أعلى الدرجات :
أن يكون ذكر الله عندك أحلى من العسـل، وأشهى من الماء العـذب الصافي.
إبرهيم بن أدهم
قرائة سورة الكهف👇
ليلة الجمعة وبركاتها
رحم الله تعالى من صلى على سيدنا محمد ﷺ
في هذه الساعة المباركة، وسأل الله لي قضاءَ ما في علمه من حوائجي، وأن يرزقني ما همّ به قلبي!
• ما إنْ لنا في المعضلاتِ لحَلِّها
• ولدَفعها في قُلِّها أو جُلِّها
• إلّاك في تَشتِيت مجمَع شَملِها
• (يا مَن يُرَجَّى للشدائد كُلِّها
يا مَن إليه المشتكى والمَفزَعُ)..
لاإله إلا الله
محمدٌ رسول الله..
عليها نَحيا وَعليها نَموت
وعليها نُبعثُ إن شاء الله..
اللهم ارزقنا الصدق فى محبة الحبيب ﷺ
حقيقة يقينية:
وجه سيدنا مُحَمَّدٍ ﷺ هو بلا منازع أجمل وجه خلقه الله.
لم يخلق قبله ولا بعده مثله.
كن مع الله يكن الله معك.
كن مع تعاليمه كن مع قيمه كن مع رسول الله عليه الصلاة والسلام كن مع الصالحين كن مع الكتاب والسنة يكن معك.
يا الله يا نور يا حق يا مبين أحيي قلبي بنورك وأقمني بشهودك وعرفني الطريق إليك ..
سيدي أبو الحسن الشاذلى
!فأووا إلى الكهف
وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلّا اللّه }
كُلَّ يَوْمٍ جُمُعَةٍ رَبَّنَا بيفكرنا بالكهف
عَارِفِين لَيَّة ؟
علشان الْجُمُعَةِ لِلْجُمُعَةِ كَفَّارَةَ فِيمَا بَيْنَهُمْ
يَعْنِي لَوْ سرحنا طُول الْأُسْبُوع ونسينا مَعْنِيٌّ عبوديتنا لِلَّه الْحَقُّ وَأَنَّهُ تَعَالَي خَلَقْنَا لِكَي نَعْبُدُه
وَالْعِبَادَة تَعْنِي تَحَرَّك لِلْقَلْب لِلَّه
وَالذِّلَّة بَيْنَ يَدَيْهِ
وَالدُّنْيَا بتخلينا ننسي الْمَعْنِيّ دَه
لِذَلِكَ كُلّ يَوْمٍ الْجُمُعَةِ قرائة الْكَهْف
وَقَالَ لَنَا فَيَا الْحَبِيب الْجُمُعَةِ لِلْجُمُعَةِ نُور لِمَا بَيْنَهُمَا لِمَنْ قَرَأَ الْكَهْف وَنَحْن جَمِيعًا نقرائها وَلَكِن لَلْأَسَف
لَا نستشعر هَذَا النُّورِ الرَّبَّانِيّ لِمَاذَا ؟
اعْتَقَدَ أَنَّ السَّبَبَ أَنَّنَا نَقْرَأ بِاللِّسَانِ أَوْ الْعَقْلِ
وَلَكِنْ الْقَلْبِ لَا يَتَحَرَّكُ لَهَا
وَإِنْ تَحَرَّكَ فَتَكُون مَرَّةً فِي كُلِّ عَامٍ
فِي كَهْفِ الْحَبّ
كَهْف الْقُرْب
كَهْف الرِّضَا
يَارَبّ اجْعَل نُور الْكَهْف ينر لَنَا طريقنا
وَيُيَسِّر لَنَا مِنْ أَمْرِنَا مَرْفِقًا
فَآؤُوا
َّّّّّّالايواء يَعْنِي السَّنَد
الحِضْن الرَّبَّانِيّ
الَّذِي نَحْتَاج إلَيْهِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا بِكُلِّ هَمُّهَا
وَشَرْح لَنَا الْحَبِيب صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْإِيوَاء بارقي مَعَانِيه
عَنْ حُذَيْفَةَ وَأَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إذَا ّّّّأوىّّّّّ إلَى فِرَاشِهِ ، قَال : ((باسمك اللَّهُمَّ أَحْيَا وأموت)) ؛ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
إذَا مَعْنِيٌّ الْإِيوَاء الرَّاحَة
وَالسَّكَن
وَالسَّنَد
وَعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
« بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ
فَأَقْبَل ثَلَاثَةُ نَفَرٍ ،
فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَذَهَبَ وَاحِدٌ ،
أَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فَجَلَس ،
وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ ،
فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ :
« أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ الثَّلَاثَةِ ؟ ّّّّّ
أَمَّا أَحَدُهُمْ فآوىّّّّّ
إلَى اللَّهِ ّّّ
فَآوَاهُ اللَّهُ ، ّّّّّ
