245) جَعَلَكَ فِي العَالَمِ المُتَوَسِّطِ بَيْنَ مُلْكِهِ وَمَلَكُوتِهِ لِيُعْلِمَكَ جَلاَلَةَ قَدْرِكَ بَيْنَ مَخْلُوقَاتِهِ ، وَأَنَّكَ جَوْهَرَةٌ تَنْطَوِي عَلَيْهَا أَصْدَافَ مُكْوَّنَاتِهِ .
246) إِنَّمَا وَسِعَكَ الكَوْنُ مِنْ حَيْثُ جِسمَانِيَّتُكَ (جثمانيتك) وَلمْ يَسَعْكَ مِنْ حَيْثُ ثُبُوتُ رُوحَانِيَّتِكَ .
247) - الَكائِنُ فِي الكَوْنِ وَلَمْ تُفْتَحُ لَهُ مَيَادِينُ الغُيُوبِ ، مَسْجُونٌ بِمُحِيَطاتِهِ مَحْصُورٌ فِي هَيْكَلِ ذَاتِهِ .
248) أَنْتَ مَعَ الأَكْوَانِ مَا لَمْ تَشْهَدِ المُكَوِّنَ ، فَإِذَا شَهِدْتَهُ كَانَتِ الأَكْوَانُ مَعَكَ .
الله الله الله علي حكمك يابن عطاء الله
روعة اربع حكم يطوف حول كونك
انتا الكون
فحينما نطوف حول الله نتنور في ملكوت النور وفي تيار الكون حتى نعي اننا نحن الكون
وأننا اعز مخلوقات الرب
وكل حياتنا ما هي إلا فرصه لنا لنعيش هذا المعنى وفيك انطوي العالم اجمع
صدقت يا باب العلم ياعليّ العلم
اعلمك الله بسر أسرار كونه حتى نعيشها بكل كياننا فتكون سبب لسعادتنا في الدارين
والآن ابن عطاء الله يؤكد على نفس المعنى
انتا الكون أيها الإنسان ربك فضلك على مخلوقاته فكن له يكن لك وأسعد بأنك جوهره تنطوي عليها اصداف مكوناته
إِنَّمَا وَسِعَكَ الكَوْنُ مِنْ حَيْثُ جِسمَانِيَّتُكَ (جثمانيتك) وَلمْ يَسَعْكَ مِنْ حَيْثُ ثُبُوتُ رُوحَانِيَّتِكَ
هنا محتاجين نقف شويه يعني جسمك ملموم
ليه حيز لكن روحك لا ليس لها أي حيز
طايحه حره احساس ممتع اوي انك تحس انك طايح في الأكوان وإن جسدك ده هو ال حبسك
يعني احنا احرار وكل ما قلنا للجسد لا خفت روحنا وحسينا بالمعنى ده اكتر
عشان كده الروحانين بيحسو بيها اوي لأنهم دائمو الصيام فكانو به احرار تحررت نفوسهم فتمتعت أرواحهم في الملكوت طايره وسعها كون ربها
حره سعيده
وكل ما تحس انك مخنوق
في الحقيقيه روحك هيا زهقت منك ومن أفعالك معاها بتقولك اعتقني بقه ريحني شويه من شهواتك دي
وجربها كده كل ما تتخنق صوم هتشوف الفرق عشان كده أكده في الحكمة ال بعدها
مَسْجُونٌ بِمُحِيَطاتِهِ مَحْصُورٌ فِي هَيْكَلِ ذَاتِهِ يعني حبستو شهواتو عن انو يتنفس النور
بعد كده لخص كل. ده في آخر حكمة فيهم وقال
أَنْتَ مَعَ الأَكْوَانِ مَا لَمْ تَشْهَدِ المُكَوِّنَ ، يعني ربنا
فَإِذَا شَهِدْتَهُ كَانَتِ الأَكْوَانُ مَعَكَ
نفس المعنى ال بنتكلم في بقالنا سنين كن يكن
سر عظيم وخفي
كن له يكن لك
كن له بالرقابه.... يكن لك بالحفظ
كن له بالحفظ..... يكن لك بالاحتواء
كن له بالنظره... يكن لك بالمعيه
ومن دخل معية الرب لا يشبع ابدا منها سيظل ينهل وينهل منها حتى طلوع روحه له فيسعد ويرتوي الي أن يصل للارتواء الأخير وهو لقاء ربه
اللهم رب الأكوان سخر لنا كل شئ ونجنا من كل شئ نجاة الصالحين بنور حبيبك وفقنا لهداية حبيبك وإهدنا صراطك المستقيم مع أحبابك وفي معيتك نلجئ ونُجالس أحبابك ياحبيب الصابرين جرعة صبر حتى نلقاك وانتا راضي عنا يارحيم
اللهم رب الأكوان سخر لنا كل شئ ونجنا من كل شئ نجاة الصالحين بنور حبيبك وفقنا لهداية حبيبك وإهدنا صراطك المستقيم مع أحبابك وفي معيتك نلجئ ونُجالس أحبابك ياحبيب الصابرين جرعة صبر حتى نلقاك وانتا راضي عنا يارحيم
ردحذف