https://drive.google.com/file/d/1_UiDJrlOtegAWPPF57Kksnni662MV3AE/view?usp=sharing
الْجَوْهَرَة 12
تتدكرون أَوَّلِ
نَظْرَةٍ
مُنْذ 14 لَيْلَة
قُلْت هُنَا لَكُمْ مَا مِنْ دُعَاءِ فِي هَذِهِ
اليلة إلَّا وسيتجيبة رَبِّكُم لَكُمْ
أَنْ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ الدُّعَاء
فِي هَذِهِ
اللَّيْلَةِ دَعَوْت دَعْوَة
أَنَا نَفْسِي اِسْتَغْرَبْت مِنْهَا
وَلَعَلَّهَا بِسَبَب قَهَرَه قَلْبِي عَلَيَّ
أَنْ الْحَرَمَ الشَّرِيفِ
لَا يُوجَدُ بِهِ
مُصَلِّيَيْن
مُنْذ فَجْرِ الْإِسْلَامِ
فارَت أَن أَتَعْرِف عَلَيَّ مِنْ اصطفاهم
اللَّهُ فِي هَذَا الْوَقْتِ العصيب
عَلِيّ الْأُمَّة جَمْعَاء
بَل عَلَيَّ الأَرْضُ كُلُّهَا؟
مِنْ هُمْ الَّذِينَ حِينَمَا حَرُم كَافَّةِ
الْمُسْلِمِينَ مِنْ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمِيِّين الشريفيين وَرَبَّنَا لَم
يَحْرِمَهُم؟
هُم خَداَم اللَّهُ
صَحَّ
هُمْ مِنْ اصطفاهم
اللَّهِ دُونَ خَلْقِه لِيَقِفُوا وَيُصَلُّون بِالْحَرَم وَهُو خَالِي بَيْنَهُمْ
وَبَيْنَ رَبِّهِمْ فَقَط؟
مَنْ هُمْ هَؤُلَاءِ
الْأَحِبَّة المختفين وَلَا يَعْرِفُهُم أَحَدٌ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي أَثْلَج صَدْرِي بِهِم
الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي سَمِعَنِي وَاسْتَجَاب لِي
ارجوا مِنْ رَبِّي
كَمَا فرحني أَنْ يُثَلِّجَ صُدُورِكُم جَمِيعًا
وَأَنْ يَكْتُبَ
لَنَا جَمِيعًا صَلَاةٍ فِي الْحَرَمِيِّين الشريفيين
وَصَلاَةٌ فِي الاقصي الْمُبَارَك
قَبْلَ الْمَمَاتِ ياربي
وساذكركم بِمَا قِيلَ
يَوْمِهَا
ليلة النظرة
أول ليلة
من رمضان
يقول ربنا سبحانه
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )
( إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ صُفِّدَتِ
الشياطينُ ومَرَدةُ الجنِّ، وغُلِّقتْ أبوابُ النارِ
فلم
يُفتحْ منها بابٌ،
وفُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ
فلم يُغلقْ منها بابٌ،
ويُنادي منادٍ كلَّ ليلةٍ:
يا
باغيَ الخيرِ أقبلْ،
ويا
باغيَ الشرِّ أقْصرْ،
وللهِ عتقاءُ من النارِ،
وذلك
كلَّ ليلةٍ )
حسن
فها نحن نستقبل سيد الشهور،
وأفضل الشهور،
وخير
الشهور،
شهر
الكرم الواسع
من حضرة الله،
شهر
العطاء المتدفِّق
من بحار كرمِ الله..
شهر
رمضان..
