معني السلام والاستسلام
تأخذه من منبعه حبيب الله
الاستسلام لقهره اي الرضا بما قسمه الله لك يعني حالك في الظاهر زي الباطن مفيش ازدواجيه
الأمل قوة ودفعه للأمام لنعلوا علي الاحباط الذي خيم على حياتنا تجئ إلينا الحكم لترفع المعنويات وتشرح الصدر للعمل وتبعث النشاط في الروح والبدن وتدفع الكسول إلى للهمه والزيادة فيه تدفع اليأس إلى تكرار المحاولة حتى ينجح وتحفز الناجح إلى مضاعفة الجهد ليزداد نجاحه. إن الذي يدفع الزارع إلى الكدح والعرق أمله في الحصاد والذي يغري التاجر أمله في الربح والذي يبعث الطالب إلى الجد أمله في النجاح
والأمل حلو المذاق تحقق أو لم يتحقق
وضد الأمل اليأس وهو انطفاء جذوة الأمل في الصدروانقطاع خيط الرجاء في القلب
واليأس يحدث في أعضاء صاحبه ضعفاً ويورث الوهن والمرض
وقال ابن مسعود: “الهلاك في اثنتين: القنوط والعجب”والقنوط هو اليأس، والعجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته
قال الإمام الغزالي: (إنما جمع بينهما: لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب، والجد والتشمر، والقانط لا يسعى ولا يطلب، “لأن ما يطلبه مستحيل في نظره”. والمعجب يعتقد أنه قد سعى وأنه قد ظفر بمراده، فلا يسعى، فالموجود لا يطلب، والمحال لا يطلب، والسعادة موجودة في اعتقاد المعجب حاصلة، ومستحيلة في اعتقاد القانط … فمن ههنا جمع بينهما)
اليأس سواد فنحن حينما نيأس من رحمة ربنا تشعر ان اسودت الدنيا في وجهنا وأظلمت في عينينا وأغلقت أمامه الأبواب وتقطعت دونه الأسباب وضاقت عليه الأرض بما رحبت:
ذلك هو اليأس: سم بطيء لروح الإنسان لا إنتاج للحياةولا إحساس بمعنى الحياةاليأس قرين الكفر
(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون
ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤس كفور)
فكل مطيع بقدر طاعتة شاكر وكل عاصي بقدر معصيتة فقد أعظم المنة عليك
كل كسلان عطل نعمة ربة في استخدامها في مكانها ووقتها فلكل نعمة شكر عملي والتكاسل عن العمل في وقتة المطلوب جحود وتخاذل وأهم شئ الوقت دليل صدقك وقتك كل شئ له وقته لو أجلت عمل اليوم للغد باليوم ستعاقب علية
فيكون الجزاء من جنس العمل فيخذلة ربه ويجعله في زيل الأمم
يكون الاخير دائما بين اقرانة ان كان طالب يكن الاخير وان كانت زوجة فتكون شكواها من اهل زوجها بقدر جحودها لتعطيل نعمة شكر الله في العمل بها
وان كان رجل تكاسل عن إتمام عملة في وقتة وساعات عملة يقوم بعملة بإتقان فبقدر تخاذلة وتكاسله يكن الجزاء من جنس العمل فبقدر تعطيلة لنعمة ربة يكن الجزاء وينحدر من فقر لفقر وليسئل الناس والحاجة للبشر لانه عطل نعمة ربة بالشكل العملي
اذا حينما تري نفسك قست حتي وصلت انها لاتشعر بنعم الله فجوعها واحرمها مما تحب بالصيام وطول القيام واجتهد عليها بالجهد البدني فإن الدابة لا تتأدب الا بالجوع والجهد والنفس الحرون كذلك
ومشهد الليلة لحبيب الحق كم كانت فرحة سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما بشّره جبريل عليه السلام بالوحي أوّل مرة ، فقد وجد أخيراً جواباً للكثير من الأسئلةٍ التي ظلّت تؤرّقه زماناً طويلا، وأبصر طريق الخلاص من ضلال قومه وممارساتهم ، ولكن سرعان ما تحوّلت مشاعر الفرحة إلى حزنٍ شديد ، حينما توقّف الوحي وانقطع فترةً بعد ذلك.
والحِكَمة من انقطاع الوحي تلك الفترة كذهاب الخوف والفزع الذي وجده - صلى الله عليه وسلم - عندما نزل عليه الوحي أول مرة
وحصول الشوق والترقب لنزول الوحي مرة أخرى ، بعد تيقّنه أنه رسول من الله ، وأن ما جاءه هو سفير الوحي ينقل إليه خبر السماء ، وبذلك يصبح شوقه وترقبه لمجيء الوحي سبباً في ثباته واحتماله لظاهرة الوحي مستقبلاً .
نتعلم أنه كلما فتى علينا استجابة دعائنا فلا نيأس ابدا فإن ربك يحب لن يسمع آنينك ولو اعطي لك ما تريد ستذهب وتتركه وتتلهي بنعتمة عنه
بجاه سَيِّدُنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الْحَامِدِ بِجَمِيعِ الْمَحَامِدِ دَاعِيَ الْجَمِيعِ بِكَلِمَةِ التَّوْحِيدِ مِنَ الْكَثْرَةِ إِلَى الْوَاحِدِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَعَالِمِ مُنَازِلاتِهِ وَعَوَالِمِ تَنَزُّلاَتِهِ وَسَلِّمَ تَسْلِيمَاً
اللهم بحق وجاه حبيبك عندك نور بصيرتنا وحول احوالنا لاأحسن الاحوال ولا تجعل في قلوبنا يأس من رحمتك واجعل لنا ودا في كل حال ياذا الجلال والإكرام ارزقنا الاستسلام ظاهرا وباطناً تب علينا يا خير التوابين توبة نصوحه يا الله يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم
ردحذف