استحي ان أتكلم عن الجنود وحالي لم يصل لأن أكون بخير
ولكن قرائة الاحياء تُهيج في قلبي محبته وفي عصرنا هذا صعب أن تصل لهذه الدرجات وإلا ما كان حبيبي قال يأتي على امتى زمان عمل العامل فيه بسبعين صديق حبيبي ونور عيوني طمن قلبي ان في زمن هيجي صعب اوي تنال منزلة الصديقين لكن بصبرك على هيجان الواقع واختلاط الحابل بالنابل والصادق يُكذب والكاذب يُصدق
ففي تكيتنا نحاول ان نطوف حول معنى واحد للاأحد مع الاحد الصمد
يعني متشفش نفسك
شوف ربك
في كل شئ متسرحش عن حققتك هو الطائر بيعيش في الدور ويفتكر نفسو طاير لوحدو اكيد لا احنا بس المخلوق الوحيد ال بيسرح وينسي بدايتو وينسي من ال عملو ومين ال ثبتو ومين ومين ومين!!!!!
كنود 🥲
وصف رباني الإنسان يجحد نعمة ربه ويسرح ويفتكر. نفسو هو محور الكون
نسي ان ربنا كرمو علشان يكون خليفه ليه مش عشان يصدق نفسو ويفتكر انو حاجه
يعني كل ما تعيش مع رب النعم هتشهد ليك نعمته وهنا هتحق الحق وتبطل الباطل
يعني مسرحتش ونجحت وعرفت قدرك وعرفت انك لا حول لك ولا قوة يبقى هتشوف المنعم يبقى هتعيش مع صاحب النعم وهتكون دال على النعم يعني ال يشوفك يشوف الحق
وتوصل إلي درجة اعلي شوية
تكون ترمومتر بردو بس درجة أعلى وهي المحبه يعني دليل محبتك انك تبزل لحبيبك ومتتلفتش عنو باي حال من الأحوال
تعيش فيه وبيه وليه
وإن كنت غير كده تبقى محب كذاب
وال بيحب حد بيتحمل عشانو صح؟!
اهو ربنا عوزك تستحمل عشانو ماتظهرش قلة صبرك ابتسم مع مصايبك متشتكيش ربنا لخلقه ابداَ مهما حصلة اصبر الصبر الجميل يعني دي دليل المحبه
الحب مش كلام
الحب أفعال
وأفعال المحب الأدب والنظر من بعيد لبعيد نظرة حب بصبر وانتظار اللهفان بيبان في العيون مهمها حولت تداري باين حبك اهو دي خلافه ال يشوفك يفتكر ربنا انتا كده بشغلك على نفسك ومجاهدتها انك تكون شرف لامتك ولحبيبك يتباها بيك يوم العرض الاعظم هو ده الحب الحقيقي
ومن اليوم في تكيتنا
هناخد برشام اسباسمو لكي يتم هضم ماتعلمناها فيما سبق برشامه نحاول نهضم يعني نمارس ولو واحد في الميه مما علمنا الله هنحدد مشكلة معينه ونضع لها حل
اي ورقة وقلم ونكتب فيها اكبر عيب بيتكرر معايا كل ما تسيبو ارجعلو له ونقرر نهضمو صح الصح
واعمل كل حاجة لكي تحقق روجيتةالعلاج هذه متخليش حاجة تخدك منها مهما حدث لف وارجع تاني كل ماتوه عن روجيتتك لف وارجع تاني متيأسش حتي تصل للعلاج لابد من الصبر والتركيز في مشوشات الطريق بمجرد ماتركز في اي شئ يقعدلك المشوشون
مررها متقفش خلي الفكرة تعدي خلي شعارك مررها عشان المرارة
كل متعدي الافكار السلبية هتوصل اسرع وتخف بسرعة
نرجع نكمل ما شرحه لينا الامام الغزالي رحمة الله علية جنود القلب فيقول:
قال الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلاَّ هُوَ}
وله جندان: جند يرى بالأبصار،
وجند لا يرى إلا بالبصائر،
وهو في حكم الملك
والجنود في حكم الخدم والأعوان
فهذا معنى الجند: فأما جنده المشاهد بالعين فهو اليد والرجل والعين والأذن واللسان وسائر الأعضاء الظاهرة والباطنة،
فإنّ جميعها خادمة للقلب ومسخرة له،
فهو المتصرف فيها والمردد لها
وقد خلقت مجبولة على طاعته لا تستطيع له خلافاً ولا عليه تمرّداً،
فإذا أمر العين بالانفتاح انفتحت، وإذا أمر الرجل بالحركة تحركت، وإذا أمر اللسان بالكلام وجزم الحكم به تكلم، وكذا سائر الأعضاء.