لمَّا ذكره مرةً رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم قال: ( ماذا يستقبلكم؟ وماذا تستقبلون؟ )
معظِّماَ لشأن هذا الشهرالعظيم
من خصائص شهر رمضان:
حدَّثنا نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
في السنة الكريمة عن شؤون كريمة كبيرة لرمضان منها :
روى عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه سمع
النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
( أتاكُم شهر رمضان، شهر بركة، فيه خير،
يغشِّيكم الله تعالى فينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى
تنافسكم، ويباهي بكم ملائكته،
فأروا اللهََ من أنفسكم خيراً،
فإن
الشقيَّ من حُرِمَ فيه رحمة الله عز وجل )
أخرجه
الطبراني وابن النجار.
سماهُ شهر بركة،
ظهرت
منها الآثار في ما كان في غزوة بدرٍ في السنة الثانية من الهجرة، السنة التي
فُرِض فيها صيام هذا الشهر،
فرض
صيام الشهر في شعبان في السنة الثانية من الهجرة،
وما
مرت أحد عشر يوما منه إلا ونبيكم في صومه متهيئٌ للخروج،
وخرج
من المدينة المنورة قاصداً عيرَ قريش، فكانت غزوة بدر، في أول سنة فرض فيها صيام
شهر رمضان.
ولم
يكن اشتغاله بالصيام مانعاً له عن التفكير في الخروج
( شهر بركة )
ظهرت
البركة في بدر، ثم كانت غزوة فتح مكة في شهر رمضان،
فظهرت البركة بفتح مكة في شهر رمضان،
وبركات وبركات
واسعاتٌ كثيراتٌ ظاهراتٌ وباطنات، جرت في
الشهر الكريم المبارك،
اللهم
بارك لنا في شهرنا رمضان..
اللهم وسِّع لنا البركة في شهر رمضان..
وووووووو
( فيه خير ) ..
تتغشى الناس فيه رحمة الله تبارك وتعالى،
وتُحَط الخطايا،
وقد ورد في الحديث أنه: من صام رمضان وقامه
إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه،
فمن
صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه،
هكذا
يروي لنا سيدنا عبدالرحمن بن عوف فيما أخرجه الإمام أحمد والنسائي "إن الله
فرض عليكم صيام رمضان، وسن لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من
ذنوبه كيوم ولدته أمه"، فلا يبقى عليه ذنب، فنِعم الشهرُ شهر المغفرة،
جعلنا الله سبحانه وتعلى من خواص أهله إنه أكرم الأكرمين.
يروي لنا سيدنا علي بن أبي طالب عن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
إذا جاء شهر رمضان أمر الله حملة العرش أن
يكفُّوا عن التسبيح وليستغفروا لأمة محمد.
شُغلكم الآن استغفروا لهذه الأمة،
في
شهر رمضان يلظون على الله ويلحون بالغفران لأمة سيدنا محمد،
فيُشغل حملةَ عرشه بالاستغفار لنا طيلة الشهر،
فيا فوز المقبلين على الله..
ما أعجب ما أعد الله لأمة سيدنا محمد صلى
الله عليه وآله وصحبه وسلم في هذا الشهر الكريم
رَغِمَ أنفُ
من أدرك رمضان
فلم
يُغفر له،
من أدرك رمضان فلم يُغفر له دخل النار.
أسحقه الله وأبعده، يقول سيدنا جبريل فيما ورد
في كل هذه الألفاظ لسيدنا محمد ..
قل
آمين ..
قال
فقلتُ آمين،
اللهم اجعلنا جميعاً من الموفوري الحظ من
الغفران في شهر رمضان
ومن
العتق من النيران
يا
كريم يا ربي
( ينظر الله إلى تنافسكم )
أي تسابقكم إلى الخيرات
في
شهر رمضان، فهكذا ينبغي أن يكون حال المؤمنين،
تنافُسٌ في الطاعات،
تنافُسٌ في طاعات القلوبِ
والجوارح
في
حقيقة الحضور
في
حقيقة الخشوع
أيُّنا أطول قياماً .. أطول ركوعاً .. أطول
سجوداً؟.. لا أيُّنا أخف!..
