كواليس تعثر مفاوضات الأسرى بعد تصريحات نتنياهو الرافضة لوقف إطلاق النار باعتباره دعوة لاسرائيل للاستسلام
رئيس الموساد ديفيد برنياع يزور القاهرة والدوحة سراََ لإطلاق المباحثات التي تعثرت عقب العملية البرية لجيش الاحتلال في غزة
اعتبر مراقبون أن رفض رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أي وقف لإطلاق النار، باعتباره «دعوة لإسرائيل للاستسلام»، يعد بالون اختبار يساهم في بعث إشارة جديدة لجهود إطلاق سراح الأسرى التي تتم خلف أبواب مغلقة وبعيدا عن الإعلام.
وقال المراقبون أن الصيغة الحاسمة التي رفض بها نتنياهو اية دعوات لوقف إطلاق النار فُسّرت أيضا بأنها محاولة لكسب مزيد من الوقت في محاولة لتحقيق إنجازات ميدانية، بما يخدم أيضا المفاوضات الخاصة بالهدنة وتبادل الأسرى.
أشار المراقبون إلى أن نتنياهو نفسه، ووزير حربه يوآف غالانت ثم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمير المقرّب من الأميركيين، وضعوا هدفاً ثانياً يتمثّل في السعي إلى أن «تفيد العمليات العسكرية في جهود إطلاق الأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بمفاوضات الأسرى، قالت مصادر معنية لـصحيفة «الأخبار» اللبنانية إن رفض اسرائيل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار يتعارض مع جوهر الاتصالات الجارية حاليا بوساطة أميركية - قطرية - مصرية، بهدف إنجاز اتفاق جزئي إن لم يكن كلياً بشأن الأرى في الجانبين.
وأضافت المصادر أن فصائل المقاومة أبلغت الوسطاء بأنها ليست في وارد تقديم أي تنازل، وهي مستعدّة لصفقة كاملة بشروط واضحة، أو صفقة جزئية بأثمان واضحة، وفي الحالتين فإن وقف إطلاق النار شرط حيوي لتنفيذ أي اتفاق.
وكشفت هيئة البث الاسرائيلية العامة (التليفزيون الرسمي) أن رئيس الموساد ديفيد بارنياع زار القاهرة والدوحة موفداً من نتنياهو.
وذكرت الهيئة، في تقرير لها، أن زيارتي برنياع جاءتا في إطار المحادثات الجارية ضمن جهود الوساطة في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
يأتي ذلك فيما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن واشنطن تبذل جهودا مقابل السلطات القطرية في ملف الأسرى "نظرًا لأن العديد منهم يحملون الجنسية الأمريكية".
وقال مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى إن "مجلس الحرب" الإسرائيلي اتخذ قرارا يوم الخميس الماضي ببدء العمليات البرية في قطاع غزة في ظل عدم تحقيق أية انفراجة في محادثات الوساطة القطرية الجارية بشأن ملف الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة.
وذكر التقرير أن القرار الإسرائيلي جاء في أعقاب رفض حركة حماس لمطلب إسرائيل بتسليمها، عبر الوسيط القطري، قائمة بأسماء الأسرى الذين تحتجزهم الحركة"، ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن "حماس أبلغت القطريين بأنها لا تزال في طور معرفة مكان جميع المختطفين والتأكد من هوياتهم وجمع أسمائهم".
وأورد التقرير إن "رد حماس خلق شعورا في إسرائيل بأن الحركة تتبع تكتيكا لتأخير التوغل البري لقوات الاحتلال في قطاع غزة"، وأوضح "واللا" أن زيارة رئيس الموساد إلى قطر جاءت بعد بدء العملية البرية، وجاءت لتجديد الاتصالات مع الوسيط القطري.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن المحادثات التي أجراها برنياع شهدت تقدما لكنها لم تحقق اختراقا حقيقيا.
وبعد نشر كتائب القسام شريط فيديو لثلاث أسيرات إسرائيليات طالبن حكومتهن بإنجاز صفقة تبادل لإطلاقهن، زعم جيش العدو أنه نجح في تحرير مجنّدة أسيرة لدى المقاومة وسط غموض يحيط بالعملية، إذ تبيّن أن المجنّدة كانت قد نشرت في 12 من الشهر الجاري تغريدة على منصة «أكس»، فيما نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق الأمر، مؤكداً أن «هذا الإعلان هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثّته كتائب القسام وأحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الصهيوني».
وأضاف أن «هذه المزاعم هي محاولة للهروب من الضغط الذي يمثله ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته».
وقالت مصادر فلسطينية إن مصر طلبت من قيادات في حماس الحضور إلى القاهرة لتسريع الاتصالات. وكشفت أن مسؤولين من سبع دول أجنبية على الأقل، تواصلوا مع قيادة الحركة للسؤال عن أسرى أو مدنيين من حملة جنسيتها، وادّعوا بأنهم يمارسون ضغوطاً على إسرائيل.
