حزب البر ...بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللهم يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ تَحَصَّنْت
ُ فَاحْمِنِي بِحِمَايَةِ كِفَايَةِ وِقَايَةِ حَقِيقَةِ بُرْهَانِ حِرْزِ أَمَانِ بِسْمِ اللهِ،
وَأَدْخِلْنِي يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ مَكْنُونَ غَيْبِ سِرِّ دَائِرَةِ كَنْزِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ،
وَأَسْبِلْ عَلَيَّ يَا حَلِيمُ يَا سَتَّارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صَيَانَةِ نَجَاةِ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ،
وَابْنِ يَا مُحِيطُ يَا قَادِرُ عَلَيَّ سُورَ أَمَانِ إِحَاطَةِ مَجْدِ سُرَادِقِ عِزِّ عَظَمَةِ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ،
وَأَعِذْنِي يَا رَقِيبُ يَا مُجِيبُ وَاحْرُسْنِي فِي نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَالِدِيَّ وَوُلْدِي بِكَلَاءَةِ إِعَاذَةِ إِغَاثَةِ وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شيئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ،
وَقِنِي يَا مَانِعُ يَا نَافِعُ بِآيَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرَّ الشَّيطَانِ وَالسُّلْطَانِ وَالإِنْسَانِ
فَإِنْ ظَالِمٌ أَوْ جَبَّارٌ بَغَى عَلَيَّ أخَذَتْهُ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ،
وَنَجِّنِي يَا مُذِلُ يَا مُنْتَقِمُ مِنْ عَبِيدِكَ الظّالِمِينَ البَاغِينَ عَلَيَّ وَأَعْوَانِهِمْ
فَإِنْ هَمَّ لِي أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ خَذَلَهُ اللَّهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ،
وَاكْفِنِي يَا قَابِضُ يَا قَهَّارُ خَدِيعَةَ مَكْرِهِمْ
وَارْدُدْهُمْ عَنِّي مَذْؤُومِينَ مَذْمُومِينَ مَدْحُورِينَ بِتَخْسِيرِ تَغْيِيرِ تَدْمِيرِ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ
وَأَذِقْنِي يَا سُبُّوحُ يَا قُدُّوسُ لَذَّةَ مُنَاجَاةِأَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ في كَنَفِ الله،
وَأَذِقْهُمْ يَا مُمِيتُ يَا ضَارُّ نَكَالَ وَبَالِ زَوَالِ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ،
وَآمِنِّي يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَمْينُ مِنْ صَوْلَةِ حَوْلَةِ دَوْلَةِ الأَعْدَاءِ بِغَايَةِ بِدَايَةِ آيَةِلَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ،
وَتَوِّجْنِي يَا عَظِيمُ يَا مُعِزُّ بِتَاجِ مَهَابَةِ كِبْرِيَاءِ جَلَالِ سُلْطَانِ مَلَكُوتِ عِزِّ عَظَمَةِ وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ،
وَأَلْبِسْنِي يَا جَلِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعَةَ جَلَالِ جَمَالِ كَمَالِ إِقْبَالِ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ،
وَأَلْقِ يَا عَزِيزُ يَا وَدُودُ عَلَيَّ مَحَبَّةَ مِنْكَ تَنْقَادُ وَتَخْضَعُ لِي بِهَا قُلُوبُ عِبَادِكَ بِالـمَحَبَةِ وَالـمَعَزَةِ وَالـمَودَّةِ مِنْ تَعْطِيفِ تَلْطِيفِ تَأْلِيفِ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّه
ِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ،
وَأَظْهِرْ عَلَيَّ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ آثَارِ أَسْرَارِ أَنْوَارِ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِـزَّةٍ عَلَـى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ،
وَوَجِّهِ اللهم يَا صَمَدُ يَا نُورُ نُورَ وَجْهِي بِصَفَاءِ أُنْسِ جَمَالِ إِشْرَاقِ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ
، وَجَمِّلْنِي يَا جَمِيلُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَا مَالِكَ الـمُلْكِ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ بِالفَصَاحَةِ وَالبَرَاعَةِ وَالبَلَاغَةِ،
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي،
بِرَأْفَةِ رَحْمَةِ رِقَّةِ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ،
وَقَلِّدْنِي يَا شَدِيدَ البَطْشِ يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ سَيْفَ الشِّدَّةِ وَالقُوَّةِ وَالمَنَعَةِ وَالهَيْبَةِ مِنْ بَأْسِ جَبَرُوتِ عِزَّةِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ
وَأَدِمْ عَلَيَّ يَا بَاسِطُ يَا فَتَّاحُ بَهْجَةَ مَسَرِّةِرَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، بِلَطَائِفِ عَوَاطِفِ أَلـمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، وَبِأَشَائِرِ بَشَائِرِ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ،
وَأَنْزِلِ اللهم يَا لَطِيفُ يَا رَءُوفُ بِقَلْبِي الإِيمَانَ والاِطْمِئْنَانَ وَالسَّكِينَةَ وَالوَقَارَ لِأَكُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ،
وَأَفْرِغْ عَلَيَّ يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ الَّذِينَ تَضَرَّعُوا بَثَبَاتِ يَقِينِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ،
