تحميل نهاية التاريخ : مقدمة لدراسة بنية الفـكر الصهيوني (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، القاهرة؛ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت القـاهرة 1972 ـ بيروت 1979
https://drive.google.com/file/d/1LrfkmWepykTRahGOFrTGoxzyVbHEHpk2/view?usp=drivesdk
دراسة في فلسفة التاريخ الصهيوني، تذهب إلى أن الفلسفات الفاشيَّة تحاول دائماً أن تضع نهايةً للتاريخ (الزمان والمكان) لتبدأ من نقطة الصفر. وهذا ما يصنعه الصهاينة بالنسبة لكلٍّ من الفلسطينيين ويهود العالم، إذ تتحول فلسطين العربية إلى إرتس يسرائيل أو صهيون، أي «أرض بلا شعب»، أما يهود العالم، فهم أشخاص مقتلعون لا وطن لهم، فهم «شعب بلا أرض»، ويتوقف تاريخ فلسطين (التي تنتظر أصحابها الأصليين، أي اليهود)، كما يتوقف تاريخ يهود العالم (الذين يعيشون في «المنفى»، ويتوقون للعودة لوطنهم القومي الأصلي!). وحين يضع الصهاينة نهاية للتاريخ فهم لا يختلفون كثيراً في هذا عن النازيين الذين أوقفوا تاريخ كل العناصر التي قرروا أنها تَعوق تطور الشعب العضوي (الفولك). ومن أهم فصول هذا الكتاب الفصل الأول الذي يتناول قضية حلول الإله في التاريخ. ويظهر نموذج الحلولية باعتباره النموذج التحليلي الأساسي في كتابات الدكتور المسيري. والحلولية ـ كما يعرِّفها المسيري ـ هي إلغاء المسافة بين الخالق والمخلوق بحيث يصبحان جوهراً واحداً، ومن ثَمَّ يستحيل التجاوز، وتسود الحتميات، وتُصفَّى الثنائيات، وتصبح الظواهر ذاتَ بُعد واحد.. وفي كلمةٍ: تسود الواحدية (الروحية والمادية) بدلاً من الثنائية والجدل والتدافع. ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
تعليقات
إرسال تعليق