اخطر باب ممكن يقف عائق قي طريقك
🤚الاستعجال
سيدنا النبي علمنا أن الدعاء يقف بالاستعجال
واسمع حبيبيك ( يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي،فَلم يسْتَجبْ لِي ).
وقال لنا أن في شيطان مخصوص الاستعجال في الوضوء
من شدة خطورة الاستعجال
🥷العدو مخصص شيطان بس كده ليقف لابن ادام فيه
🏃 يلا بسرعه🕛 اقف شوية كدة واسئلو لية استعجل
هيحطلك الأعذار والشماعات قولوا ما هو مكتوب سيكون استعجالك بيضيق واسع
مش هيعمل حاجة صدقني مهما استعجلت بالعكس تماما
🤚عاوز اي حاجة تقف استعجل عليها
خودها شعار لحياتك هتعيش مرتاح البال
فَهُوَ ضَمِنَ لَكَ الإِجابةَ فيما يَخْتارُهُ لَكَ
لا فيما تَخْتارُهُ لِنَفْسِكَ.
وَفي الوَقْتِ الَّذي يُريدُ
لا فِي الوَقْتِ الَّذي تُرْيدُ" .
فربما طلبت شيئا كان الأولى منعه عنك
فيكون المنع عين العطاء
ربما منعك فأعطاك وربما أعطاك فمنعك
يشهد ذلك من كتاب ربي{عَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}
وبرضوا ضمن لك الإجابة في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد
فكن صبور فإن الصبر وعدم الاستعجال أولى بالعبيد
ألا ترى أن موسى كان يدعو على فرعون وقومه وهارون يؤمن على قوله : {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ}
إلى آخر ما قص الله في كتابه المكنون وبعد أربعين سنة حصل المدعو به
وقال : {قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ}
✍️فعلى العبد ان يسلم نفسه إلى مولاه و يعلم أن الخير له فى جميع ما به يتولاه وإن خالف ذلك مراده و هواه
قال الشيخ العربى رضى الله عنه : الناس تقضى حوائجهم بالحرص فيها و الجرى عليها
و نحن نقضى حوائجنا بالزهد فيها
و الاشتغال بالله عنها .
و إن كان لابد من الدعاء فليكن دعاؤك عبودية لا طلباً للحظ
فإن تركت الحظوظ صبت عليك الحظوظ
فاترك الطلب
قال الشيخ عبد العزيز المهدوي رضى الله عنه :
من لم يكن فى دعائه تاركاً لاختياره
راضياً باختيار الحق تعالى له
فهو مستدرج ممن قيل له اقضوا حاجته فإنى اكره ان اسمع صوته
اللهم ياعلي ياعظيم يارحيم اختار لنا ودبر لنا ونور لنا دروبنا فإنا لانحسن اي شئ ياخالق كل شئ أحسن لنا في كل شئ ولاتكلنا لي أي شئ وحول بحولك وقدرتك أحوالنا لاأحسن الاحوال ولاتجعل لقلوبنا حول ولاقوة الا بك ياعلي ياعظيم
تعليقات
إرسال تعليق