وَاحْفَظْنِي يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ مِنْ بَينِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوقِي وَمِنْ تَحْتِي بِوُجُودِ شُهُودِ جُنُودِ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ،
وَثَبِتْ اللهم يَا ثَابِتُ يَا دَائِمُ يَا قَائِمُ قدَمَيَّ كَمَا ثَبَّتَّ القَائِلَ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ
،وَانْصُرْنِي يَا نِعْمَ الـمَولَى وَيَا نِعْمَ النَّصِيرُ عَلَى أَعْدَائِي نَصْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّه
ِ،وَأَيِّدْنِي يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ بِتَأَيِيدِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ المـُؤَيَّدِ بِتَعْزِيزِ تَقْرِيرِ تَوْقِيرِ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًالِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ،
وَاكْفِني يَا كَافِيَ الأَنْكادِ يَا شَافِي الأَدْوَاءِ وَشَرِّ الأَسْوَاءَ وَالأَعْدَاءَ بِعَوَائِدِ فِوَائِدِ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآن عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشيْةِ اللَّهِ،
وَامْنُنْ عَلَيَّ يَا وَهَّابُ يَا رَزَّاقُ بِحُصُولِ وُصُولِ قُبُولِ تَدْبِيرِ تَيْسِيرِ تَسْخِيرِ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ،
وَأَلْزِمْنِي يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ كَلِمَةَ التَّوْحِيدْ كَمَا أَلْزَمْتَ حَبِيبَكَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً حَيْثُ قُلْتَ لَهُ وَقَوْلُكَ الحَقُّ فَاعْلَم٠ْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،
وَتَوَلَّنِي يَا وَلِيُّ يَا عَلِيُّ بِالوِلَايَةِ وَالرِعَايَةِ وَالعِنَايَةِ وَالسَّلَامَةِ بِمَزِيدِ إِيرَادِ إِسْعَادِ إِمْدَادِ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ،
وَأَكْرِمْنِي يَا كَرِيمُ يَا غَنِيُّ بِالسَّعَادَةِ وَالسِّيادَةِ وَالكَرَامَةِ وَالـمَغْفِرَةِ كَمَا أَكْرَمْتَ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ،
وَتُبْ عَلَيَّ يَا بَرُّ يَا تَوَّابُ يَا حَكِيمُ تَوْبَةً نَصُوحَاً لِأَكُونَ مِنْ الَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ،
وَاخْتِمْ لِي يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ الرَّاجِينَ وَالنَّاجِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ،
وَأَسْكِنِّي يَا سَمِيعُ يَا عَلِيمُ جَنَّةً أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
اَللَّهُمَّ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ
يَا نَافِعُ يَا نَافِعُ يَا نَافِعُ يَا نَافِعُ
يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ
يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ
. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ارْفَعْ قَدْرِي
وَاشْرَحْ صَدْرِي
وَيَسِّرْ أَمْرِي
وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِب
ُ بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ
يَا هُوَ هُوَ
كهيعص حمعسق
،وَأَسْأَلُكَ بِجَمَالِ العِزَّةِ وَجَلَالِ الهَيْبَةِ وَعِزَّةِ القُدْرَةِ وَجَبَرُوتِ العَظَمَةِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
. وَأَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ بِحُرْمَةِ هَذِهِ الأَسْمَاءِ وَالآيَاتِ وَالكَلِمَاتِ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانَاً نَصِيرَاً وَرِزْقَا كَثِيرَاً وَقَلْبَاً قَرِيرَاُ وَعِلْمَاً غَزِيرَاً وَعَمَلاً بَرِيراً وَقَبْرَاً مُنِيرَاً وَحِسَابَاً يَسِيرَاً وَمُلْكاً فِي جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ كَبِيراً
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ بِالحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراًوَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ طَهَّرْتَهُم مِنَ الدَّنَسِ تَطْهِيراً وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً طَيِّباً مُبَارَكاً كَافِياً جَزِيلاً جَمِيلاً دَائِماً بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ وَبِقَدَرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلـمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴿1﴾وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ﴿2﴾الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ﴿3﴾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴿4﴾فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴿5﴾إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴿6﴾فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ﴿7﴾وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴿8﴾،(ثلاثاً). اَللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَحُلُّ بِهَا العَقْدُ وَتُفْرِّجُ بِهَا الكُرَبَ وَتَشْرَحُ بِهَا الصُّدُورُ، وَتِيَسِّرُ بِهَا الأُمُورُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً
تعليقات
إرسال تعليق