رسائل في شرح الحكمة 89 من حكم النور والسرور لابن عطاء الله

 جَلَّ رَبُّنَا أَنْ يُعَامِلَهُ الْعَبْدُ نَقْدًا فَيُجَازِيهِ نَسِيئَةً

 وَكانَ حَقّاً عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ

                 {وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ}  

لو تأملنا هذه الحكمة لوجدنا انها ترجمة لهذه الآيات ان ربنا يعامل العبد نقدا اي يعطية أجره وجزائه سريعا كاحديث حبيب الله أعطو الاجير حقه قبل أن يجف عرقه 

ايوصينا ربنا نفعل ذلك وهو الكر يم 

                   فكيف يكون جزائنا إن صدقنا في العمل عنده؟ 

ولذا حق الرب على نفسه ان ينصر المؤمن لانه صادق كلمة مؤمن اي صدق في تفعيل الكلام وممارستة الي ارض الواقع

                       يتعلم ويمارس فأصبح مؤمن لذا حق الله على نفسه ان يكون في عون هذا العبد الصادق وينصره أياً ما كان هذا النصر سواء نفسياً جسدياً سيتذوق نصر ربه في حياته كلها بسبب صدقه 

وكذلك  ولينصرن الله من ينصره لي كل من أراد النصر فعليه ان ينصر ربه 

        اولا يعني ايه انا انصر ربنا ازاي طيب؟ 

نصرك لربك في تنفذ اومره بسرعه وعدم التسويف

 نصرك لربك انك متخليش الدنيا تنهش قلبك وتعيشها صح بجسدك فقط وقلبك عايش

                                        معه وحده لاشريك له

 نصرك لربك انك تقف على بابه في ساعة التنزيل 

مفيش حد بيدعي بالصدق في وقت ماربنا بيخبط على بابه الا ويستجاب له 

        والعكس ان لم تستيقظ فيها اعرف على طول انك كاذب ومُدعي للإيمان 

ان لم تقم يوميا وتكن مستعد لاستقبال الحق في وقت الحق وتكون في حالة ذله ومنتظر ان يفتح لك بابه وتقول ماعندك من همومك وتبث له البث المباشر 

              قناة الحب الإلهي تبث الان فاجهز 

واستقبل انت احد من اثنين في هذا الوقت إيما انك شغال في القناة دي وبتبث معاهم اقصد الملائكة والصالحين وبمجرد وجودك بس بتاخد الأجر والثواب لأنك متعود بتحضر في الحضره كل يوم

 وإيما انك لسه ممن يتلقى البث وبيتفرج على بث القناة من تحت وفي كلا الحالتين انت في الحضره فابشر اما من ينتظرون عطاء الله وهم نيام ولهم سوء ادب مع الحق نعم

 انا اعتبر من ينام في هذا الوقت سئ الخلق في حضرة الرب مستحيل حد يكون عندو ادب وينام وهو عارف ان جيلو ضيف بعد شويه اكيد هيستعد و ينام بدري علشان يصح للضيف وهو فايق ميكنش باين عليه أثر النوم او الإرهاق بيعمل المستحيل أثناء النهار لكي يصبح في ساعة التنزيل وهو في قمة النشاط حتى يقع نظر الرب عليه بمجرد ان يستيقظ وهو يبتسم لربه 

        ويقولها بكل صدق

 الحمد لله الذي احياني بعد أن اماتني وإليه النشور ليس كلام يتردد هكذا

                ولكن واقع قلبي يشعر به العبد في حضرة الرب

 ومن وفق كل صباح ان يحمد ربه وان يردد بقلبه ربي لك وجهت لك وجهي فاقبل إليا بوجهك الكريم واستقبلنا بمحض عفوك وكرمك وانت ضاحك إليًّ وراضيٍّ عني

فهذا توفيق للصادق فقط وليس الكاذبين مدعين المحبه

صدق من قال لولا العلامات لادعي كلاً مِّنا ماليس فيه

     فعلامات الصدق واضحه السرعه والاستجابه اما التكاسل والشماعات فهم حقا ترمومتر للكاذب المنافق 

فاستوعب واستيقظ قبل فوات والإوان واربط ان حياتك كلها وقفة بسبب انك كاذب مش بسبب الحسد او السحر او اي شماعة بتحط عليها كسلك 

        كن له يكن لك

 مستحيل هتكون لربنا وتقف في ٥ صلوات صح الصح

                    يعني حضور وأدب وخشوع  وتيجي في التلت الاخير تكون متأهب ومستعد لاستقباله واستقبال النور المنزل وبعدين متخدش حقك  نصيبك في الدنيا والاخره وهم من قال الله فيهم ياخذون ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخره

 الكريم إذا اعطي ادهش نعم ستدهش من عطاء ربك ولكن تأدب واحضر وذلك كل يوم أتفهم هذه الكلمه كل يوم مفيش يوم يقع منك الصدق قرار فخذه بقوة لاتوارب اَبابك اغلقه في وجه الدنيا بقوة

اما النسيئه فهي تأجيل الأجر لوقت اخر يقصد به ابن عطاء الله كيف تعطي ربك نقدا ويجازيك ربك بالاجل مستحيل طبعا تأكيد انك لو أديت لربنا كل ما يريده منك من حضور في الصلاة والثالث الاخير من الليل فأكيد هتاخد حقك مباشر

                        احضر وانتا تاخد ازاي تنام وتطلب الأجر أيعقل هذا 

اللهم بحق الصالحين والصادقين والشهداء ارزقنا حقيقة الصدق واستخدمنا في طاعتك واحضر قلوبنا بمحبتك حتى لانري أحداً غيرك ولانشعر بعذاب الدنيا ولهوها وأرنا دنيانا بعين حبيبنا واكرمنا بساعة تنزيل بالحضور فيها وتوجيه قلوبنا لك حتى تستقبلنا بمحض عفوك وكرمك وانت ضاحك إلينا وراضي عنا يارحيم ياربي

#حكم_ابن_عطاء_الله 

#حكم_النوروالسرور

#حكم_ابن_عطاء_الله

#دعاء

#كن_له_يكن_لك