ونقلت المصادر عن المفاوضين أن كل الأطراف المشاركة في الاتصالات تبدي خشيتها من تعنّت العدو ورفضه اتفاقاً قابلاً للتطبيق.
وشدّدت على أن المقاومة «لن تقبل بصفقة لا تشتمل على وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح معتقلين من سجون العدو وإدخال كل المساعدات الموجودة في منطقة العريش»، إضافة إلى البدء في برنامج إيواء العائلات التي دُمرت منازلها أو نزحت إلى مناطق أخرى في القطاع.
ونقل تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن مسؤول أمريكي سابق مطلع على المفاوضات، القول: "تصر حركة حماس على دخول الوقود، بينما يريد الجانبان الإسرائيلي والأمريكي، بالإضافة إلى دول أخرى، إطلاق سراح مجموعة كبيرة من مواطنيهم، وطلبت اسرائيل من حماس عبر الوسطاء تسليمها قائمة بالأسرى المتواجدين لديها غير أن الحركة رفضت.
وأوضح المسؤول الأمريكي السابق ومسؤول إسرائيلي ودبلوماسي مطلع على المحادثات، أن المناقشات انهارت قبل أن تبدأ إسرائيل المرحلة الثانية من هجومها مساء الجمعة الماضي، وترسل قوات برية إلى غزة.
وقال الدبلوماسي المطلع على المحادثات، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "كانت المحادثات تسير بشكل جيد للغاية حتى يوم الخميس، وكان المفاوضون يأملون في التوصل لاتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع"، ثم ظهرت الخلافات في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى تعثر المحادثات".
ويعتقد أنه من بين الرهائن أشخاصا يحملون جنسيات أجنبية، من بينهم ما يقدر بنحو 54 تايلاندياً، و15 أرجنتينياً، و12 أمريكياً، و12 ألمانياً، و6 فرنسيين، و6 روس.
المصدر: الشادوف+وسائل إعلام
هذه هي الصورة التي يرغب نتنياهو وحكومته أن يقدمها للمواطن الاسرائيلي لرفع معنوياته:
من الأعلى: مواطنون يحتفلون، ولا نعرف بماذا يحتفلون، لكن الصورة تقتضي أن يكونوا مبتهجين وفرحين والابتسامة تعلو وجوههم..هذه هي الصورة الطاغية في صحيفة (جيروزاليم بوست)، هي الصحيفة الأقدم والتي تأسست كمطبوعة قبل تأسيس اسرائيل كدولة بنحو 16 سنة !
تحت الصورة الكبرى من اليسار، صورة المجندة التي تم إنقاذها بواسطة جيش الاحتلال وهي تقف وسط أسرتها:والدها ووالدتها وشقيقها وأقاربها، والى جانب تلك الصورة تم حشر صورة الأسيرات الثلاث اللاتي نشرت حركة حماس فيديو لهن وهن يطالبن نتنياهو بإطلاق سراحهن، والى اليمين من تلك الصورة ستجد صورة الشابة الألمانية (شاني لوك) التي وجدوا جثتها، والصورة تبرز صورتها مع دبدوبها المفضل، بما يستدر التعاطف.
هذا هو مجمل ما تريده حكومة نتنياهو أن يتم إشغال المواطنين الاسرائيليين بمجموعة متباينة من المشاعر حتى تقلل من التأثير الكبير لفيديو الأسيررات الثلاث الذي بثته حركة حماس في وقت سابق من اليوم الاثنين.
فيلم هندي في اسرائيل لكنه رسمي جداََ..إيه الحكاية؟!
معلومات جديدة تقول ان المجندة ( أوري مجيديش) التي زعم جيش الاحتلال تحرير من قبضة خاطفيها في قطاع غزة خلال التوغل البري الحالي في القطاع، لم يدرج اسمها في كشوف العسكريين المختطفين خلال عملية #طوفان_الأقصى .
بعض الناشطين الغزاويين، قال انه يحتفظ بالنسخة المؤرشفة من صحيفة هآرتس وتتضمن القائمة الخالية من اسم المجندة مجيديش، لكنه في الوقت نفسه يقول أن القائمة الموجودة على الموقع الاليكتروني للصحيفة تم تحديثه بإضافة اسم وبيانات المجندة وصورتها بين أسماء المخطوفين منذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تحرير مجندة اسرائيلية مختطفة في غزة.. هل تبحث اسرائيل عن "صورة نصر"، حتى وإن كان زائفا..والمقاومة الفلسطينية لم تقل كلمتها بعد !
أثيرت ضجة في الاعلام الاسرائيلي خلال الساعات الماضية بشأن المجندة ( أوري مجيديش) البالغة من العمر 19 عاما، والتي يزعمون أن قوات الجيش الاسرائيلي قامت بتحريرها في عملية التوغل البري التي تقوم بها قوات الاحتلال حاليا في قطاع غزة.
