتدري إيما ان تكتوي بناره او تشم منه رائحه مزعجه

فإذا لعبه الشيطان هي كالاتيً:::

التسويف.... فاء السرعه في الهروب من الطاقه النورانية........ بحجه انك بتزعجهم..... لكن في الحقيقه كله وهم وخداع

 اما لأمه الملك دوره كالاتيٍٍ:

بكلمك كأنك صحبه وينصحك بهدوء تام لذا لاتستطيع سماع صوته وانتا عصبي ومتوتر حينما تخلو بنفسك في صلاتك وتستسلم تشعر به وتسمعه فهو يغريك لا يأمرك 

لانه ناصح فقط أن لاتقرب ولا تحب هذا الشخص لانه يعلم انه ضرر لك حتى لو انه أقرب الناس إليك ان كنت تأئب نظيف منور بتسمعه كويس لذا يقال مع كل لأمه ملك توبه والعكس تظهر لأمه الشيطان حينما نذنب ونيآس من رحمه ربنا ويستدرجك بكل الطرق لكي لاتسمع الا لاوامر الشيطان مؤامره عليك وانت يامسكين لاتفهم وتعيش في امان وكأن دنياك مخلده 

لذا نصحنا ابن عطاء الله ان لا نصادق الا الصادقين ودليل صدقهم حينما تجلس معهم تزداد طاقه وتعلو همتك

 وخلاصه الأمر انه كل إنسان اجالسه ولا يزيدني طاقه للخير ويزيد همتي اعلم انه بخ فيك طاقه شر وانتا لاتدري فلا تصاحبه حتى وان كان اقرب الناس ليك

اللهم بحق الجمعه وبحق اول جمعه في عامنا الجديد رد ارواحنا بنظرة حنانة ننال بها شرف الحب في قلوبا الهبتها نار الشهوات اللهم رحمة لكل عبادك ياربي غافلهم وعاصيهم ومتمردهم كل أرضك وسمائك تنال شرف نور حضرتك بجاه حبيبك ياحي ياقيوم احي امتة أمة دعوتة وأمة اجابتة ياربي