فانظر كيف غُيِّر هذا المسلك؟ بعض هذه الأمة
وهم في رمضان يتنافسون أيهم أظهر ثياباً وأكثر أكلاً وأطيب مائدة! وبعضهم يتجاوز
هذا .. أيهم أكثر لعباً!! فيجعلون ألعاباً في رمضان مخصوصة، ومسابقات في اللعب
في رمضان مخصوصة بمناسبة رمضان، بمناسبة رمضان؟! هل هذا يتناسب مع
رمضان حتى يكون بمناسبة رمضان!؟
تسمع
أصحاب القنوات هذه الأيام يقولون أعددنا لرمضان كذا وكذا .. المسلسل الفلاني ..
البرنامج الفلاني من البرامج التافهة الساقطة
.. بمنــاسبة رمضان ..!
( ينظـر اللـه إلى تنـافسكم فيه
)..
تنافسكم في القراءة،
تنافسكم في الذكر،
تنافسكم في التحفظ على الصوم من غيبة أو نميمة
ولذا
كان سيدنا الشافعي إذا جاء رمضان خصص للنهار ختمة ولليل ختمة، وللنهار ختمة
ولليل ختمة، حتى ينتهي رمضان بستين ختمة، وبعضهم ينتهي رمضان ولا يختم ختمة
واحدة!
بكل حرف فيها عشر حسنات، والحسنة في رمضان
بسبعين،
وتُضاعَف إلى ألف كما ورد.
توجه إلى الله،
أبواب السماء،
"تفتح فيه أبواب السماء وتغلَّق فيه
أبواب الجحيم،
وتغلُّ فيه مردة الشياطين
وفيه
ليلة خير من ألف شهر،
مَن حُرم خيرها فقد حُرِم"
يروي لنا أبو سعيد الخدري رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "وليس من عبد مؤمن يصلي في ليلة من ليالي
شهر رمضان إلا كتب الله له بكل سجدة يسجدها ألفاً وخمسمائة حسنة، وبنى له بكل
سجدة بيتاً في الجنة من ياقوتة حمراء، فيها ستون ألف باب، لكل باب قصر من
ذهب" ترى كيف الربح لأرباب السجدات،
يقول
لنا نبينا صلى الله وسلم عليه وعلى آله:
فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم
إلى مثل ذلك اليوم من رمضان الذي مضى،
أي
من أول يوم من رمضان الماضي، ما تقدم في العام الذي مضى، قال: واستغفر له سبعون
ألف ملك
من صلاة
الغداة إلى أن توارى بالحجاب،
أي
تسقط الشمس للغروب، وكان له بكل سجدة بليل أو نهار يسجدها في رمضان شجرة في
الجنة يسير الراكب في ظلها خمسمائة عام.
رواه
الإمام البيهقي.
وفي الحديث عن سيدنا أبي هريرة: يقول صلى
الله عليه وآله وصحبه وسلم: ولله في كل يوم من رمضان
ألف
ألف عتيق من النار، فإذا كان آخر ليلة أعتق مثل ما أعتق من أول الشهر إلى آخره،
وفي
لفظ فإذا كان ليلة تسع وعشرين أعتق مثل ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، دفعة
واحدة في ليلة واحدة،
يخرج تسعاً وعشرين مليون أو ثلاثين مليون في
ليلة واحدة عتق من النار
|
Address
4567 Main St Buffalo, NY 98052
contact us
www.thephone-company.com
|
أتاكم شهر رمضان شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة
و تغلق فيه أبواب الجحيم، و تغل فيه مردة الشياطين، و فيه ليلة هي خير من ألف
شهر، من حرم خيرها فقد حرم
). صحيح.[20]
|
Name
Here
JOB TITLE HERE
|
||||||||||||
EDUCATION
|
|||||||||||||||
إِلَهِي
أَنَّك تَرَى نَفْسِي وَ
لَا يَرَاهَا سِوَاك .