وتسخير الأعضاء والحواس للقلب يشبه من وجه تسخير الملائكة لله تعالى، فإنهم مجبولون على الطاعة لا يستطيعون له خلافاً، بل لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وإنما يفترقان في شيء: وهو أنّ الملائكة عليهم السلام عالمة بطاعتها وامتثالها، والأجفان تطيع القلب في الانفتاح والانطباق على سبـيل التسخير ولا خبر لها من نفسها ومن طاعتها للقلب، وإنما افتقر القلب إلى هذه الجنود من حيث افتقاره إلى المركب والزاد لسفره الذي لأجله خلق، وهو السفر إلى الله سبحانه وقطع المنازل إلى لقائه، فلأجله خلقت القلوب. قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ}
وإنما مركبه البدن وزاده العلم
وإنما الأسباب التي توصله إلى الزاد وتمكنه من التزوّد منه هو العمل الصالح، وليس يمكن العبد أن يصل إلى الله سبحانه ما لم يسكن البدن ولم يجاوز الدنيا، فإنّ المنزل الأدنى لا بد من قطعه للوصول إلى المنزل الأقصى، فالدنيا مزرعة الآخرة، وهي منزل من منازل الهدى، وإنما سميت دنيا: لأنها أدنى المنزلتين، فاضطرّ إلى أن يتزوّد من هذا العالم،
فالبدن مركبه الذي يصل به إلى هذا العالم، فافتقر إلى تعهد البدن وحفظه، وإنما يحفظ البدن بأن يجلب إليه ما يوافقه من الغذاء وغيره، وأن يدفع عنه ما ينافيه من أسباب الهلاك، فافتقر لأجل جلب الغذاء
إلى جندين:
باطن،
وهو الشهوة.
وظاهر،
وهو اليد والأعضاء الجالبة للغذاء،
فخلق في القلب من الشهوات ما احتاج إليه، وخلقت الأعضاء التي هي آلات الشهوات فافتقر لأجل دفع المهلكات إلى
جندين:
باطن،
وهو الغضب الذي به يدفع المهلكات وينتقم من الأعداء.
وظاهر،
وهو اليد والرجل اللتين بهما يعمل بمقتضى الغضب،
وكل ذلك بأمور خارجة؛ فالجوارح من البدن كالأسلحة وغيرها، ثم المحتاج إلى الغذاء ما لم يعرف الغذاء لم تنفعه شهوة الغذاء وإلفه، فافتقر للمعرفة إلى
جندين:
باطن،
وهو إدراك السمع والبصر والشم واللمس والذوق:
وظاهر،
وهو العين والأذن والأنف وغيرها.
وتفصيل وجه الحاجة إليها ووجه الحكمة فيها يطول ولا تحويه مجلدات كثيرة.
فجملة جنود القلب تحصرها ثلاثة أصناف:
صنف باعث ومستحث:
إما إلى جلب النافع الموافق كالشهوة، وإما إلى دفع الضارّ المنافي كالغضب،
وقد يعبر عن هذا الباعث بالإرادة.
والثاني: هو المحرّك للأعضاء إلى تحصيل هذه المقاصد، ويعبر عن هذا الثاني بالقدرة:
وهي جنود مبثوثة في سائر الأعضاء لا سيما العضلات منها والأوتار.
والثالث: هو المدرك المتعرّف للأشياء كالجواسيس:
وهي قوّة البصر والسمع والشم والذوق واللمس، وهي مبثوثة في أعضاء معينة، ويعبر عن هذا بالعلم والإدراك،
ومع كل واحد من هذه الجنود الباطنة جنود ظاهرة وهي الأعضاء المركبة من الشحم واللحم والعصب والدم والعظم التي أعدت آلات لهذه الجنود،
فإنّ قوّة البطش إنما هي بالأصابع،
وقوّة البصر إنما هي بالعين،
وكذا سائر القوى، ولسنا نتكلم في الجنود الظاهرة أعني الأعضاء فإنها من عالم الملك والشهادة وإنما نتكلم الآن فيما أيدت به من جنود لم تروها.
