السر وراء المراقبة

 

أسرار الله في خلقة لاتحصي ولا تعد ولكن السر في أسم الله الرقيب يكمن في زاوية غريبة جدا انك كلما رددتة علي قلبك كأنك بتصلح شئ خفي مرض سرطاني يكمن في باطنك انتا اصلا لاتعرفة ولا تعرف مدي خبثة قد كان مكتوب لك ان يقضي عليك هذا المرض ببطئ شديد ولكنك استسلمت للرقيب ووقفت علي باب التكرار القلبي له فتجد كأن أحدهم اخذك لمكان فية نور وكل شئ معقم كانك في وكالة فضاء ويتم تعقيمك وتطهيرك قبل الدخول ثم يؤذن لك بالدخول فية

 فتري انك كنت لاتري

نعم عيشت حياتك كلها وانتا لاتري شئ ولا تعلم شئ وتدعي انك تعلم

 ستشعر انك لم تعش من قبل وستعلم انك كنت حابس نفسك بنفسك

 انتا السجين والسجان في نفس الوقت

                    والغريب معاك مفتاح الخروج من سجنك وانتا مش شايفه 

فقط حينما تقف علي باب أسماء ربك سينكشف لك كل هذا النور وستعلم كيف تفتح سجنك أيها السجان الظالم لنفسك

قم وافتح لنفسك طاقة من نور أسم الله الرقيب

                  لتتذوق مالم تتذوقة من قبل 

راقب تشاهد

            تعني كلما راقبت نفسك وتأملتها سينكشف لك مدي مكرها

 وكيف انها حبستك عن وادي النور 

     فلا تنهل القليل وتذهب مسرعا 

      فإن في العجلة الندامة الشيطان يقف علي بابك لكي يسرعك ويسرعك ينتظر لحظة غفلة منك لينقض عليك كاأسد علي فريستة كلما تريست وتعاملت مع قلبك كأنه طفل في المهد يحتاج التركيز الشديد معه من داخل له ومين خارج وتلوث من اية تركيزك ده بيخلي الشيطان واقف بعيد لا يغفل الشيطان عنا كما نحن نغفل بل يخنث اي يستخبي ينتظر لحظة غفلة منك لينقض ويخطف قلبك من جديد

 تأني قليلا وتذوق واستطعم 

حضرتك في حضرة الرقيب كلما تأملت وجلست اكتر بهدوء تام ستصل للأسرار نفسك وخباياها وكيف اوردتك المهالك وانتا في ذلك أسير لها ولشهواتها تركن للارض وعندك السماء تناديك وتقول لك ارتقي امحو جاذبية الأرض من قلبك وارفع ترتفع بالعلم بأسماء ربك والعمل يها تكتمل وترتفع حتي تشاهد ما لاعين رئت

إلهي أنت سيدي وأملي ومَن به تمام عملي أعوذ بك من بدن لا ينتصب بين يديك وأعوذ بك من عين لا تبكي شوقاً إليك إلهي أنت الذي الهمنا تأملنا وكشف عن نفوسنا ظلمتها 

وأنت الذي توليت أحباءك فانر قلبي بنور اليقين وتوفني علي هذا الدين وارزقني مشاهدة انوار تجليات حضرتك