اليوم ٢٥ من الأربعون جوهره من نور كتاب الله نستضئ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
سبحان يعني تنزه الله عن كل ما دون ذلك
والدنيا هي التي تحجب رؤية هذا التنزه فتنزل علينا بستاره حريرية تحجب ما ورائها تحتاج ان نزيح الستاره عنها لتضح الرؤيه اهو الستاره دي هوانا كلما زاد الهوى عمي الفهم في المنع والعكس ويعود المنع عين العطاء حينما نفهم سر حكمة المنع طيب ما حكمة المنع هنا الأقصى ليه في ايد الصهاينه وليه انا قاعد هنا مش بروح اجاهد واجيب حقي وحق ديني وحق اخواتي ال بيضربوا ويتهانو هناك
ليه ربنا قالنا في الايه دي انه بتعنا له
وكلنا عارفين كده ولكن كلمة باركنا حوله دي ليها معاني خفيه البركة دي مش بتكون الا للقلبهم فضي من هموم الدنيا خالص علشان كده حببنا وصفنا في مرحلتنا دي ووصف حال قلوبنا والسبب ال وصلنا لكده
تَوشك ان تداعي عليكم الأمم كما تتداعي الاكله على قصعتها يعني وصف قمة الدقه الاكله الناس ال ميته من الجوع وادمهم قصعه صنيه فتة ومليان لحمة اهو احنا الصنيه دي دلوقتي
طب رد الصحابه كان ايه؟
أمن قلة نحن يومئذاً يارسول الله
قال لا بل كثير شوفتو احنا كده الان ما أكثر العدد. اقل الهمم
ولكن سيدنا وحبيبنا حدد مشكلتنا فين
ولكن يُلقي في قلوبكم الوهن
دول اعراب فقهاء في اللغه العربيه مش محتاجين يسئلو السؤال ده وما الوهن يارسول الله
لأنهم عرفو انو اكيد سيدنا يقصد معنى تاني للوهن
رد حبيبي وقال ايه
حب الدنيا وكراهيك الموت
اه اه اه
مهو مفيش حد بيحب ألموت ياحبيبي ولا حد مش بيحب الدنيا لكنو وضع لينا ميزان المحبه
حينما سئلو عن ماذا يحب في دنيته فقال احب من دنياكم الطيب والنساء وجُعلت الصلاة قرة عيني
يعني ميزان المحبه بدنيتك انك تخلي الصلاة قرة عينك بعدين حب من دنيتك زي منتا عاوز ظبط محبتك بمحاب حبيبك مهو ربنا جابو بشر علشان كده
علشان نقتدي بيه
واحنا سبب هواننا حتى وصلنا لهذه المهانه اننا ضيعنا امر الله لم نجعل الصلاة قرة اعيننا مع انها الفرض الوحيد الذي يتكرر كل يوم ٥ مرات التكرار ده ليه لغز خفي وانو سؤال الامتياز وان بيه لو جوبناه صح هنعدي ده السؤال الإجباري لو عدينا منو يبقى هننجخ في باقي الاسئله الاختيارية كلها
وعرفنا وتعلمنا ولم نمارس ويمكن تذوقنا كمان طعمها ومع ذلك بنتوه بسبب حب الدنيا الطاغي علينا بنطوف حولين الاكل والشرب والعيال والجواز وووو
زي ميكون اشتهيت اوبن بوفيه واشتغلت تاكل من كل الأصناف منا ال هيلحق نفسو بعد الشهوات دي ويجري يشرب حاجه تهضم ويمشي كتير عشان يهضم ومنا ال اترمي في الأرض من التوخمه وادلق نام بق في غيابت آلجوب وكلا منا يتصرف بقدر خوفو من جلال الله
اسمعو حبيبكم قَالَ ايه عنها : " إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن وهو يحبه، كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه من ايه بيحميه من دنيتو عارف انو لو فتح عليه هيتفتن بيها
وكثر في كتب الكبار هذه المعاني
(حماه الدنيا) يعني: يحميه من فتنة الدنيا، من فتنة أموالها وبهرجها وزخرفها وزينتها، (الدنيا) أي حال بينه وبين نعيمها وشهواتها ووقاه أن يتلوث علشان مايمرض قلبه بها وبمحبتها وممارستها ويألفها ويكره الآخرة ، (كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء)
تلمس هذه الايه قلبي في اتجاه الأقصى المبارك حرماني من الصلاة فيه منع ولعل منعنا منه له حكمة العطاء لا شئ يبهج القلب بقدر ان نصبر ونفهم حكمة المنع من أن تلمع قلوبنا من رؤيته والصلاة فيه يارب ان كان منعي منه له حكمة وعطاء فبحق الصالحين اعطنا من خير ما أعطيته لكل ناصر للاقصي ياكريم يارحيم
اللهم بحق وحقيقة كلامك وحبيبك واياتك بكل حرف قرئناه وكل اية توقفت قلوبنا عندها حرر اقصانا ووفق اولادنا فيما اقمتهم فيه وانشر نورك في ارضك وسمائك ورحمتك علي كل ذرة في الاقصي المبارك يارب العالمين حرر الاقصي الاسير
اللهم بحق وحقيقة كلامك وحبيبك واياتك بكل حرف قرئناه وكل اية توقفت قلوبنا عندها حرر اقصانا ووفق اولادنا فيما اقمتهم فيه وانشر نورك في ارضك وسمائك ورحمتك علي كل ذرة في الاقصي المبارك يارب العالمين حرر الاقصي الاسير
ردحذففيه يارب ان كان منعي منه له حكمة وعطاء فبحق الصالحين اعطنا من خير ما أعطيته لكل ناصر للاقصي ياكريم يارحيم
ردحذفاللهم أنصر الأقصى واخواتنا في فلسطين يا رب
ردحذفاللهم حرر الأقصى يا رب
ردحذفلا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ردحذفيارب
ردحذففعلا أستار عدم الفهم واتباع الهوى تعمي أعيننا عن الحقيقة .. نسأل من الله الهداية
ردحذفوبارك الله بجهودكم أستاذة آمال
ما شاء الله عليك استاذة آمال مقال رااااائع
ردحذف