وهذا الصنف الثالث وهو المدرك من هذه الجملة ينقسم إلى ما قد أسكن المنازل الظاهرة
وهي الحواس الخمس:
أعني السمع والبصر والشم والذوق واللمس وإلى ما أسكن منازل باطنة: وهي تجاويف الدماغ، وهي أيضاً خمسة، فإنّ الإنسان بعد رؤية الشيء يغمض عينه فيدرك صورته في نفسه وهو الخيال، ثم تبقى تلك الصورة معه بسبب شيء يحفظه وهو الجند الحافظ،
ثم يتفكر فيما حفظه فيركب بعض ذلك إلى البعض، ثم يتذكر ما قد نسيه ويعود إليه، ثم يجمع جملة معاني المحسوسات في خياله بالحس المشترك بـين المحسوسات؛
ففي الباطن حس مشترك
وتخيل وتفكر وتذكر وحفظ،
ولولا خلق الله قوة الحفظ والفكر والذكر والتخيل لكان الدماغ يخلو عنه كما تخلو اليد والرجل عنه؛
فتلك القوى أيضاً جنود باطنة وأماكنها أيضاً باطنة، فهذه هي أقسام جنود القلب
ومقصود مثل هذا الكتاب أن ينتفع به الأقوياء والفحول من العلماء، ولكنا نجتهد في تفهيم الضعفاء بضرب الأمثلة ليقرب ذلك من أفهامهم.
جميل ان يكون في عصرنا كلام للكبار لكي مسند عليهم ونطمئن بهم فهم أعمدة الأمة الحمد لله علي نعمة هذا الامام الغزالي كلما قرئت كلامة أثلج صدري وانشرح نحاول في تكيتنا أن نصل الي حقيقة قلوبنا ومهما حاولنا لن نصل فهو بحر عميق ولكن كلما اجتهدنا وكانت قلوبنا هدف لحياتنا كنا الي الرب اقرب والي رحمتة أولي فارحمة ربك قريب من المحسنين وأكمل معاني الإحسان أن نعبد الله وكأننا نراه وباهتمامنا بمحل نظر الرب نكن قد تقربنا من معاني الإحسان هذه
وبجدول تكيتنا التي اتمني أن يكون مرشد لينا في الطريق
نكمل المشوار
أمثلة القلب مع جنوده الباطنة:
اعلم أن جندي الغضب والشهوة قد ينقادان للقلب انقياداً تاماً، فيعينه ذلك على طريقه الذي يسلكه وتحسن مرافقتهما في السفر الذي هو بصدده، وقد يستعصيان عليه استعصاء بغي وتمرد حتى يملكاه ويستعبداه، وفيه هلاكه وانقطاعه عن سفره الذي به وصوله إلى سعادة الأبد،
وللقلب جند آخر: وهو العلم والحكمة والتفكر،
وحقه أن يستعين بهذا الجند فإنه حزب الله تعالى على الجندين الآخرين،
فإنهما قد يلتحقان بحزب الشيطان. فإن ترك الاستعانة وسلط على نفسه جند الغضب والشهوة هلك يقيناً وخسر خسراناً مبـيناً، وذلك حالة أكثر الخلق، فإن عقولهم صارت مسخرة لشهواتهم في استنباط الحيل لقضاء الشهوة، وكان ينبغي أن تكون الشهوة مسخرة لعقولهم فيما يفتقر العقل إليه، ونحن نقرب ذلك إلى فهمك بثلاثة أمثلة:
المثال الأول: أن نقول: مثل نفس الإنسان في بدنه أعني بالنفس اللطيفة المذكورة كمثل ملك في مدينته ومملكته، فإن البدن مملكة النفس وعالمها ومستقرها ومدينتها، وجوارحها وقواها بمنزلة الصناع والعملة، والقوة العقلية المفكرة له كالمشير الناصح والوزير العاقل. والشهوة له كالعبد السوء يجلب الطعام والميرة إلى المدينة، والغضب والحمية له كصاحب الشرطة. والعبد الجالب للميرة كذاب مكار خداع خبـيث يتمثل بصورة الناصح وتحت نصحه الشر الهائل والسم القاتل، وديدنه وعادته منازعة الوزير الناصح في آرائه وتدبـيراته حتى لا يخلو من منازعته ومعارضته ساعة، كما