اول ما تهل روائح الجمعه تتنفس الروح تنفس الراحة لذهابها للراحه والواحه
واحة ترتاح فيها الروح من قلق وتوتر الحياة من أكل وشرب وشغل وهم
جمعة للاسترخاء والتأمل فيما فعلنا طول الاسبوع
واول خاطره تأتيني فيها ان القيامة ستكون فيها فيختلط الخوف مع الرجاء
ولان الله أمرنا كل جمعة بقرائة سورة الكهف
وفي نهايتها يذكرنا بمن كان يرجوا لقاء ربه فاليعمل عملاً صالحاً ولا يُشرك بعبادك ربه أحداً عجيب والله ان ربي قدم العمل قبل العباده اعتقد لربط القلب بطلب العمل الصالح وليس اي عملا ولذا هيا يوم الجمعه ان يقابل الله بالرجاء اي يكون الله مبتسم له وضع
العمل الصالح هو صك القبول كده كل جمعة لابد أن نستيقظ لآخر ايه في الكهف ونتوقف هنيهه عليها ونطلب من الرب ان بمنحنا العمل الصالح ولكي يمنحنا إياه لابد من أن نكون في حالة طهارة دائمه لذا من الجمعه للجمعه كفاره لما بينها يعني بيذكرنا بالتوبه
خليط جميل بين الخوف والرجاء خوف من أن نموت بلا توبه ورجاء وأمل في أن يهبنا الرب العمل الصالح الذي نقبل عليه به وهو ضاحك إلينا
نترقب كل جمعة ساعة الاجابه على الأرجح مابين العصر والمغرب ولكي نحصل كل جمعه عليها لابد أن نمسك بالمضمون ونطلب
فالمضمون لنا أن الرب يتنزل في الثلث الأخير من اليل إذا في الثلث الأخير من ليلة الجمعه نترقب ونطلب من الرب ان يُلهمنا ساعة الاجابه هنا فقط نفهم انه من المستحيل ان نحصل على الجائزه الكبرى إلا إذا كان القلب قلق من ذنوبه ومتوتر من عدم القبول فالخوف نار يصعد بها العبد للرب
وهذه مناجاة أحد الصالحين
إلهي ألبستني الخطايا ثوب مذلتي ، و جللني التباعد منك لباس مسكنتك ، و أمات قلبي عظيم جنايتي ، فأحيه بتوبة منك يا أملي و بغيتي ، و يا سؤلي و منيتي ، فو عزتك ما أجد لذنوبي سواك غافرا ، و لا أرى لكسري غيرك جابرا ، و قد خضعت بالإنابة إليك ، و عنوت بالاستكانة لديك ، فإن طردتني من بابك فبمن ألوذ ، و إن رددتني عن جنابك فبمن أعوذ ، فوا أسفا من خجلتي و افتضاحي ، و وا لهفا من سوء عملي و اجتراحي ، أسألك يا غافر الذنب الكبير ، و يا جابر العظم الكسير ، أن تهب لي موبقات الجرائر ، و تستر علي فاضحات السرائر ، و لا تخلني في مشهد القيامة من برد عفوك و غفرك ، و لا تعرني من جميل صفحك و سترك .
إلهي ظلل على ذنوبي غمام رحمتك ، و أرسل على عيوبي سحاب رأفتك .
إلهي هل يرجع العبد الآبق إلا إلى مولاه ، أم هل يجيره من سخطه أحد سواه .
إلهي إن كان الندم على الذنب توبة ، فإني و عزتك من النادمين ، و إن كان الاستغفار من الخطيئة حطة ، فإني لك من المستغفرين ، لك العتبى حتى ترضى .
إلهي بقدرتك علي تب علي ، و بحلمك عني اعف عني ، و بعلمك بي ارفق بي .
إلهي أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك سميته التوبة ، فقلت توبوا إلى الله توبة نصوحا ، فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه .
إلهي إن كان قبح الذنب من عبدك ، فليحسن العفو من عندك .
إلهي ما أنا بأول من عصاك فتبت عليه ، و تعرض لمعروفك فجدت عليه ، يا مجيب المضطر ، يا كاشف الضر ، يا عظيم البر ، يا عليما بما في السر ، يا جميل الستر ، استشفعت بجودك و كرمك إليك ، و توسلت بحنانك [ بجنابك ] و ترحمك لديك ، فاستجب دعائي ، و لا تخيب فيك رجائي ، و تقبل توبتي ، و كفر خطيئتي ، بمنك و رحمتك يا أرحم الراحمين
الهي هذا حال أنفسنا من توهان وغفله في متاهات الدنيا فأرنا الدنيا ياربي بعين حبيبك وقلب حبيبك إجعلها مداس ندوسها لنصل بها إليك ونتعبدك بسعينا فيها إليك لنرى خلافتك بعين الحق ياحق ونكون خير خلف لخير امه إجعل فينا الخير وانشر الخير على ايدينا ياارحم الراحمين
#جمعة_مباركة
#إنهاالجمعة
#ليلةالجمعة
#تأمل
#تنفس
#صلواعليه
#ادعواربكم
#الدعاءعبادة
#شرح_حكم_ابن_عطاءالله
#مولدالحبيب
الهي هذا حال أنفسنا من توهان وغفله في متاهات الدنيا فأرنا الدنيا ياربي بعين حبيبك وقلب حبيبك إجعلها مداس ندوسها لنصل بها إليك ونتعبدك بسعينا فيها إليك لنرى خلافتك بعين الحق ياحق ونكون خير خلف لخير امه إجعل فينا الخير وانشر الخير على ايدينا ياارحم الراحمين
ردحذف