وأستطيع القول إنه من خلال خبرتي في الإعلام لأكثر من 3 عقود، اؤكد لكم بأن في الأمر (دعاية واضحة)، وأن إخفاء التفاصيل مسألة تتعلق بعدم فضح التزييف، أكثر مما تتعلق بكونها أسراراََ عسكرية، أو أنها قد تؤثر على مسار العملية البرية، كما قال وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت في مؤتمره الصحفي قبل قليل.
الأسيرات المحررات السابقات قلن أن المقاومة تقوم بتقسيم الأسرى الى مجموعات، فأين مجموعة الأسرى التي كانت تنتمي لها تلك المجندة؟!! وأين الخاطفون، وماذا حدث لهم؟!
لقد امتنع غالانت عن كشف المزيد من تلك التفاصيل المهمة، كما تم منع الأسيرة المختطفة من الحديث لوسائل الاعلام المحلية والأجنبية.
أستطيع بعين المحلل السياسي والصحفي صاحب الخبرة رؤية أن وراء الأكمة ما ورائها، وأن الساعات المقبلة ربما تكشف غموض محاولة اسرائيلية جديدة لحفظ ماء الوجه بعد أن مرغت المقاومة الفلسطينية أنف العسكرية الاسرائيلية في التراب، وكللتها بالعار لعقود طويلة مقبلة، وأنهت تماما أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر، وكشفت مدى هشاشته وضعفه.
مسؤولون حمساويون: لا يوجد تقدم بري في غزة ولا تصدقوا الروايات الصهيونية !
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم، أنه لا يوجد أي تقدّم برّي للاحتلال داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة.
وأوضح معروف في بيان أن ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغّل لبضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة عند المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك.
من ناحيته، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن مزاعم الاحتلال بشأن تحرير مجندة من غزة هدفها التشويش على فيديو الأسيرات الثلاثة الذي أطلقته حماس في وقت سابق من اليوم الاثنين.
وشدد الرشق على أن أحدا لا يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة وأن ما ستقوله المقاومة هو القول الفصل، حسبما قال.
المصدر: الشادوف
(سالم الكتبي) الإماراتي يتحدى (خالد مشعل) في صحيفة اسرائيلية..ويتحدث عن مغامرة حماس غير المدروسة !
أن تكتب مقالا في صحيفة اسرائيلية فهذا أمر مستنكر ربما يصل بك في مصر ( أيام أن كانت مصرا) الى تجميد عضويتك في نقابة الصحافيين المصريين بعد الخضوع لتحقيق نقابي و"تجريس" بين الجماعة الصحافية المصرية والعربية.
لكن أن تكتب مقالاََ في صحيفة اسرائيلية في زمن الحرب والعدوان على أطفال غزة وتقطيعهم أشلاء بقذائف الطائرات والقنابل العنقودية، بل وتهاجم هؤلاء الضحايا المدنيين وتدافع عن موقف المعتدي المجرم، فإن هذا بالضبط هو ما فعله المدعو (سالم الكتبي) وهو كاتب رأي ومحلل سياسي إماراتي.
الكتبي في هذا المقال الذي نشرته صحيفة (اسرائيل هايوم) يوم السبت 29 أكتوبر/تشرين أول يتحدى رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل بعد تصريحاته التي أدلى بها مؤخرا لقناة (العربية) السعودية، التي وصف فيها خطوة حماس يوم 7 أكتوبر/تشرين أول بأنها مدروسة، غير ان الكتبي يقول:"لا شك أن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر هو أحد تداعيات الحسابات الخاطئة لقادة حماس خارج غزة".
ويؤكد الكتبي أن خطة حماس التي وصفها بالخبيثة كشفها عن غير قصد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، في تصريحاته لقناة العربية مؤخرا، حيث قال: "لدينا ما يكفي من الجنود الإسرائيليين الأسرى للتفاوض بشأن أسرانا".
وأضاف: "نحن معنيون فقط بالأسرى العسكريين الإسرائيليين. وسنتبادل أسرانا الإسرائيليين مع جميع أسرانا الذين تحتجزهم إسرائيل".
وعلق الكتبي على تصريح مشعل بالقول:" لقد اعتاد هؤلاء القتال وهم يسترخون في فنادق تركيا وقطر يشاهدون شاشات التلفزيون، ولم يدركوا أن تبني خطة إرهابية وحشية وواسعة النطاق لمهاجمة إسرائيل يمكن أن يسبب كارثة إنسانية كبيرة قد لا تتوقف عند حدود غزة، حسبما قال.
وأضاف أن تحليل مواقف حماس منذ بداية الهجوم يظهر بوضوح تام أن الهجوم الغاشم لم يخضع لأي دراسة أو تقييم استراتيجي أو حتى للتشاور مع العقلاء الذين تثق بهم الحركة، سواء كانوا فلسطينيين أو غيرهم.