تَرَاهَا كَالْبَيْت
الْكَبِيرِ الَّذِي تَصَدَّعَت مِنْه الْجُدْرَان و تهاوت السُّقُوف و اِنْكَفأَت
الْمَوَائِد
بيتاً مهجوراً يتعاوى
فِيه الذِّئَاب و يَلْهُو فِيه الْقِرَدَة و تَغَرَّد الْعَصَافِير .
ساعةً تَتَلأْلأ فِيه
الْأَنْوَار و تَمَوُّج فِيه أَشِعَّة الْقَمَر
و ساعةً أُخْرَى مظلماً
مطموساً مُحَطِّم الْمَصَابِيح تَسْرَح فِيه العناكب .
مرةً تَحْنُو عَلَيْهِ
يَدُ الرَّبِيع فتتفتح الزُّهُور عَلَى نوافذه و تَصْدَح الْبَلَابِل و تَغَزَّل
الدِّيدَان الْحَرِير و تُفْرَز النحلات الطنانة الْعَسَل .
حَبْل لَا إلَهَ إلَّا
أَنْتَ سُبْحَانَكَ .
و مرةً أُخْرَى يَأْتِيَ
عَلَيْهِ الزِّلْزَال فَلَا يَكَادُ يُخْلِف جداراً قائماً لَوْلَا ذَلِكَ
الْحَبْل الْمَمْدُود الَّذِي يَنْزِلُ بِالنَّجْدَة مِن سَمَاوَات رَحْمَتِك .
حَبْل لَا إلَهَ إلَّا
أَنْتَ سُبْحَانَكَ .
أَنْت الْفَاعِل
سُبْحَانَك
و أَنْت مُجْرِي
الْأَقْدَار و الْأَحْكَام . . و أَنْتَ الَّذِي اُمْتُحِنْت و قَوِيَت و
أَضْعَفْت و سَتَرَت و كَشَفَت . . و مَا أَنَا إلَّا السَّلْب و الْعَدَم . . و
كُلّ تَوْفِيقٌ لِي كَانَ مِنْك وَ كُلّ هِدَايَةٌ لِي كَانَتْ بِفَضْلِكَ وَ
كُلِّ نُورِ كَانَ مِنْ نُورَك . . مَا أَنَا إلَّا الْعَيْنَ و الْمَحَلّ و كُلُّ
مَا جَرَى عَلَيَّ مِنْ استحقاقي و كُلُّ مَا أَظْهَرْتُ فيّ كَان بِعَدْلِك و
رَحْمَتِك
مَا كَانَ لِي مِنْ
الْأَمْرِ شَيْءٌ .
و هَلْ لَنَا مِنْ
الْأَمْرِ شَيْءٌ ! ؟
لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
إِلَّا مَا رُحِمَ رَبِّي
• مولاي . . يَقُولُونَ
إنّ أَكْبَرَ الْخَطَايَا هِي خَطَايَا الْعَارِفِين . . و لَكِنِّي أَسْأَلُك
يَارَبّ أَيْن الْعَارِفِ أَوْ الْجَاهِلُ الَّذِي اسْتَطَاعَ أَنْ يُسَلِّمَ مِنْ
الْفِتْنَةِ دُون رَحْمَةً مِنْك . . و أَنْتَ الَّذِي سَوّيْت نُفُوسِنَا وَ
خِلْقَتِهَا و وَصِفَتِهَا بِأَنَّهَا
( لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
إِلَّا مَا رُحِمَ رَبِّي )
و أَيْنَ مِنْ لَهُ
الْحَوْلِ وَ الْقُوَّة بدونك
• و أَيْنَ مِنْ لَهُ
الْحَوْلِ وَ الْقُوَّة بدونك . .
• وَ هَذا جِبْرِيلُ
يَقُولُ لنبيك لَا حَوْلَ مِنْ مَعْصِيَةٍ إلَّا بِعِصْمَةِ اللَّهِ وَ لَا
قُوَّةَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ إلَّا بِتَمْكِين اللَّه .
