ماهو التوازن في الحياة؟ كيف أحقق التوازن في حياتي؟ لماذا أصبح من الصعب تحقيق التوازن؟ ليوم ١٦ للتوازن الروحي والجسدي والعقلي
تم إستنزاف طاقتنا من جديد ليه؟
يؤجر المرء رغم أنفه
ليست كل الأجور تأتي بمُتعة الطاعة
كثير منها مايأتيك من سرير المرض..
وجرح القلب..
وانكسار الخاطر..
وقهر الحال
ومشقّة السير..
وجوع الفقر..
وسهر الهم..
ومرارة الغُربة..
وحزن الفقد..
وتعب المُجاهَدة..
ومُغالبة الهوىٰ..
فبعد مرور نصف شهر علينا ولأنزال نُبتلي لا يتوقف يوم عن أن يبهرني في خبطة جديده يحسبها الناس صغيره وهي عندي كبيره اه اه اه
وانها لحسرات تملئ الفؤاد من نار الفهم عن تفاصيل قلوب وخبث وخبائث البشر فاليوم هحاول أوقف المهزله دي ونقطع عرق ونسيح دم
يعني من بداية الخواطر نوقفها
يقول مولانا الإمام أبى القاسم الجُنيد
"إتّبع الخاطر الأول فإنه لا يكذب أبداً"
- لأن الخاطر الأول صادق تماماً ، حيث أنك لا تتدخل فيه فهو يهجم بصورة مفاجئة على القلب
و علامة صحته :
أن يزول بسرعه من قلبك فلا يبقى سوى ثوان معدودة ، و سبب زواله بسرعة أنه من
خارج عالمك
و لأن الخاطر فى حقيقته يعتبر "رسول" يقذف الرسالة إلى قلبك و ينصرف مباشرة
"و ما على الرسول إلا البلاغ"
- أما إذا ثبت و تبقى لديك فاعلم أنه "حديث نفس"
و معنى ثبَت :
أى تظل تسمعه بداخلك فترة من الوقت
ومن اليوم هنتحرر ونكرر تجربتنا مع الصمت ويكون شعارنا إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا
الصمت
عُرف صيام الصمت عند الاوائل وكان الصامت يكتفى بالاشارة "لغة الكون"
وهى اسرع طريقة للصامت المتأمل ليكون على الذبذبة الكونية ..لان الكون يتعامل بالاشارة
وبكده هتكون مع نغمة الكون صامت من الخارج ومن جوه بتحاول تفهم مين الجواك ده
الصامت يمنع التواصل بصوته مع الناس
ليتجه الى الصوت الداخلى ليسمع ماذا يقول
ثم يقوم بالاستغفار على ما يقوله لانه سيجد ان صوته الداخلى عباره عن:
مخاوف تتكرر بغباء
طاقات حزن تبث بإنتظام فى كيانك الطاقى
غضب وذكريات غاضبة ومقلقة الصمت يتيح لك المراقبة
لماذا ؟
لانه يحفظ طاقتك من النزيف
فالتواصل مع الناس يجب ان يحدثه لك وبدرجات تختلف من انسان لآخر
عاوزين نركز في سماع صوتك الداخلي متقفش عندو عديه بس اسمعو بمنظور انك بتسمع حد غيرك علشان متقفش كتير وتسرح وتخدك خواطرك وتستنزف طاقتك تاني عشان إستنزاف طاقتك دي زي الدم اما بيسيل ومحدش بيعرف يوقفو
وكل ده بيجي مع الجروح
لقد واجهتُ تجارب كثيرة جداً في الحياة.
وأصعب تلك التجارب كانت مع أشخاص أساءوا الظن بي.
لقد رأيت أناساً أحببتهم..
أناساً أعطيتهم قلبي يسيؤون فهمي وينقلبون ضدي.
لكن ذلك لم يخلق مرارة في نفسي لأن المرارة تحجب الفهم.
بفضل ساعة الصمت
رددت اليا روحي التي ذهبت بكل سلاسة
عندما تزداد تجاربي حدة أحاول أولاً العثور على الفهم في داخلي
فلا ألوم الظروف
ولا أحاول تصحيح الآخرين
بل أذهب للداخل وأحاول تنظيف بيت روحي وإزالة أي شيء من شأنه
أن يحجب ذلك النور الباطني
أو يعيق قوتي في طريقي للتوازن كل ما توقع أقف
فالحكمة تولد
في لحظة الصمت
فقط
نبدء من جديد متيأسيش اليأس حرام علينا
يلا بينا
تعليقات
إرسال تعليق