تشوه الحروق وآثارها علي صندوقك الاسود

 طاقة الإنسان التافه

طاقة استنزاف لأحد لها روحيا وجسديا حينما يكون هم البشر مثل هم الحيوان اكل وشرب ونكاح واولاد فإنه يتحول من إنسانيته الي بوهميته اي بهيمه وحتي البهيمه لها قيمه عنه لأنها لم تكلف فيتحول من انسان له قيمة عند ربه لإنسان بلا هوية ضايع في ملكوت الله لا هو حقق إنسانيته ولا حتي حقق بهوميته

هؤلاء اشر أهل الأرض فاجتنبهم

للتافه طاقة مهدره مثله تشعر وانتا معه كأن عمرك ضاع وكأنك استنزفت كل ماضيك في ساعة زمن 

حينما يصل الإنسان إلي مستوي متدني من الطموح فهذا دليل علي دنائته الباطنية

 وان له من السواد الداخلي بما يكفي لحرق بلاد وعباد في طريقه وهو لا يكترس

هذا الشخص الذي أوصل نفسه لهذا المستوي المتدني من الطاقة هو وحده اعلم بقدر نفسه ومهما قال من اعذار ووضع شماعات لكي يسكن آلم نفسه لا يتغير فهو مشوه فلا تهدر طاقاتك معهم فلا فائده لمن لا فائده له 

هو بلا قيمة ويعلم ذلك عن نفسه فقط يضيع في العمر ولا فائده فمن صدق مع الكذاب فهو كذاب والصدق مع اهل الكذب كذب

 اي تكذيب لصدقة أهدرت طاقتك مع انسان لا يستحقها استقم ومررها وأجتنب هذه الطاقات الشريره بقدر استطاعتك وادعوا ربك بأن يباعد بينك وبين التافهين كما باعد بين المشرق والمغرب لأن أي طاقة لها حل إلا طاقة الإنسان التافه ليس لها حل 

 كما نري حروق الجلد وأثرها علي الإنسان وربما تصل لدرجة التشوه 

فاهكذا تري بعضهم مشوه باطنيا من حروق 

مهما حاول الخلاص منها لم ولن يتخلص لانه هو من فعل هذا بنفسه 

الحروق المفعوله بفعل فاعل غير الحوادث تماما وخصوصا من ظلم نفسه ولم ينفذ تعاليم كتاب ربه وتعلق ببشر فكان امتحانه من البشر من محبة دنيا دنيئه فهو ما فعل ذلك بنفسه

 هو من أراد العذاب له وليس حادث سير هذا يختلف حوادث السير علي الطريق عفوية غير مفتعله أما ما تطلبه وتسعي إليه بنفسك فهذا هو الشر بعينه

 فاحذر أن تطلب وتوكل علي ربك لأن اثار الحروق ليس لها أي حل إلا أن تأخذ الصندوق بما فيه من حلوه ومره وتلقيه بعيدا عنك

 فهنا فقط ستتخلص من هذه الحروق وهذا فيه ضرر اخر لأن بالصندوق الصالح والطالح ونحن نحاول أن نصل الي الصالح وناخذه بعيد عن الطالح لكي يكون لنا عونا فيما تبقي من اعمارنا 

ولكن في حالة الحروق هذه ليس لها من دون الله كاشفه 

فكن علي حذر من أن تصل لهذا المستوي من الطاقه وصفي قلبك اول باول لأن بقدر صفائه تري الدنيا وتستخدم من ربك تكن خليفة ربك

عبد احسان وما يكون من عبيد الاسائه الا ما أوصل نفسه لها فكن له يكن لك وطهر نفسك اول باول وخذ من صندوقك ما تراه يشرفك أمام حبيبك صل الله عليه وسلم 

كل نفس تتنفسه مرره علي حبيبك فإن تخيلته امامك فانتا علي خير 

وان كان وسواس قلبك ربك فانتا علي خير وإن كان غير ذلك فالنطلب ذلك من الرب  

فرغ قلبك من هموم الدنيا حتي لاتحترق بها وخذ العبره ممن احترق قبلك بها حتي لا تضيع كما ضاعو