اللَّهَ اللَّهَ اللَّهَ
اللَّهُمّ إيوَاءٌ يَمْنَعْنَا مِنْ أَيِّ مَعْصِيَة وَتَعَلَّق بِغَيْر وَجْهَكَ الْكَرِيمَ
وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحَى فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ ،
وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ »
ّّّ إِلَى الْكَهْفِ ّّّ
مَقْصُودٌ الْكَهْف لَنَا
الْخَلْوَة الْحُلْو
أَيْ أَيُّ مَكَان نَظِيف تَجْلِس فِيه
خَالِي مِنْ كُلِّ شَيِّ
خَالي البَالِ
خَالِي التَّعَلُّق
خَالِي مِنْ أَيِّ ذَنَبٌ
نَصّ سَاعَة بِس
وَلَكِنْ بِدُونِ خَوَاطِر
بِدُون شَوَاغِل
تَتَوَفَّر فِيه مَعْنِيٌّ الْخَلْوَة الْحَقِيقَةِ
لَايلِتفُتون لَا بِشْر
لَانَت
لَا أَيْ شَيّ سَوِيّ اللَّهِ
لَا لَا لَا
يَنْشُر
ّّّّاي أَنَّهُ كُلَّمَا ذَاد الْإِيوَاء إلَيّ كَهْف الْخَلْوَة
بِالنَّفْس تَجِد مُرَادُك
لكمّّّ
ايّّّ لَيْسَ هُنَاكَ شَيّ يَمْنَعُك حَتَّي لَو ملوش دَيْنٌ وَرَاح لِرَبِّنَا فِي خَلْوَةٍ هيتعرف عَلِيّ رَبَّنَا
أَوَّل طَرِيق الْأَنْبِيَاء الْخَلْوَة
سَيِّدُنَا إبْرَاهِيمُ فَضْل يَدُور عَلِيّ رَبِّنَا
فِي كُلِّ شَيِّ فِي الشَّمْسِ فِي الْقَمَرِ
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ
حَنِيفًا
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِك}
حَنِيفًا
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ } ّّّّ
أَي يُبْسَط عَلَيْكُم رَحِمَه يستركم بِهَا مِنْ قَوْمِكُم
حٌبب إلَيْهِ الْخَلاَءُ لِسَيِّدِنَا الْحَبِيب
يَعْنِي رَبِّهِ هُوَ آل عاوزو
إرَادَةُ اللَّهِ فَأَرَادَ اللَّه
كَذَلِك نَحْن أُمَّتِه
لَو عوزنا رَبَّنَا صَحّ هيوفر لَيِّنًا الوَقْتِ الْمُنَاسِب لِمُقَابَلَتِهِ
وهيبعد عننا أَيْ حَدُّ يديقنا
{ ويهيىء لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ }
{ مَرْفِقًا }
أيّّّ
الْفَهْمُ عَنْ اللَّهِ
بِنُورِ اللَّهِ
جَالَسْت النُّور ستتنور عَقْلِك
سيتنور قَلْبِك
سيتنور رُوحَك
ستتنور
كَحَال أَهْل الْكَهْف مِثْل لَنَا
فَعِنْدَ ذَلِكَ خَرَجُوا هرباً إِلَى الْكَهْفِ ،
فَآؤُوا إلَيْه ففقدهم قَوْمِهِمْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ وتطلبهم الْمَلِك ،
فَيُقَالُ إنّهُ لَمْ يَظْفَرْ بِهِم ،
وعمّى اللّه عَلَيْه خَبَرُهُمْ كَمَا فَعَلَ بنبيّه مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبُهُ الصدّيق حِين لَجَأَ إلَى غَارٍ ثَوْر
والمشركيين يَنْظُرُون دَاخِلٌ الْكَهْف ويجدوة مُظْلِم مُعَشَّش عَلَيْه عِش حَمَامَةٌ وَالصَّدِيق برتعد خَوْفًا وَيَقُول لحبيبه يَارَسُولَ اللَّهِ لَوْ نَظَرَ أَحَدُهُم تَحْت قَدِيمَةٌ لارانا فَيَرُدّ الْحَبِيب باحلي رَدّ
و لِيَصِل لَنَا عَبْرَ العُصُورِ وينير طريقنا
يَا أَبُو بَكْرٍ مابالك بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا
أَهُو دَه مَعْنِيٌّ الْكَهْف
الَّذِي يرشدنا اللَّهُ لَهُ ويذكرنا بِهِ كُلُّ جُمُعَةٍ
حَتَّي يَأْتِينَا رشدنا
وَأَرْشِد هُوَ الْعَقْلُ الْمُنِير الَّذِي يُفْهَمُ عَنْ اللَّهِ
لِجُلُوسِه مَعَ اللَّهِ
اللَّهُمّ نَسْأَلُك بحبيبك النّورُ الّذِي أَوَيْته إلَيّ جَبَل النُّور وحببت إلَيْهِ الْخَلاَءُ
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْخَلْوَة بَيْنَ يَدَيْكَ
حَتَّي نتوجه بوجههنا وَقُلُوبُنَا إلَيْك
ولايلتفت عَنْك إلَيّ سِوَاك يَارَبّ النُّور
ياقدوس ياطهور طهرنا وَقُدِّس أَرْوَاحَنَا بكهف الْحَبّ ياربي
تعليقات
إرسال تعليق