التمرين 49 تأمل أسم الله المبدئ المعيد

 بنى الله هذا الكون الذي نعيش فيه على البدء والإعادة

الخلق ثم البعث

 الليل ثم النهار

الحياة ثم الممات

فسبحانه هو الله المبدئ المعيد

 المبدئ من يُوجِد من عدم والمعيد من يُوجِد ما كان موجودًا من قبل

وهما اسمان متكاملان

 إذا اجتمعا يوجبان الكمال لله لذا لا ينبغي إفراد أحدهما عن الآخر 

 (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) 

(وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)

 عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك؛ فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني"

 (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ)

(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) 

  (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) 

 بدء خلق الإنسان في بطن أمه من نطفة فعلقة فعظام وكسوتها لحمًا

 (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) 

 ثم بعد ذلك يعيدها بعد أن صارت رميمًا في القبور (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيم

تمرين اليوم

توضئ بنية الاعادة رد قلبي ياربي ثم اجلس في مصلاك بعد صلاة ركعتين التوبة وتخيل اول لحظة في وضعهم لك في قبرك حتي لاتنشغل باي خاطرة غير هذه الصورة 

وردد يامبدئ يامعيد اعد قلبي إليك رد قلبي ياربي احي موات قلبي يامحي العظام وهي رميم ازل الرآن منه حتي أشعر بك واعبدك وكأني أراك ياربي 

اللهم يامبدئ يامعيد كما اكرمتنا ببدايةحياتنابالاسلام فاعدقلوبنا لك بالاستسلام 

سلم قلوبنا من كل مايحول بينها وبينك واعدهالنور الحضور حتي لاتري الا انت ولا تسعد الا بك ولاتركن لسواك