إِنَّمَا يُذَكَّرُ مَنْ يَجُوزُ عَلَيْهِ الإِغْفَالُ ، وَإِنَّمَا يُنَبَّهُ مَنْ يُمْكِنُ مِنْهُ الإِهْمَالُ
أي إنما يحصل التذكير بالطلب لمن يجوز عليه الإغفال أي السهو وإنما ينبه على المراد منه من يمكن منه الإهمال . وكل من الإغفال والإهمال مستحيل على ذي العزة والجلال فلذا كان ترك الطلب عند بعض العارفين أدباً
حال العبوديه حينما يدعو ربه فإن جاءته الاستجابة شكر الله وأثنى عليه بما هو أهله، وإن لم يجد استجابة أيقن أن الله إنما اختار له بذلك ما هو خير، أو أن ميقات الاستجابة لم يحن بعد
فصاحب هذه الحال، موقن بأن الله إن استجاب دعاءه فبرحمته الواسعة استجاب وبمقتضى حكمته صفح عنه، وإن لم يستجب دعاءه فلحكمة لم يستجب، وحيثما وجدت الحكمة كانت الرحمة منسجمة ومتفقة معها، إذ لا يعقل أن تقتضي الحكمة الإلهية شيئاً، وتكون رحمته سبحانه وتعالى بمعزل عنها أو مخالفة لها.
ماوسعني ارضي ولاسمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن ولكي نرتفع بعلمهم وجب علينا هضم ما نتعلمه منهم
حفظ الذِّكر:
والذكر بالمعنى العام الذي يشمل ذكر اسم الجلالة والتأمل
والصلاة وقراءة القرآن الكريم والدعاء هو اساس نورك الذي يضئ لك الطريق
وهو ذكر اسم الجلالة "الله" والتأمل وهو قد يكون جهرا وقد يكون سرا
وفي الحديث الشريف (افضل ما قلت انا و النبيون من قبلي ، لااله الا الله )
وهدفه هو هذا الحضور
حراسة القلب من الغفلات او الحضور الدائم ،.،.،.حفظ الخواطر:
ومعناه ان يحفظ المريد قلبه من دخول الخواطر ولو لحظة فان خطرعلى قلبه شيء حق ام باطلا فعليه يوقف ذكره حتى ينتهي من طرد الخواطرفيبدا بالذكر من جديد
وفي كتاب رشحات عين الحياة ( المطبوع 1912 في كانبيرا) ينقل فخرالدين على الكاشفي عن سعد الدين الكاشغري : على السالك أن يتمرن ساعة او ساعتين او ثلاث ساعات يوميا حسب طاقته على حبس ذهنه وفكره القلبي بحيث لا يخطر في قلبه شيء ولايبقى في قلبه غير الله سبحانه ويرى بعضهم ان التوقف خاص بذكر النفي والاثبات ( لا اله الا الله) وهو ان يرسخ معنى الذكر في قلبه ويحبسه لكي يدوم المعنى وهو انه "لا اله الا الله" فان لم يستطع فلا يحصل له الحضور القلبي
المشاهدة ،.،.،. حفظ الحُضور:
التوجه الخاص لمشاهدة انوار الذات ، وتسمى ايضا عين اليقين، والشهود .
قال الشيخ محمد امين الكردي : هي كناية عن حضورالقلب مع الله تعالى على الدوام في كل حال من غير تكلف ولامجاهدة وهذا الحضور في الحقيقة لايتيسر الا بعد طي مقامات الجذبة وقطع منازل السلوك .
وقال ايضا : والحق انه لايستقيم الا بعد الفناء التام والبقاء السابغ فالمشاهدة هي ثمرة عمل السالك وهي عبارة عن حال المريد بعد الوصول الى غايته وقد تكون ثمرة الذكر او المراقبة او مساعدة المرشد ، ويصلها السالك بعد قطع كل الحواجز .
وهو المحاسبة القلبية ومعناه انه ينبغي على السالك بعد مضي كل ساعتين او ثلاث ان يلتفت الى حال نفسه كيف كان في هاتين الساعتين او الثلاث فان كانت حالة الحضور مع الله تعالى شكر الله تعالى على هذا التوفيق وان كانت حالة الغفلة استغفر منها واناب.
فالوقوف القلبي هو حراسة القلب لكي يذكر الله دائما ولايغفل عنه ويكون القصد من الذكر ، ( المذكور) لا الكلمة وينتظر السالك البركة متوجها الى السماء ومع ان الله سبحانه في كل مكان فان السماء بالاعتبار الانساني هي مركز العلو والبركة .
اللهم اشعل في قلوبنا شوقا للقياك واجعل يوم لقائنا يوم عرس وزفاف يوم فرح وارزقنا بشري تهدئ به لهفة قلوبنا حتي نعيش دنيانا بك ولك انفاسنا تتنفس ريح جنتك ياأرحم الراحمين
#صباح_السعادة
#شرح_حكم_ابن_عطاءالله
#مولدالحبيب
#صلواعليه
#صباح_الحب_للحبيب
#يوم_ميلادك_اشرقت_الارض
#الدعاءنوروقبول
#الشكررحمةربك
#كن_له_يكن_لك
#صباح_الفل
#Buongiorno
#guenaydin
#BuenosDias
#GoodEvening
#مساء_الفل #مساء_الخير_والسعاده
#مساء_الخير
.
اللهم اشعل في قلوبنا شوقا للقياك واجعل يوم لقائنا يوم عرس وزفاف يوم فرح وارزقنا بشري تهدئ به لهفة قلوبنا حتي نعيش دنيانا بك ولك انفاسنا تتنفس ريح جنتك ياأرحم الراحمين
ردحذفاللهم اشعل في قلوبنا شوقا للقياك
ردحذف