الصَّلاةُ مَحَلُّ المُناجاةِ ومَعْدِنُ المُصافاةِ؛ تَتَّسِعُ فيها مَيادينُ الأسْرارِ، وَتُشْرِقُ فيها شَوارِقُ الأنْوارِ. عَلِمَ وُجودَ الضَّعْفِ مِنْكَ فَقَلَّلَ أعْدادَها. وَعَلِمَ احْتِياجَكَ إلى فَضْلِهِ فَكَثَّرَ أَمْدَادَهَا .
هو الله الملك الخالق المصور اعلم بنا منا لذا في الصلاة حكمة الحكم لكونها إجباري ١٧ ركعه يوميه وهو الفرض الوحيد الذي به هذا الكم من الالتزام ومقصود الحكمة ان ابن عطاء يُلهمنا لحكمة الصلاة من انها محل للمنجاة وبها تصفو القلوب وتتحسن القوالب حينما يصفو القلب يتحسن القالب وتكمن بها أسرار الحب الحقيقي وتتنور بها جوانب مظلمة كنا نتخيل انها حقائق ثم بعد تذوق الصلاة وجدناها اوهام فاشرق القلب بنور الصدق ولأنها كانت مفروضة علينا خمسين صلاة وببركة سيدنا إبراهيم وصلت إلى خمس صلوات فقط لعلم ابونا ابراهيم كما أخبر حبيبه صل الله عليه وسلم أُمتك لاتُطيق فااطلب من ربك التخفيف عليهم وهكذا حتى اوصلها لخمس وبأجر خمسين صلاة رحمة من ربنا ورفقا بامتة حبيبه
وبها يتحول الإنسان من سجن نفسه ال حرية الولاية ومغناطيس الذكر بها يجعل القلوب متوهجه للطلب بأن تكون مثل أولياء ربي عليهم رضوان الله من امثالهم
البسطامي... سلطان العارفين
هو أبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان البسطامي الأكبر ولد سنة 188هـ وتوفي سنة 261هـ كان جدّه مجوسيا فأسلم، نشأ في بيئة معروفة بالتقوى والورع، فأبوه كان رجلا صالحا حريصا على مرضاة الله في شؤون دينه ودنياه متحريا الحلال في مطعمه وملبسه وشرابه ومسكنه
وكذلك الشأن بالنسبة لأمّه التي انمازت حياتها بالتقوى والصلاح، وكان لها كبير أثر في توجيه ابنها وتربيته، يقول البسطامي عن علاقته بأمه:
«كنت أظن في برّي لأمي أني لا أقوم لهوى نفسي بل لتعظيم الشارع حيث أمر ببرّهافكنت أجد في نفسي لذة عظيمة أتخيل أنها من تعظيم الحق عندي لا من موافقة نفسي».
بل إن البسطامي زاد عن ذلك بأن اعتبر أن المرتبة التي حازها في مقامات إنما هي ثمرة بره بأمّه «قيل له مرة: بم بلغت ما بلغت؟ قال: أنتم تقولون ما تقولون، وإنما أرى ذلك من رضا الأم »هي ليست الام التي ولدتني فقط بل هي امي بالروح ولها فضليين عظيمين ربت روحي وجسدي فكل خير من ربي من روحها
وينضاف إلى برّه لأمه أنه كانت له أخوات عابدات صالحات ولا ضير إذن أن يكون لتنشئته وبيئته إسهام كبير في تكوين شخصيته وسمته الأخلاقي والمعرفي.
ومن أبرز مشايخه نذكر إسماعيل السدي وجعفر الصادق، اللذين روى عنهما بعد أن استظهر القرآن كله. وعن مساره التعليمي
يقول البسطامي: «عملت في المجاهدة ثلاثين سنة فما وجدت شيئا أشد علي من العلم ومتابعته، ولولا اختلاف العلماء لبقيت، واختلاف العلماء رحمة
قيل له: بأي شيء وصلت إلى المعرفة؟ فقال: ببطن جائع
ومن الأقوال النفيسة التي تنسب للبسطامي:
-" إلهي لا تجعلني عالماً ولا زاهداً و لا متقرباً ، فإن أهَّلتني فأهلني لشويء من أشيائك".
- " العابد يعبده بالحال، والعارف الواصل يعبده في الحال".
- فَحُبِكَ فرَّضٌ كَيـف لِي بِأَدَائِـه *** ولَسْتُ لِفرضٍ مَا حييت بتاركِ
- يقول: مررت بدير فيه راهبة فقلت لها : هل هنا مكان طاهر أصلي فيه ؟ فقالت : طهر قلبك وصلّ حيث شئت."
وقوله:" من عرف الله بُهت ولم يتفرغ إلي الكلام. من عرف الله فإنه يزهد في كل شيء يشغله عنه "
حينما نقرء عن من نجحوا وتواصلوا ووصلو يتحفز القلب للحركة والهمة بتجيب هِمة
ياربي العالمين بعثت حبيبك رحمة للعالمين ارحم العالمين بجلال وجمال حبيبك عندك إجعل الصلاة قرة أعيننا وأقر عيون حبيبك بنا وبأمته حتى نأتيه على الحوض بنور الصلاة يرانا بها ونسمعه وهو يقولها انا لها انا لها فلنكن ممن فرحوا بحضورنا للحضرات النورانية ياكريم يارحيم
ردحذفصباح الفل والورد والياسمين 🌷🌹
ردحذفيقول البسطامي: «عملت في المجاهدة ثلاثين سنة فما وجدت شيئا أشد علي من العلم ومتابعته، ولولا اختلاف العلماء لبقيت، واختلاف العلماء رحمة
ردحذفقيل له: بأي شيء وصلت إلى المعرفة؟ فقال: ببطن جائع
ومن الأقوال النفيسة التي تنسب للبسطامي:
-" إلهي لا تجعلني عالماً ولا زاهداً و لا متقرباً ، فإن أهَّلتني فأهلني لشويء من أشيائك".
- " العابد يعبده بالحال، والعارف الواصل يعبده في الحال".
- فَحُبِكَ فرَّضٌ كَيـف لِي بِأَدَائِـه *** ولَسْتُ لِفرضٍ مَا حييت بتاركِ
- يقول: مررت بدير فيه راهبة فقلت لها : هل هنا مكان طاهر أصلي فيه ؟ فقالت : طهر قلبك وصلّ حيث شئت."
وقوله:" من عرف الله بُهت ولم يتفرغ إلي الكلام. من عرف الله فإنه يزهد في كل شيء يشغله عنه "
حينما نقرء عن من نجحوا وتواصلوا ووصلو يتحفز القلب للحركة والهمة بتجيب هِمة
ما شاء الله آمال .. مقالك رائع اليوم .. تسلمي عن جد تسلمي .. زادك الله علماً فوق علم ونفع بك
ردحذفالله
ردحذف