إن الارتباك الذي أصاب الحركة، واختفاء أعضائها، وكل الدماء التي سالت بسبب الرد الإسرائيلي الغاضب المتوقع على الهجوم، يشير إلى أن حماس لم تستعد لما سيأتي بعد الهجوم، يقول الكتبي.
بصراحة، أصبت بالاشمئزاز الشديد ولا استطيع استكمال قراءة ونقد هذا "المقال" الرخيص لهذا الشخص المدعو (سالم الكتبي).. سوف أضع رابط المقال هنا لمن لديه القدرة على قراءة هذا الغثاء وانتقاده. #غزة_تنتصر
#شرقاويات
هذا هو الرابط:
israelhayom.com/opinions/hamas…
انفراد.. تفاصيل الورقة الفرنسية للهدنة بين اسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة !
منذ أكثر من أسبوع، تبدي حركة «حماس» مرونة كبيرة إزاء صفقة تبادل الأسرى مع قوات الاحتلال.
ووفقا لما نشرته صحيفة «الأخبار» اللبنانية اليوم الاثنين فإن باريس بدأت اتصالات مع كل المعنيين بتلك الأزمة، وفتحت خطاً مباشراً مع الدوحة وأنقرة لاستطلاع المواقف حول إمكانية البحث في حل مستدام.
وحتى اللحظة، ليس معلوماً حجم التفويض الأميركي للفرنسيين، فيما لا تدّعي باريس بأنها تحمل تفويضاً إسرائيلياً، خصوصاً أن الوسطاء يسألون مسبقاً عن الضمانات، وهي في أساس ما تثيره «حماس» في كل نقاش يُفتح معها.
وبحسب المعطيات الأولية، يعمل الفرنسيون على التوصل إلى «هدنة دائمة»، بعنوان إنساني، لكنها تستهدف البحث عن حل سياسي شامل.
وتفيد المعلومات بأن مسوّدة المقترح الفرنسي تشمل:
أولاً، إعلان وقف تام لإطلاق النار في كل محاور القتال، ووقف الغارات الإسرائيلية مقابل وقف عمليات القصف من قبل المقاومة.
ثانياً، إعداد جداول إحصائية للأسرى والمفقودين من الجانبين، تشمل أدقّ التفاصيل، لناحية الاسم الكامل مع تاريخ الميلاد وتاريخ الاعتقال ومكان السجن والتفاصيل الخاصة بجنسيته، وما إذا كان يحمل جنسية أخرى، إضافة إلى صور شخصية حديثة لكل من هؤلاء.
ثالثاً، يتم الاتفاق على صفقة تبادل شاملة، تطلق المقاومة فيها كل الموجودين لديها، بمن فيهم مَن أسرتهم في حروب سابقة، مقابل إطلاق إسرائيل جميع المعتقلين من دون استثناء، المحكومين منهم أو الموقوفين إدارياً، والتعهّد بعدم اعتقالهم مجدداً.
رابعاً، تتم عملية التبادل في وقت واحد وفق آلية تشرف عليها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وبضمانة الدول الوسيطة التي تتولى ضمان التزام الطرفين بالتقيد بتفاصيل العملية.
خامساً، يتم الاتفاق على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من دون أي شروط مسبقة، وإيصال كل أنواع المساعدات إلى مطار العريش في سيناء، على أن تتولى الأمم المتحدة مباشرة الإشراف على تسلّم هذه المساعدات من الجهات المانحة ومواكبة عملية نقلها إلى القطاع والإشراف على عملية توزيعها.
وفي هذا السياق، تنتقل الورقة الفرنسية لتتناول نقاطاً مثل:
أولاً، إعادة تشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية المعترف بها دولياً، وأن تكون مسؤولة عن إدارة شؤون القطاع بالكامل.
ثانياً، أن لا يبقى من الموظفين في المؤسسات الرسمية سوى المسجّلين على لوائح رواتب السلطة، وتسليم قوات الشرطة التابعة للسلطة، بعد إعادة تأهيلها، المسؤولية الكاملة عن إدارة الوضع الأمني في القطاع، وإلغاء المظاهر المسلّحة غير الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
ثالثاً، تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية إعادة إعمار القطاع، على أن تبدأ بإعادة بناء وإعمار ما يتعلق بتعزيز سلطتها.
رابعاً، التدرّج في برنامج إعادة الإعمار، من خلال وضع برنامج لإيواء النازحين الذين دُمرت بيوتهم، سواء عبر استخدام المنازل الجاهزة المؤقّتة أو أي خيار آخر، على أن يتم وضع برنامج عمل لعملية إعادة إعمار سريعة للمساكن مع البنى التحتية الخاصة بها.
وبحسب الأفكار نفسها، فإن النقاش ينتقل إلى البند الأهم، وهو الذي تطرحه إسرائيل من زاوية حاجتها إلى ضمانات عبر إجراءات تسمح لها بالحديث عن وضع مستقر.
