بعتذر لكم الى الان لم أحصل على نسخة الكتاب
هل من حقنا ان نحلم بما ليس من حقنا؟
عندما تضيق بي دنياي تماما اتذكر فورا مسز هاريس فهي احدى تلك القصص الملهمة اللذيذة مهما كانت ساذجة
حنينها و تطلعها الدائم للجمال لم تعبر عنه طوال عمرها}
سوى بالورود و اخيرا سيتجسد الجمال في فستان ديور مصنوع خصيصا لاجلها }ا
حلمك غير منطقي ؟
و فات اوانه !!ا
و في الأغلب لن ينفعك تحقيقه مطلقا
فلتتذكر عاملة نظافة المنازل السيدة هاريس الخمسينية التي ارهقتها خدمة الاثرياء و هي مصممة على امتلاك فستان صنع من اجلها في دار ازياء ديور الباريسية
ثمنه يوازى: ثلاث سنوات عمل بلا انقطاع اي 450 جنيه استريلني عام 1958 كبقية البشر حاولت ان تسلك طرقاخلفية ..مثل المراهنة في سباقات الكلاب ..لكن. .لا..حلمها كان طريق تحقيقه فقط من خلال العمل و العمل
الفيلم ينتمي للافلام المنعشة التي تجعلك تصدق طوال ساعتين ان الدنيا بخير و ان الصعاب فى رؤوسنا فقط و ان الصدق منجى
شاهدت الفيلم التسعيناتي الملهم منذ ريع قرن و اتذكره تماما بتفاصيله و ابطاله القادمين من خارج العالم ..برقييهم
..ماركيز..محاسب..موديل..مديرة دار ازياء يتآزرون لتحقيق حلم قد يبدو ساذجا لامراة " شقيانة "لخصت الجمال في : فستان سهرة وردى
حلمك قد يكون ثمين كالحج ذو المصاريف.الخيالية
عزف التشيللو في اوبرا بالنمسا ! اوالشفاء من مرض مزمن ..او ان تمثل امام انجلينا جولى؛ ان تعيش في مصنع شيكولاتة بسويسرا؛ أو ن تكتب رواية عذبة كهذه ..مهما كانت استحالة الحلم ..
لا تستحي منه
احترم حلمك
و اقهر دونيتك وتجاهل افتراضاتك و تذكر دوما انك: تستحق
Smiling slyly, pleased with herself, Lady Dant shut the wardrobe door, but she could not shut out from the mind of Mrs Harris what she had seen there: beauty, perfection, the ultimate in adornment that a woman could desire. Mrs Harris was no less a woman than Lady Dant, or any other. She wanted, she wanted, she wanted a dress from what must be surely the most expensive shop in the world, that of Mr Dior in Paris.”
ولد بول غاليكو مؤلف هذه الرواية في مدينة نيويورك عام 1897. إلتحق بالبحرية الأميركية إثر تخرجه من جامعة كولومبيا لتأدية خدمته العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى. انضم إلى هيئة تحرير صحيفة نيويورك ديلي نيوز، وعمل فيها من العام 1922 حتى العام 1936، فكان محرراً للشؤون الرياضية وكاتب مقالات في عمود خاص به في الجريدة. بول غاليكو، الذي كان اسمه مألوفاً لدى قراء الصحف اليومية على طرفي المحيط الأطلسي، أمس معروفاً في أنحاء عديدة من العالم بعد أن نشر في العام 1941 روايته الحربية الإوزة الثلجية The Snow Goose. كتب بول غاليكو عدداً من القصص القصيرة وبضع روايات كان من أواخرها: السيدة هاريس تذهب إلى نيويورك Mes. Harris goes to New York؟ أما رواية: أزهار للسيدة هاريس Flowers for Mrs Harris، التي نشرت لأول مرة في العام 1958، فهي قصة لطيفة عن حلم تحقق. فالسيدة هاريس، الخادمة النهارية، التي تنظف البيوت وترتبها مقابل ثلاث شلنات عن كل ساعة عمل، ترغب بشراء ثوب لها من محلات كريستيان ديور ذات الشهرة العالمية. وبعد ثلاثة أعوام من العمل الشاق والاقتصاد في الإنفاق، تطير إلى باريس، فتحصل على الثوب الذي حملت به، ثم تعود إلى لندن تغمرها السعادة والرضى. وليستفيد الناشئة مما تطرحه هذه الرواية العالمية من مشاكل وتحليلات فقد عني في هذه الطبقة التي بين أيدينا بترجمتها إلى اللغة العربية وبإكاف الترجمة بالنص الإنكليزي الأصلي، وذلك ليتمكن الناشئ من مطالعة النص وتقوية لغته هذه كما وألحق بالرواية مجموعة من الأسئلة التي تساعد الوصول لفهم النص
تعليقات
إرسال تعليق