التمرين 50 تأمل أسم الله المحي المميت

 حركة دائبة دائمة لا تتوقف أبدًا

حركة الموت والحياةففي كل لحظة يولد آلاف من البشر ويموت آلاف أخرى ولولا ذلك لما اتسعت الأرض لمن عليهاوما يسري في هذا الشأن على البشر يسري كذلك على الحيوانات والطيور والحشرات التي تولد وتموت

 وحركة الموت والحياة هذه  تجري بفعل الواحد الأحد الفرد الذي سمى نفسه

 المحيي المميت ‏‏‏‏‏‏‏‏‏بك نحيا فاحيي موات قلوبنا بالذكر القلبي افتح مسامع قلوبنا بذكرك والتخلي عن عادتنا السيئة والتحلي بصلاة وسلاما دائمين علي سيدنا محمد  وعلي اله وصحبه وسلم

(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) تأملها ليبلوكم كلها ساعة امتحان ونخلص بس نخلص منها بخيرها اي حاملين معنا قوت ينفعنا في برزخنا وليوم الوقفة الكبري بين يدي الحق تعالي عندما تتأمل الاسمين تشعر بصغر كل شئ واي شئ كل همومك ومشكلك تتحول الي لا شئ اول ماتشعر بأسم المحي المميت 

اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

المحي الذي يعطيك امل في حياة قلبك بعد أن ذبل وأصبح لا يشعر باي شئ قادر علي ان يحي موات قلوبنا  لكن حينما نشعر بالفعل انه قد مات فحينما اقرء كتاب ربي ولا تدمع عيوني وحينما اصلي 17 ركعة ولم تلمس ركعة منهم قلبي فاعد نفسك من الأموات واطلب من المحي ان يحي موات قلبك

وكقول إبراهيم -عليه السلام-: (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ) فقلها ربي أرني كيف تحي موات قلبي أقر عين حبيبك بهذا القلب الميت احي موات قلبي ياربي

 بفرحة عيونة وهو يري قلبي منور ومليئ بحب

لا مهرب من الموت  (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)

 (قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

واعطانا الله مثال لذلك كل يوم في النوم والاستيقاظ منه اية

وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ) 

 فسمى الله النوم وفاةً

والاستيقاظ بعثًا

وعن حذيفة بن اليمان، قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أوى إلى فراشه يقول: "باسمك أموت وأحيا"، وإذا قام قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور" 

كلمة الحمد لله بملئ قلبك تعني انك مستيقظ وواعي وانك نمت علي توبة مستوعب مجي خطورة ان تضع رأسك وهناك الف احتمال بأن لا تقوم مرة اخري 

وعيك بخطورة النوم بأنة موت يجعلك تتوب كل ليلة قبل النوم

إحياء النفوس والقلوب والعقول بنور الإسلام هي مهمتة كل مسلم 

 (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ

 كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا

  وقد سمى الله  التغافلين موتى في  (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) 

اي من لا يستجيب للرسائل الربانية ميت القلب

 (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً

تشبية لحال قلوبنا في عصر السرعة مع شيطان السرعة الخنزب لا وقت للخشوع ولا لتأمل ماتقول ألسنتنا في ذكرنا وصلاتنا وكتاب ربنا تردد ولا تتردد ولو للحظة بكل جرئة لسان يردد وقلب غافل لانه مشغول بدخان الهوي 

عيش الان فقط تخيلها في كل لحظة اليوم هو آخر يوم كيف سأصلي وكيف سأعبد ربي

      إذا سبب موات قلوبنا طول أملنا

 اننا سنحيا دوما لسة ادامي كتير عقبال مموت هبقي اتوب لما أعجز يمكن لاتنطقها ألسنتنا ولكن قلوبنا مليئة بالمعني وإلا فلما لاتخشع

حد بيقولك بكرة عندك امتحان هتنام عادي وتكون هادي ولا متوتر ومش عارف تنام ومش مستطعم اللقمة اهو ده حال المحبين بين خوف ورجاء خوف من لحظة اللقاء المفاجئ ورجاء برحمة ربه

تمرين اليوم 

زيارة القبور حاول أن تفعلها وان لم تفعلها فعيش 24 ساعة في ترقب لحظة الموت حاول توصل نفسك المعني ده بقدر الاستطاعة هتحس ان قلبك اتغسل فعلا 

وردد هذا الدعاء

‏بخفي لطف الله بجميل ستر الله دخلت في كنف الله وتشفعت بسيدي رسول الله 

أنا في حصن الله أنا في ذمة الله أنا تحت حكم الله أنا في قبضة الله ولا يصرف السوء إلا الله ولا قوة لخلق اذا كنت مع الله وخمد كل جبار بسطوة الله

ما شاء الله لا قوة إلا بالله الخير كله بيد الله ولا غالب إلا الله

اللهم يامحي احي قلوبنا بنور حبيبك بجاه حبيبك صلي علي حبيبك والن قسوة قلوبنا بمحبة الحبيب ذابت قلوبنا محبا له وشوقا للقائة حرمنا منه في الدنيا ياربي لا تحرمنا منه في الآخرة