ومع أن العدو يطرح، كما حاول في لبنان عام 2006، مسألة نزع سلاح المقاومة في القطاع، إلا أن الأفكار الواردة في الورقة المنسوبة إلى الفرنسيين، تتضمّن عناوينَ كالآتي:
أولاً، نشر قوات أجنبية، عربية وإسلامية، على الحدود بين قطاع غزة والمناطق المحتلة عام 1948. وتشترط إسرائيل أن لا تشارك في القوة أي دولة لا تقيم علاقات معها، على أن تتم مراعاة أن تكون لهذه الدول علاقات جيدة أو غير عدائية مع حركة حماس، مع إشارة مباشرة إلى الأردن ومصر وتركيا والإمارات وغيرها. لكنّ أحداً لا يجزم بالهوية الكاملة لهذه القوات أو عديدها وتسلّحها.
ثانياً، تنتشر هذه القوات على الحدود الغربية للقطاع مع أراضي الـ 48، وبعمق يصل إلى 3 كلم داخل القطاع. وهو أمر سيؤدي في بعض الحالات إلى تمركز القوات في مناطق مفتوحة، لكنه في مناطق أخرى يصبح انتشاراً ملاصقاً للمباني السكنية داخل القطاع.
ثالثاً، الشروع في ترتيبات تسمح بإطلاق عملية تفاوض برعاية دولية من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم خلال فترة زمنية يجري تحديدها مسبقاً. وتركّز المبادرة على حل الدولتين، من دون الغوص في أي تفاصيل.
المصدر:الشادوف+الأخبار اللبنانية
خبراء عسكريون اسرائيليون:
(مترو أنفاق غزة) سلاح استراتيجي غير قابل للاختراق..على الأقل فى الوقت الحالي!
أفادت وسائل إعلام اسرائيلية أن المحاولات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي لاستكشاف ما تصفه اسرائيل بمترو أنفاق غزة، عبر ما يعرف بالحرب البرية، لم تحقق إنجازا ملموسا حتى الآن.
واتفق خبراء عسكريون اسرائيليون،في مناقشة مفتوحة بثتها القناة (12) العبرية، على أن كل خطط جيش الدفاع التي يجري الحديث عنها لمواجهة «تحدي الأنفاق» لا تزال افتراضية ولم تحظ بأي فرصة للتطبيق على أرض الواقع.
فالحديث هنا يتم عن شبكة أنفاق تعد بمثابة مدينة كاملة تحت الأرض، يتم فيها إيواء قيادات المقاومة وعدد كبير من المقاومين والعتاد. وهي «مدينة» ضخمة يصحّ أن يطلق عليها اسم «المترو»، إذ يستعين المقاومون الفلسطينيون بخرائط وأرقام وإشارات للتجوّل داخلها، وهي مقسّمة بطريقة لا تجعل الكل يعلم بكل تفاصيلها، بل إن مجموعات كثيرة لا تعرف إلا الطرقات التي تتعلق بها وحدها، ولا يمكنها العبور من تلقاء نفسها إلى مناطق تخص وحدات أخرى.
وأشار المشاركون فى المناقشات الى أن ضباط الجيش والأجهزة الأمنية الاسرائيلية يبنون افتراضاتهم على قاعدة أنهم يواجهون عالميْن مختلفين فوق أرض واحدة. وإذا كان الوصول للمدينة السفلى يحتاج لتدمير المدينة العليا، فذلك فكرة خيالية.
أما الحديث عن ضربات محددة، فإن ذلك يتطلب العمل وفق خلاصات أعدّتها الجهات الاستخباراتية، فيما يحتاج التحديد الدقيق إلى ما هو موجود تحت الأرض إلى مساعدة جهات متخصّصة.
وكشف أحد المشاركين عن ثقته في أن الضباط في الجيش والاستخبارات استمعوا إلى تفاصيل كثيرة من المحتجزين الذين أُطلق سراحهم من غزة مؤخرا.
وقال أن الروايات التي أبلغوا بها المحققين والضباط ليس فيها جديد يمكن أن يكون مفيدا، وأنهم في غالبيتهم يقولون: "سرنا في طرقات طويلة تحت الأرض. وهناك توزيع هندسي لقاعات وأماكن تجمّع للقوات وللسجناء... إلى غير ذلك من وصف لطبيعة الأرض والأسقف وما يمكن تسميته بـ«قميص النفق».
وخلص المشاركون الى أن اسرائيل من الناحية العملية تحتاج إلى تكنولوجيا متطوّرة لتحديد ما هو موجود تحت الأرض، وهي تقنية يستخدمها علماء الجيولوجيا، وتم تطوّيرها بواسطة شركات عالمية تعمل في مجالات التنقيب عن النفط والغاز والمياه والمعادن في باطن الأرض، إضافة إلى أجهزة استشعار تستخدمها الجيوش في قطعها البحرية لرصد الأجسام المتحركة من حولها، أو التثبّت من بقايا حطام أو عوائق صخرية.