أن الوالي في مملكته إذا كان مستغنياً في تدبـيراته بوزيره ومستشيراً له ومعرضاً عن إشارة هذا العبد الخبـيث، مستدلاً بإشارته في أن الصواب في نقيض رأيه، أدبه صاحب شرطته وساسه لوزيره وجعله مؤتمراً له مسلطاً من جهته على هذا العبد الخبـيث وأتباعه وأنصاره، حتى يكون العبد مسوساً لا سائساً، ومأموراً مدبَراً لا أميراً مدبِراً، استقام أمر بلده وانتظم العدل بسببه؛ فكذا النفس متى استعانت بالعقل وأدبت بحمية الغضب، وسلطتها على الشهوة، واستعانت بإحداهما على الأخرى تارة بأن تقلل مرتبة الغضب وغلوائه بمخالفة الشهوة واستدراجها، وتارة بقمع الشهوة وقهرها بتسليط الغضب والحمية عليها وتقبـيح مقتضياتها، اعتدلت قواها وحسنت أخلاقها، ومن عدل عن هذه الطريقة كان كمن قال تعالى فيه: {أَفَرأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلهَهُ هَوَاهُ وأضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ}، وقال تعالى: {واتَّبَعَ هَوَاهُ فَمثَلَهُ كَمَثَلِ الكَلْبِ إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أوْ تَتْرِكْهُ يَلْهَثْ} وقال عز وجل فيمن نهى النفس عن الهوى: {وأمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى فإنَّ الجَنَّةَ هي المأْوَى} وسيأتي كيفية مجاهدة هذه الجنود وتسليط بعضها على بعض في كتاب رياضة النفس إن شاء الله تعالى.
المثال الثاني: اعلم أن البدن كالمدينة والعقل ـ أعني المدرك ـ من الإنسان كملك مدبر لها، وقواه المدركة من الحواس الظاهرة والباطنة كجنوده وأعوانه، وأعضاؤه كرعيته، والنفس الأمارة بالسوء التي هي الشهوة والغضب كعدوّ ينازعه في مملكته ويسعى في إهلاك رعيته، فصار بدنه كرباط وثغر، ونفسه كمقيم فيه مرابط، فإن هو جاهد عدوّه وهزمه وقهره على ما يحب حمد أثره إذا عاد إلى الحضرة كما قال الله تعالى: {والمُجَاهِدُونَ في سَبِـيلِ اللَّهِ بأمْوَالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ المُجَاهِدِينَ بأمْوَالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ عَلَى القَاعِدِينَ دَرَجَةً} وإن ضيع ثغره وأهمل رعيته ذم أثره فانتقم منه عند الله تعالى فيقال له يوم القيامة: يا راعي السوء أكلت اللحم وشربت اللبن ولم تأو الضالة ولم تجبر الكسير اليوم أنتقم منك كما ورد في الخبر. وإلى هذه المجاهدة الإشارة بقوله ﷺ: «رَجَعْنا مِنَ الجِهَادِ الأَصْغَرِ إلَى الجِهَادِ الأَكْبَرِ» .
المثال الثالث: مثل العقل مثل فارس متصيد وشهوته كفرسه وغضبه ككلبه، فمتى كان الفارس حاذقاً وفرسه مروضاً وكلبه مؤدباً معلماً كان جديراً بالنجاح، ومتى كان هو في نفسه أخرق وكان الفرس جموحاً والكلب عقوراً فلا فرسه ينبعث تحته منقاداً ولا كلبه يسترسل بإشارته مطيعاً فهو خليق بأن يعطب فضلاً عن أن ينال ما طلب، وإنما خرق الفارس مثل جهل الإنسان وقلة حكمته وكلال بصيرته، وجماح الفرس مثل غلبة الشهوة خصوصاً شهوة البطن والفرج، وعقر الكلب مثل غلبة الغضب واستيلائه. نسأل الله حسن التوفيق بلطفه.
تعليقات
إرسال تعليق