كان ياما كان زمان
كنت اما اسمع ان حد عاوز شئ بتحمس اوي واقف جنبو بكل طقتي عشان اسعدو وكنت بستغرب بعد مرور الوقت هو ليه مخدش ال نفسو فيه ده ياترى هو فعلا كان عاوز بصدق ولا هو كلام وخلاص؟!!!
طلع كلام وخلاص!!!
مش كل ال بيقول عاوز يكون عاوز بجد
كدب في كذب
عاوز اصلي القيام نفسي اوي ربنا يصحيني في ساعة السحر...!!!
ولا حياة لمن تنادي عاوزين حد يعرفنا خطورة السهر عجيب والله هؤلاء!!
لو أن أحدهم أِصيب بمرض سرطاني جسدي ما شافو النوم وما كذبو على أنفسهم
عاوز بصدق بيكون وراها طاقة خوف صادقه مش كذابه زي كلامهم
بيكون فعلا من جوه قلبهم خيفين ينامو ولايقوموا كل كذابين الزفه اصحاب عاوز الكدابه دي حينما زلزل الزلال مانامو هذا اليوم
وسرعان ماذهب خوفهم هباء ونسو الزلزال وذهبو لدنياهم التي اكلت قلوبهم اكلا
فلا تتحقق عبوديته لله وفيه عبودية لحظوظه وهواه فلا يكون صادقاً في عبوديته وهو مملوك لحظ نفسه
ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون" أي متخاصمون "
ورجلاً سلماً لرجل هل يستويان مثلاً " أي لا يستويان أبداً
إذ العبد الخالص لسيد واحد يكون أحظى وأعز وأقرب من العبد المشترك وكذلك العبد الخالص لله أحظي بمحبة مولاه
قال حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض.
ولأجل هذا كان مطلب العارفين إنما هو التحقق بالعبودية لمولاهم
تحقق يعني عاوز بصدق
ازاي تيجي دي؟؟؟؟!!!
بالتحرر من رق هواهم والقيام بوظائف الربوبية بالأدب والتعظيم والإجلال لمولاهم وهما متلازمان
فما تحقق الصدق في العبودية إلا حصل القيام بوظائف الربوبية
فإن النفس إذا ماتت بترك حظوظها حييت الروح
وإذا حييت الروح عرفت
وإذا عرفت وخضعت لهيبة الجلال رضيت
قيل لبعضهم ما مراد العارف ؟ قال : مراد معروفه. أي لا يريد إلا ما أراد سيده ولا يتمنى إلا ما يقضيه عليه مولاه.وقيل لبعضهم ما تشتهي ؟ قال : ما يقضي الله.
فبهذا يتحقق فناؤه وبتحقيق فنائه يتحقق بقاؤه أي بقائه مع مولاه
أشار الجنيد رحمه الله تعالى إلى ذلك بقوله ما أخذنا التصوف عن القيل والقال والمراء والجدال إنما أخذناه عن الجوع والسهر وملازمة الأعمال
أو كما قال وفي الخبر عنه عليه الصلاة والسلام من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم
مَطْلَبُ العَارِفين مِنَ اللهِ الصِّدْقُُ فِي العُبُوديَّة
حينما قرئت هذه الكلمة وسعت عيناي وهدئ قلبي الملتهب من سنين
وشعرت بأن كل خطوه يخطوها الإنسان ما هي إلا لحظة صدق
لا حركة إلا بصدق فإن وجدت نفسك في مكانك فانتا غير صادق في خطواتك سواء في جزئية العبادة او الخلافة َوكلاهما عباده إن فقهتها صح
وتم تسويتك على الجريل صح الصح هتعرف معنى هذا الكلامسهل جدا جدا أن تقرء كلمات من علماء ويبتهج قلبك لها بل تعلوا همتك معهم ولكن سرعان ماتزول هذه السعادة ويرجع القلب منكسر حزين تاني
ياترى إيه السبب في وقفة حالك؟
ليه كل ما اخود خطوه تقف شكلي معمولي عمل أو سحر اسود او محسود كلها شماعات بنعلق عليها كذب أهدفنا
كلها خدع للنفوس
مفيش حاجة مُّوقفه حالك غيرك
هتتغير كل أحوالك فقط كن صادق
فقط تخيل كل ال موقف المراكب السيره دي هي انك مش صادق
انتا عاوز بس
مش عاوز اوووووي بصدق
ال عاوز بصدق بيعد بيحط خطوات فعليه ويحاسب نفسو ويعقبها
نفسك ال بطبطب عليها بسبب الطبطبه دي مش بتتحرك خودها علقه سخنه صومها قلل العلف وكتر الجهد واتفرج على نفسك هتشوف حد تاني خالص
نحن نقول صدق رسول الله طيب ليه قلبك مش مصدق كلامو ليه بتعمل الغلط بعذر انك مش معاك فلوس والزمن والبلد وووووو
اذا كنت مصدق ربنا بجد ومصدق حبيبه بصدق صدقني هيتغير حالك لكن لان نفسك مش عاوزه تشتغل ولا تتعب وحبه تحط كسلها على اي شماعه
فإذاً مستحيل يتغير حالك هتفضل زي منتا طول منتا مش مصدق انك معجزة ربك في الأرض ان فيك الكون كله ان بايدك تغير حركة الأكوان وبايدك تنشر النور وبايدك تكسب فلوس كتير كل شئ في ايدك سواء شر او خير
وفيك انطوي العالم اجمع
افهم
وأصدق.... وصدق... وتصدق.... هيتغير حالك
اللهم يارحيم يارحمن ارحم عبداً تاب وانا ورجع الي كنفك ووجهه إليك وجهه فاقبل إليه بوجهك الكريم ياكريم واستقبله بمحض عفوك وكرمك وانتا ضاحك إليه وراضيٍ عنه يا رحيم يامالك كل شئ وياقادر علي كل شئ ارح قلوبنا من هم اي شئ
اللهم يارحيم يارحمن ارحم عبداً تاب وانا ورجع الي كنفك ووجهه إليك وجهه فاقبل إليه بوجهك الكريم ياكريم واستقبله بمحض عفوك وكرمك وانتا ضاحك إليه وراضيٍ عنه يا رحيم يامالك كل شئ وياقادر علي كل شئ ارح قلوبنا من هم اي شئ
ردحذف