وأكد أحد المشاركين أن هذه التكنولوجيا موجودة لدى إسرائيل، وهي تستخدم أجهزة الاستشعار عن بعد، لتحديد ما هو مدفون تحت الأرض أو تحت الماء، ويمكن لإسرائيل من خلالها تحديد مواقع الأنفاق، لكن في حالة وجود الأسرى، فإن هذه التكنولوجيا، لا تسمح للعدو بالتمييز بين هويات من هم تحت الأرض!!
هذا بخلاف أنه بات واضحاً أن قوى وفصائل المقاومة في غزة، أدخلت موادَّ خاصة في عمليات بناء تلك الأنفاق، بمقدورها عرقلة تحديد طبيعة الحركة البشرية بصورة دقيقة داخل تلك الأنفاق الجهنمية، حسبما قال أحد المشاركين.
واستبعد مشاركون في الندوة إقدام حكومة نتنياهو الحالية، أو أي حكومة مقبلة في اسرائيل على استخدام أساليب الحرب الكيماوية أو غاز الأعصاب وغيره في التعامل مع مشكلة انفاق غزة لاعتبارات عملية تتعلق بحدوث إصابات على الجانب الاسرائيلي بالاضافة الى الحجم الهائل من الإدانة الدولية التي يمكن أن تجعل اسرائيل منبوذة على مستوى العالم.
المصدر: الشادوف+إعلام عبري
مسؤولو إسرائيل يقرون بتراجع تأييد الشرعية الدولية للحرب على غزة.. متى يتم الاعتراف بالهزيمة ؟!!
قال مسؤولون سياسيون إسرائيليون اليوم، الأحد، إن دعم الدول الغربية لإسرائيل في الحرب على غزة، الذي يصفونه بـ"الشرعية الدولية" للضربات العسكري الإسرائيلية، أخذ يتراجع في الأيام الأخيرة، نظرا لأن مظاهرات التضامن مع قطاع غزة وضد إسرائيل في العواصم الغربية آخذة في الاتساع.
ونقل الموقع الاليكتروني لجريدة يديعوت أحرونوت (واينت) عن المسؤولين قولهم إن مستوى الشرعية الدولية لإسرائيل يتراجع. وإذا كانت نسبة التأييد في بداية الحرب 70 – 80 بالمئة، فإن الساعة الرملية السياسية في تراجع ويمكن القول إن الحرب نحظى حاليا بدعم بنسبة 60 – 70 بالمئة"!!
وأشاروا إلى أن "قصة المخطوفين لا تزال تساعد، لكن هناك اعتبارات داخلية يجب أن تؤخذ في الاعتبار وكذلك أيضا الرغبة بدفع تعويضات للمسلمين والعرب. وكلما استمرت الحرب وانتقلنا إلى عملية عسكرية برية، سيزداد تراجع التأييد الدولي لإسرائيل، وخاصة في أوروبا".
المصدر: الشادوف+يديعوت أحرونوت
إعلام عبري: صندوق تعويضات الحرب الإسرائيلي يقترب من الإفلاس.. الفساد والحرب من أسباب المشكلة !!
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اقتراب صندوق تعويضات الحرب في إسرائيل من إعلان إفلاسه بالتزامن مع تواصل العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الجاري.
ووفق التقرير، فقد أوشكت أرصدة الصندوق على النفاد نتيجة استمرار الحرب في غزة، وتعرض المناطق المدنية والأبنية والمحال التجارية في عدد من المدن الإسرائيلية للهجمات الصاروخية المباشرة.
وقدرت وزارة الخزانة الإسرائيلية أن الصندوق أمامه شهر على الأكثر للوصول إلى حد الإفلاس، أي بحلول منتصف نوفمبر المقبل على الأكثر.
وبحسب القانون الإسرائيلي، تلتزم الدولة العبرية بتعويض مواطنيها عن الأضرار المباشرة وغير المباشرة الناجمة عن "الأعمال العدائية أو العمليات العسكرية".
واتهمت تقارير عبرية حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتبديد جزء من أموال صندوق التعويضات المخصص للإنفاق على المتضررين من الحروب قبل اندلاع المعارك الحالية ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بينما ما تبقى في الصندوق سينفد بعد الشهر الأول من المعارك المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن صندوق التعويضات ظل مصدراً بديلاً لتمويل الحكومة بعد تجاوز الميزانية حدود الإنفاق، حيث استخدمته في خفض الضريبة على الوقود، وإلغاء الضريبة على الأواني البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.
ووفق صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، فإن حجم الصندوق بلغ حينما اندلعت الحرب 18 مليار شيكل (حوالي 4.4 مليارات دولار أمريكي).
ولفتت إلى أنه سيتم تخصيص ما لا يقل عن 5 مليارات شيكل من هذا المبلغ للتعويض عن الأضرار المباشرة التي لحقت بالمدن والقرى التي تضررت خلال الحرب، كما أنه من المفترض أن يتم تعويض الشركات بمبلغ 4.5 مليارات شيكل آخر، لكن هذا على الأرجح أقل من الواقع.