• و هَل اِسْتَعْصَم
الَّذِين استعصموا إِلَّا بِعِصْمَتِكَ
• و هَل تَاب الَّذِينَ
تَابُوا إلَّا بتوبتك . .
• و هَل اسْتَغْفِرُوا
إلَّا بِمَغْفِرَتِك .
إِلَهِي . . لَقَد
تَنَفَّسَت أَوَّلُ مَا تَنَفَّسَت بِكَ وَ نَطَقَت بِكَ وَ سَمِعْت بِكَ وَ
أَبْصَرْت بِكَ وَ مَشَيْت بِكَ وَ اهتديت بِك . . و ضَلَلْت عِنْدَمَا خَرَجَتْ
عَنْ أَمْرِك
أَشْعَر بِالنَّدَم يَا
إِلَهِي حَتَّى نُخاع الْعَظْمِ مِنْ أَنِّي ذَكَرْتُ سِوَاك بِالْأَمْس و هَتَفَت
بِغَيْر اسْمُكَ وَ طَافَت بِخَاطِرِي كَلِمَاتٍ غَيْرِ كَلِمَاتِك
سَمَحَت لِنَفْسِي أَنْ
أَكُونَ مِرْآة للسراب و مُسْتَعْمَرَة للأشباح .
جَهِلْت مَقَامِي و
نَزَلَتْ عَنْ رتبتي و تَرَجَّلَت عَنْ فَرَسِي الْأَصِيلَة لأركب تَوَافِهِ
الأمُورِ وَ لَأَمْشِي مَع السُّوقَة و أَزْحَف عَلَى بَطْنِي مَع دُود الْأَرْض .
خدعني شَيْطَانِي و
استدرجني إلَى مَسْرَح العرائس الَّذِي يُدِيرُه و إلَى تَمَاثِيل الطِّين و
الزُّجَاج و الْحُلِيّ الْمُزَيَّفَة .
رِجَالٌ وُجُوهِهِم
مَلْساء
• استدرجني إلَى بُيُوتِ
الْقُمَاش و قُصُورٌ الْوَرِق و قَدِّمْنِي إِلَى نَاسٍ يبتسمون لِلْمَصْلَحَةِ وَ
يُحِبُّون لِلشَّهْوَة و يَقْتُلُون لِلطَّمَع و يتزاوجون للتآمر . .
رِجَالٌ وُجُوهِهِم
مَلْساء مَدْهُونَة و نظراتهم خَائِنَة و لمساتهم ثعبانية
• و نِسَاء تغطيهن
الْمَسَاحِيق فَلَا تَبْدُو ألوانهن الْحَقِيقِيَّة بشرتهن مَشْدُوه
• و وُجُوهِهِنّ مكوية و
خطواتهن حربائية
• و أَيْدِيهِنّ تتسلل
إلَى الْقُلُوبِ يسرقن كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى الْحَقَائِق
عَالِمٌ جَذَّابٌ
كَذَّابٌ
• عالم جَذَّابٌ كَذَّابٌ
يضوع بالعطور
• و يَبْرُق بِالْكَلِمَات
. . عَالِمٌ لَزِجٌ مَعْسُولٌ تَغُوص فِيه الْأَرْجُل كَمَا يَغُوص النَّمْل فِي
الْعَسَلِ
• حَتَّى يَخْتَنِق
بحلاوته
• و يَمُوت بلزوجته .
• و الْأَصْوَاتُ فِي
هَذَا الْعَالِمُ كُلِّهَا هامسة مبللة بِالشَّهْوَة تتسلل إلَى مَا تَحْتَ
الْجِلْدِ و تَخْتَرِق الضَّمَائِر و تَأْكُل الْإِيمَانِ مِنْ الجذور
تعليقات
إرسال تعليق