https://drive.google.com/file/d/1_zoeHICH9IZbQyr8f7wQlHnoEoDjzftO/view?usp=sharing
الْجَوْهَرَة 11
بَنِي إِسْرَائِيلَ
مَن هُو إسْرَائِيل ؟
ومَن هُمْ بَنُو إسْرَائِيلَ ؟
وَلِمَاذَا خاطَبهم اللَّهُ بِهَذَا الِاسْمِ ؟
يَقُولُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ :
أَنَّ إِسْرَائِيلَ هُوَ نَبِيُّ اللَّهِ يَعْقُوبَ ،
ويُناديهم اللَّه بِأَبِيهِم كَأَنَّهُ يَقُولُ لَهُمْ :
يَا بُنَيَّ الْعَبْدُ الصَّالِحُ المُطيع لِلَّه ،
كُونُوا مِثْل أَبِيكُم فِي مُتَابَعَةِ الْحَقّ ،
ومِن ذَلِك أيضًا قَوْله تَعَالَى :
﴿ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا
مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ﴾ [الإسراء : 3] ، فإسرائيل
هُوَ يَعْقُوبُ ،
وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ :
حضرتْ عِصابة مِن الْيَهُود نبيَّ اللَّه -صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فَقَالَ
لَهُمْ :
((هل تَعْلَمُون أنَّ "إسرائيل" يَعْقُوب ؟ )) ، قَالُوا :
اللَّهُمَّ نَعَمْ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- :
((اللهم اشهد)) ،
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَنَّ إِسْرَائِيلَ كَقَوْلِك : "عبدالله"
مَا هِيَ الْحِكْمَة مِن تَكْرَار هَذِهِ الْقِصَّةِ فِي الْقُرْآنِ ؟
يُجِيبَ عَنْ ذَلِكَ السؤالِ الشيخُ مُحَمَّدٍ الْغَزَالِيِّ - رَحِمَهُ
اللَّهُ -
فَيَقُول :
لَا بدَّ أَنْ يَكُونَ لِهَذَا التَّكرار سَبَبٌ ،
وَلَا بدَّ أَنْ يَكُونَ لِهَذَا التَّنَاوُل المُستمِر مِن حِكمة قصَد
إلَيْهَا هَذَا الشَّارِع الْكَرِيم ، وَلَقَد اجتهَدْنا فِي مَعْرِفَةِ الحِكمَة وتَلمُّسِها
مِن مَظَانِّهَا الْكَثِيرَة ، فَوَجَدْنَا أَنَّ الْقُرْآنَ تحدَّث عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ
فِي مراحلِ تاريخِهم ؛
فَمَرَّة يَتناولهم بِالْمَدْح وَإِعْلَاء الشَّأْن والتنويه بِالْمَكَانَة
،
فَفِي سُورَة الدُّخَان يَقُول ربُّ العِزَّة :
﴿ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا
بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ *
مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ *
وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾
[الدخان : 30 - 32] ،
فَقَدْ كَانُوا ذَات يومٍ الشَّعبَ المُختار ،
وَإِن اختيارَهم لَمْ يَكُنْ عَنْ مُجازَفة أَوْ عَنْ إيثَار فِيهِ مُحَابَاةٌ
، بَل اخترناهم عَلَى عِلم ، وَفِي سُورَةِ الْجَاثِيَة يَقُول - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
- : ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ *
وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ
بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ [الجاثية : 16 ، 17]
قصَّة بَنِي إسْرَائِيلَ هِيَ أَكْثَرَ القصَص ورودًا فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
،
توحي بحِكمة اللَّهُ فِي عِلَاج أمرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ
أولاً : الْيَهُود وَبَنُو إسْرَائِيلَ صِنفان ؛
صِنْف مُؤْمِنُون صَالِحُون ،
وَصَنَّف ظَالِمُون عُصاة فَاسِقُون :
وَقَد مدَح الْقُرْآن مؤمنيهم ، كَمَا ذَمّ فاسقيهم ،
وَلَا يَتعامل الْقُرْآنِ مَعَ بَنِي إسْرَائِيلَ أَوْ الْيَهُودِ بِاعْتِبَارِهِم
جنسًا أَو قومًا يُقبَل بأكملِه أَو يُرفَض بأكملِه ؛
وَإِنَّمَا بِاعْتِبَارِهِم أفرادًا يَنتمون إمَّا إلَى مُعسكَر الْإِيمَانِ
أَوْ مُعَسْكَر الْكُفْر ؛ قَالَ تَعَالَى :
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى
الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي
إسْرَائِيل * وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا
وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة : 23 ، 24] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ
هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ
اللَّهِ كَثِيرًا *
وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ
بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا *
لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ
بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ﴾ [النساء : 160 -
162] .