وأضافت الصحيفة أن هذه المبالغ المقدرة مخصصة لشهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري فقط.
المصدر: الشادوف+الخليج الجديد
موقع إنترسبت يكشف عن وجود قاعدة عسكرية أميركية سرية في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة
كشف موقع "إنترسبت" الأميركي عن وجود قاعدة عسكرية أميركية سرية فوق جبل يُسمى "هار كيرين" بـصحراء النقب جنوب إسرائيل، قائلا إن واشنطن تقوم حاليا بتوسيعها بهدوء.
وأوضح الموقع في تقرير كتبه كلين كليبنشتاين ودانيال بوغسلاف أن الوثائق الحكومية الأميركية التي تشير إلى بناء هذه القاعدة تقدم تلميحات نادرة عن وجود عسكري أميركي بالقرب من قطاع غزة (يبعد جبل هاركين نحو 32 كيلومترا عن حدود غزة).
الوجود السري
وأضاف التقرير أنه، وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي جو بايدن والبيت الأبيض يصران على أنه لا توجد خطط لإرسال قوات أميركية إلى إسرائيل وسط حربها على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فإن الوجود العسكري الأميركي السري في إسرائيل قائم بالفعل. وتظهر العقود الحكومية ووثائق الميزانية أنها تنمو بشكل واضح.
وقال التقرير إن -وقبل شهرين من هجوم "حماس" على إسرائيل- البنتاغون منح عقدا بملايين الدولارات لبناء منشآت للقوات الأميركية بهذه القاعدة، التي تُسمى "الموقع 512″، وهي منشأة رادار تراقب السماء بحثا عن هجمات صاروخية على إسرائيل.
وأشار إلى أن رادارات الموقع "512" لم تر شيئا من الصواريخ التي أطلقتها "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لأنها تركز على إيران، على بعد أكثر من 1127 كيلومترا.
وذكر التقرير أن البنتاغون بذلت قصارى جهدها لإخفاء الطبيعة الحقيقية للموقع الذي تبلغ قيمته 35.8 مليون دولار، إذ تصفه في بعض السجلات بأنه مجرد "مشروع سري موجود في جميع أنحاء العالم"، وتصفه أحيانا بأنه "منشأة لدعم الحياة"، كما يتحدث الجيش الأميركي عن هياكل تشبه الثكنات للجنود.
تشويش نموذجي
وعلق التقرير بأن مثل هذا التشويش هو نموذجي للمواقع العسكرية الأمريكية التي يريد البنتاغون إخفاءها. فقد تمت في السابق الإشارة إلى "الموقع 512" على أنه "موقع أمان تعاوني"، وهي تسمية تهدف إلى منح وُجود منخفض التكلفة وخفيف البصمة، ولكن تم تطبيقها على القواعد التي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 1000 جندي.
ونقل التقرير عن بول بيلار كبير المحللين السابقين في "مركز مكافحة الإرهاب" التابع لوكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) قوله إنه ليس لديه معرفة محددة بهذه القاعدة، لكنها ربما تُستخدم لدعم عمليات في أماكن أخرى في الشرق الأوسط، إذ إن أي اعتراف بأنها نُفذت من إسرائيل، أو تنطوي على أي تعاون مع إسرائيل، سيكون غير مريح، ومن المرجح أن يثير ردود فعل سلبية أكثر من العمليات التي تقوم بها.
اعتراف نادر
ولفت الموقع الانتباه إلى أن الاعتراف النادر بالوجود العسكري الأميركي في إسرائيل ورد لأول مرة عام 2017، عندما افتتح البلدان موقعا عسكريا اعتبرته هيئة "إذاعة صوت أميركا" التي تمولها الحكومة الأميركية أول قاعدة عسكرية أميركية على الأراضي الإسرائيلية بأنه "تاريخي"، ووصفه العميد تسفيكا هايموفيتش في سلاح الجو الإسرائيلي قائلا "لقد أنشأنا قاعدة أميركية في إسرائيل، لأول مرة".
لكن وبعد يوم واحد، نفى الجيش الأميركي أنها قاعدة أميركية، وأصر على أنها مجرد "منشأة معيشة" لأفراد الخدمة الأميركية الذين يعملون في قاعدة إسرائيلية.
لمواجهة إيران
ومع ذلك، لم يتم إنشاء "الموقع 512" للتعامل مع تهديد لإسرائيل من المسلحين الفلسطينيين، ولكن الخطر الذي تشكله الصواريخ الإيرانية متوسطة المدى.
وقال الموقع إن التركيز الساحق على إيران يستمر في رد الحكومة الأميركية على هجوم حماس. فقد وسع البنتاغون وجوده بشكل كبير في الشرق الأوسط، إذ ضاعفت الولايات المتحدة عدد الطائرات المقاتلة في المنطقة، ونشرت حاملتي طائرات قبالة سواحل إسرائيل.
