كل وارد ياتك ما هو إلا
رساله من ربك بيقولك انا بس أل بحبك سيبك منهم كلهم وتعالي لي
انا في انتظارك
وانتا تسمع وتذهب وتفرح وتسعد وتنور ثم سرعان ما تتوه وتنسى وتبعد وتقسي وكأن شيئا لم يكن
فيرضيك ويعينك مرات ومرات ويذكرك ويوقظك وانتا من كثره الذهاب له والوقوع بكل سرعه وكأنك اخذت دكتوراه في الوقوع
فتزهق من نفسك
🤚ان الله لا يمل حتى يمل العبد من نفسه
بمجرد مايوصلك شيطانك لهذه المرحله فاعلم انك في غيابت الجوب تحتاج لمعجزه لخروجك منه ولن ولم تسمع الا ما شربته نفسك من كثره هواها فامتلئ القلب هوا فأصبح لايري شئ ولا يشعر بشئ
الكون كله مريتك زي ماتشوف بفكرك هتلمس بايدك
ودي من عظمه ربنا ان جعل الكون كله مسخر ليك
احنا بس فهمنا التسخير بشكل ديق لكن المفهوم الحقيقي للتسخير هو جواك في فكرك
حياتك بإيدك
اعمل دليت لكل أفكارك كل فولدر اتعلمته من ساعه ما اتولدت
✍️فرمط الجهاز بمزاجك واكتب لنفسك قصتك بايدك
ما المخرج مني إذاً؟
اولا ان تنتبه ان كثره الواردات تآتيك من كثره توبتك
ولو وعيت وركزت شويه هتحس بالكلام ده مع كل توبه خاطره خير
والعكس وركز في دي اوووي
🤚مع كل معصيه وارد شر
👌وكل ماتندمج مع أحدهم يآتيك بالمزيد منه
وارد يعينك على الأنتباه وهو نور يخرجك من ظلمه إلى نور وهو شعور
ان تستيقظ من نومك كانك فجئه صحيت بعد نوم طويل
استجبت ووعيت وركزت وكنت في أشد الحاجه بالا تقع مره اخرى يآتيك ال بعده مزيد من الخير وارد الأقبال وهو نور يقذفه الله في قلبك فيحركك لذكر مولاك ويغيبك عما سواه فلا تزال مشتغلاً بذكره غائباً عن غيره حتى يمتلأ القلب بالنور والسرور ويغيب عما سوى المذكور فلا يرى إلا النور فتخرج من سجنك وتتحرر من رق نفسك
حسيت بالنعمه وكملت وركزت في مقام التوبه لشعورك باهميتها وانها سبب في تطورك الروحي يآتيك وارد الوصال وهو نور يستولي على قلبك ثم يستولي على ظاهرك وباطنك فيخرجك من سجن نفسك ويغيبك عن شهودك لنفسك فلا ترى لنفسك قدر ولا قيمه لذا قالوا
✍️ الكبار يتواضعون والصغار يتكبرون
فتكن كبيرا بصبرك وتركيز في توبتك تبعد عن التفاهات وتكون نور لمن حولك دون أن تتكلم يصبهم من نورك وسرورك طاقتك تنير بها الأرض وانتا تمشي على الأرض اشعث اغبر لا ينظر إليك ولكنك عند ربك كبير وغالي وعزيز لأنك اكتملت بعزه ربك بانكسارك له
إن أبيت الا ان تكون صغيرا فذا هو حالك حتى تسيتيقظ
سيكون وطنك غفلتك نائماً في سكرتك دائماً في حسرتك لن تنال منها إلا مااراده ربك مهما سعيت وتعبت لن تنالها حتى تعطيه مايريد وبعد أن كان الطريق سهل لين بركات وتيسيرات أصبح حسرات مطبات كل مطب فيها يكسرك لسنوات وياعالم هتصحي امتي ام انك ستموت في الطريق وانتا محسور
🧿فاحذر من يد الصوص
كل حد حبيتو هو لص في الحقيقه لانه بيسرق قلبك من هدفك
فبدل ان يكون عونك ورفيق دربك أصبح هو المطب ومحل لسحب الطاقه منك ويستمر السحب حتى يبخ فيك طاقته الظلمانيه بعد أن شدوك بحبل هواك وسجنوك في سجن حظوظك
🤚 فلا حريه بعد الحب
ما دمت حبيبت اعلم انك كتبت على نفسك سجن مؤبد
فإن قلت لي كيف لا احب أولم يكن حبيب الله محب لزوجته اقولك نعم محب لها ولكن بميزان الحب
آلك ميزان مثل حبيبي؟
حُبب الي الطيب والنساء وجُعلت قره عيني في الصلاه
وضع ميزان المحبه الدنيوي ومعه ترمومتر حتى لا تتوه وتدعي انك تحب في الله
وسجن النفوس كما وصفه الغزالي رحمه الله
بالفناء عن النفس وزوالها
وهو أصعب من الفناء عن الكون وهدمه فمهما زالت النفس وهدمت أنهدم الكون ولم يبق له أثر ولذلك خلقنا ربنا لكي نصل اليه بعد هدم أنفسنا من حظوظها وهو طريق الشهداء والصالحين
اللهم إعطنا وزدنا من فضلك وحرر أنفسنا حتي يتحرر الاقصي المبارك اكرمنا من خزائن عطائك ارحم اهلنا في غزة واعزهم وانصرهم علي من عاداهم بنظرة منك يا مولاي حل عقدتهم يا فكاك العقد فك كل عقدة ياكريم
تعليقات
إرسال تعليق