ثانيًا : أَنَّ الظَّاهِرَةَ الْغَالِبَة عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ السَّابِقِين
كَانَت الكفْر والعِصيان : قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا
التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا
مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة : 66] ، وَقَالَ
تَعَالَى :
﴿ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ
الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
﴾ [آل عِمْرَان : 110] ،
وَقَالَ تَعَالَى :
﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ
يَسْجُدُونَ ﴾ [آل عِمْرَان : 113] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة : 88] .
ثالثًا : ذمَّ اللَّه - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - عددًا مِن سلوكيات وَأَخْلَاق
تِلْك الْفِئَة الْغَالِبَة مِن الْيَهُود ، وكشَف العَدِيدِ مِنَ صِفَاتِهَا ؛ حَتَّى
يَنتبه الْمُؤْمِنُونَ فِي التعامُل مَعَهَا :
شِدَّة الْعَدَاوَة لِلْمُؤْمِنِين وَبُغْضُهُم
قَالَ تَعَالَى : ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ
النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ [المائدة : 82] ، وَقَالَ
تَعَالَى : ﴿ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ
أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ
أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ
مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
﴾ [آل عِمْرَان : 118 ، 119] ، وَقَالَ تَعَالَى :
﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ
الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة : 120] .
قتْل الْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ
قَالَ تَعَالَى : ﴿ لَقَدْ أَخَذْن
قتْل الْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ
قَالَ تَعَالَى : ﴿ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ
بَنِي إِسْرَائِيلَ
وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا
تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ ﴾ [المائدة : 70] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ
رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا
تَقْتُلُونَ ﴾ [البقرة : 87] .
تَحْرِيفٌ التَّوْرَاة وَتَزْيِيف كَلَامُ اللَّهِ وَالِافْتِرَاء عَلَيْه
قَالَ تَعَالَى : ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ
يُؤْمِنُوا لَكُمْ
وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ
مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [البقرة : 75] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ﴾ [النساء : 46] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ
الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾
[آل عِمْرَان : 75] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ
اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ﴾
[آل عِمْرَان : 181] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ﴾ [المائدة : 64] .
اتِّخَاذ الْآلِهَة وَالْوُقُوعَ فِي الشِّرْكِ
فَقَد عَبَدُوا الْعِجْل ، فَقَالَ تَعَالَى : ﴿ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى
أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ
﴾ [البقرة : 51] ، وَقَالَ تَعَالَى :
﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي
إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ
قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ
تَجْهَلُونَ ﴾ [الأعراف : 138] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ﴾ [المائدة : 18] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ
عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ﴾ [التوبة : 30] .
نشْر الفِتنة والفَساد
قَالَ تَعَالَى : ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا
نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة : 64] .
الغَيْرَةِ وَالحَسَدِ وَعَدَم حبِّ الخَير لِلْمُؤْمِنِين
قَالَ تَعَالَى : ﴿ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ
تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ﴾ [آل عِمْرَان : 120]
،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ
أَنْفُسِهِمْ ﴾ [البقرة : 109] .
نقْض الْمَوَاثِيقِ وَالْعُهُودِ
قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ
بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ
مُعْرِضُون ﴾ [البقرة : 83] ،
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا
عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة : 100] ،
وَقَال
- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - : ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا
قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ﴾ [المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم وانا اخترتك فاستمع لما يوحي انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلوه لذكري صدق الله العظيم
ردحذفسوره طه بنسبالي نفسي اكتبها كلها هنا ككجوهره بحب كل ايه فيها بحب حوار الله عزوجل مع سيدنا موسي بحس فيها انو ديما ولله مثل الاعلي اني ربنا سند ليه كده ف كل السوره ونعم السند والحب
نفسي اسمع منو انو اخترني واني قدامه ديما قدامه عينه واخد بالي مني حوار السوره كلو جميل
حبيبه الرحمن
يا الله معلومات عن جد مفيدة 😗😗 تسلمي يا حبيبتي 🌷 حور
ردحذف