ونسب موقع "إنترسبت" إلى ديفيد فاين أستاذ الأنثروبولوجيا في الجامعة الأمريكية قوله إنه يتوقع أن السرية هي من إرث الفترة التي حاولت فيها الإدارات الرئاسية الأميركية تقديم ذريعة بعدم الانحياز إلى إسرائيل في الصراعات الإسرائيلية الفلسطينية والإسرائيلية العربية، وإن الإعلان عن القواعد العسكرية الأميركية في إسرائيل في السنوات الأخيرة يعكس على الأرجح إسقاط هذا التظاهر والرغبة في الإعلان عن دعم إسرائيل علنا.
المصدر : الشادوف+الجزيرة نت+انترسبت
يتخبط العدو . .....
(أخطأت..وأعتذر) نتنياهو يتراجع عن اتهام مسؤولين اسرائيليين بالإخفاق الأمني..حذف التغريدة واعتذر !!
اعتذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الأحد، عن التغريدة التي نشرها في منصة "إكس" الليلة الماضية، واتهم فيها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، أهارون حاليفا، ورئيس الشاباك، رونين بار، بالإخفاق الأمني بخصوص هجوم مقاتلي حركة حماس في "غلاف غزة" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي. وقال: "أخطأت، أنا أعتذر".
وأثارت تغريدة نتنياهو غضبا واسعا في إسرائيل، في ظل رفضه المتواصل تحمل مسؤولية الإخفاق الأمني الذي حدث خلال ولاياته المتواصلة في رئاسة الحكومة وبصفته أرفع مسؤول إسرائيل.
وانتقد رئيس كتلة "المعسكر الوطني" وعضو "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، نتنياهو قائلا إنه "في هذا الصباح بشكل خاص، بودي أن أدعم وأساند جميع الجهات الأمنية والجنود الإسرائيليين، وبضمنهم رئيس هيئة الأركان العامة، رئيس أمان ورئيس الشاباك".
أضاف غانتس أنه "عندما نكون في حرب، على القيادة أن تتحلى بالمسؤولية، وأن تقرر القيام بالأمور الصحيحة ومساندة القوات كي يتمكنوا من تحقيق ما نطالبهم به. وأي عمل أو مقولة أخرى، يلحق ضررا بقدرة الشعب وقواتنا على الصمود. ورئيس الحكومة ملزم بالتراجع عن أقواله من أمس".
من جانبه، قال رئيس المعارضة، يائير لبيد، إن "نتنياهو تجاوز خطا أحمر الليلة الماضية.
وفي الوقت الذي يقاتل فيه الجنود وقادة الجيش الإسرائيلي ضد حماس وحزب الله، هو منشغل في محاولات لتحميلهم الذنب بدلا من منحهم الدعم. والمحاولات للتهرب من المسؤولية وتحميل الذنب على جهاز الأمن يضعف الجيش الإسرائيلي في الوقت الذي يحارب فيه أعداء إسرائيل. وعلى نتنياهو الاعتذار عن أقواله".
وخلال مؤتمر صحافي مشترك لنتنياهو وغانتس ووزير الأمن، يولآف غالانت، تهرب نتنياهو من الإجابة عن سؤال طرحه مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي حول "التقارير التي أشارت إلى تلقيه وثائق من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) ورئيس الشاباك، تحذر من تزايد احتمال نشوب الحرب".
وبعد انتهاء المؤتمر الصحافي، نشر نتنياهو تغريدة جاء فيها إنه "لم يتم تحذير رئيس الحكومة نتنياهو، تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة، من نوايا الحرب من جانب حماس. بل على العكس، قدر جميع المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم رئيس ‘أمان‘ ورئيس الشاباك، أن حماس مرتدعة وستلجأ إلى التسوية"، وأضاف أن "هذه هي التقديرات التي قدمتها جميع الأجهزة الأمنية الاستخباراتية، إلى رئيس الحكومة والكابينيت مرة تلو الأخرى، حتى لحظة اندلاع الحرب".
المصدر: الشادوف+إعلام عبري
رسالة أبو عبيدة للسيسي الشهير بالبغل، والى بقية زعماء العرب وحكامهم :
الى زعماء وحكام العرب: نقول لكم من قلب المعركة التي تشاهدون تفاصيلها، إننا لا نطالبكم بالتحرك ولا بتحريك جيوشكم، ولا أن تدافعوا عن أقدس مقدساتكم، ولا أن تغضبوا لشتم نبيكم..
لا نطالبكم بذلك فنحن أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال، بما نمتلك من إمكانات..
ولكن هل وصل بكم الضعف والعجز أنكم لا تستطيعون تحريك سيارات الاغاثة؟
هذا ما لا نستطيع تفسيره ..
فك شفرة "حسن نصر الله" !!!!!
تعليقات
إرسال تعليق