https://www.amaallife.com/2021/09/blog-post_8.html
☝️دوس على اللينك.... سلامكة القلوب تنظيف وتلميع لقلبك عشرة دقايق تخرجك من ظلمة قلبك كما خرج سيدنا يونس من بطن الحوت
خَفْ مِنْ وُجُودِ إِحْسَانِهِ إِلَيْكَ وَدَوَامِ إِسَاءَتِكَ مَعَهُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً لَكَ ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ﴾
يريد ابن عطاء الله أن يلفت نظرنا هنا الى ان نستحي من النعم وكثرتها فإن لم نشعر بنعمه سيكون العقاب الأول أن لا تشعر بإحسان ربك ليك وبالتالي حبه مش هتحس بيه ويصل الي أخطر انواع العقاب وهو الاستدراج اي التوهان تلاقي نفسك مسحوب وحده وحده في سكه مش سكتك وتندمج فيها وتوه مش هتلاقي نفسك بعد كده إن لم يُكتب لك النجاة وتستيقظ بسرعه سيظل اللستدراج شغال حتى تموت
نأخذهم بالنعم حتى نجرهم الى النقم وهم لايشعرون
قاله الشيخ زروق رضي الله عنه ، فخف أيها المريد من دوام إحسان الحق إليك بالصحة والفراغ وسعة الارزاق ودوام الامداد الحسية أو المعنوية مع دوام إساءتك معه بالغفلة والتقصير وعدم شكرك للملك الكبير أي يكون ذلك استدراجا منه تعالى ، قال تعالى : سنستدرجهم من حيث لايعلمون
قال سهل بن عبد الله رضي الله عنه : "نمدهم بالنعم وننسيهم الشكر عليها فإذا ركنوا الى النعمة وحجبوا عن المنعم أخذوا".
وقال ابن عطاء الله رضي الله عنه : كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة ونسَيناهم الاستغفار من تلك الخطيئة ، ثم قال الحق تعالى : واملي لهم أي نمدهم بالعوافي والنعم حتى نأخذهم بغتة .
فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون
أي فلما غفلوا عما ذكروا به من العقوبة والعذاب فتحنا عليهم أبواب النعم وبسطنا عليهم الارزاق الحسية حتى إذا فرحوا بما أوتوا من النعم وتمكنوا منها أخذناهم بالهلاك بغتة أي فجأة فإذا هم مبلسون آيسون من كل خير، وهكذا عادة الله في خلقه أن يرسل لهم من يذكرهم بالله ويدلهم على الله فإذا أعرضوا عنه ، وردوا عليه قوله بسط عليهم النعم الحسية حتى إذا اطمئنوا وفرحوا بها دمرهم الله وأخذهم بغتة ليكون ذلك أشد عقوبة وقال تعالى : "ولايحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خيرا لانفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين".
الشكرهو الادب مع المنعم ومن جاءت على يديه فان أساء الادب أدب وقد يؤدب في الباطن وهو لايشعر.
فإن الخوف من الاستدراج بالنعم من صفات المؤمنين والعكس أن عدم الخوف منه مع الدوام من علامات غفلة قلبك فاحذر
{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ } اي بالنعم كلما شكرت ربك كنت أقرب له وكنت بعيد عن دائرة الرعب وهو الاستدراج
حتى الفتح يجعلنا نخاف ما ومت في حالة رعب دائم من ربك فانتا على خير
{ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ }
أي فتحنا عليهم أبواب الرفاهية ال بتلهي عن الحق مش غلط انك ترفه عن نفسك ساعه فقد قالها حبيبنا ساعه وساعه { أَخَذْنَاهمْ بَغْتَةً } أي فجأة { فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ } أي آيسون يعني كل ما تلاقي اليآس حليفك وبتدخل فيه كتير اعرف انك على باب الاستدراج فاحذر
وقرئتها في الأحياء للأمام الغزالي يصف غفلتنا بشكل دقيق ورائع وقال ُ
من جهل المريد أن يسيء الأدب فتؤخر العقوبة عنه فيقول : لو كان هذا سوء أدب لقطع الإمداد وأوجب الإبعاد . فقد يقطع المدد عنه من حيث لا يشعر ولو لو يكن إلا منع المزيد . وقد يقام مقام البعد وهو لا يدري . ولو لم يكن إلا أن يخليك وما تريد
يعني أن من جهل المريد بحقائق الأشياء أن يسيء الأدب إما مع الله بنحو الاعتراض عليه في أفعاله كأن يقول : ليت هذا الأمر لم يكن . وإما مع المشايخ بنحو الاعتراض عليهم وعدم قبول إشارتهم فيما يشيرون به عليه . وإما مع بعض الناس بنحو الازدراء بهم . فتؤخر العقوبة عنه أي عن ذلك المريد بأن لا يعاقب في ظاهره بالأسقام والبلايا ولا في باطنه بحسب النعم منه وهو لايدري
اعاذنا الله من هذا العقاب وجعلنا ممن يآتون إليه بالنعم ويعيش مع المنعم ويرى بعين قلبه بنور ربه حقيقه حب ربه في كل لحظاتنا نرى نور الحق من الحق بحقيقة الحق نعيش ونموت على الحق ياحق
#حكم
#الحكم_العطائية
#ابن_عطاء_الله #شرح_الحكم
#شرح_الحكم_العطائية
#حكم_النوروالسرور
#حكم_ابن_عطاء_الله
#دعاء
#كن_له_يكن_لك
اعاذنا الله من هذا العقاب وجعلنا ممن يآتون إليه بالنعم ويعيش مع المنعم ويرى بعين قلبه بنور ربه حقيقه حب ربه في كل لحظاتنا نرى نور الحق من الحق بحقيقة الحق نعيش ونموت على الحق ياحق
ردحذفتبارك الله
ردحذفيارب لا تاخذ روحي الا وانت راضي عني يارب انظر لي نظره رضا تنور بها قبري
ردحذف❤️
ردحذفاللهم امين لكل من خافك ياربي أمنه يوم لا ينفع مال ولا بنين الا من أتاك ياربي بقلب سليم اللهم هذا القلب لي ولكل من قال امين بجاه حبيبك ياربي
ردحذفاللهم امين
ردحذفاللهم امين
ردحذف