كل يوم جمعة بنحاول نعرف ساعة الإجابة امتى وهي تأتي لكل من يعي لاهميتها ويترقبها يقيناً تأتي لكل هيمان محب لربه وينتظر عطاء ربه ولكل من بتلمس ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل ده بيكون بقدر توبتك تكن مشاهدتك
إذاً مع كل توبه اناره وإثاره وتشوق لما بعدها في حاجه حلوه جايه كل ماتوب بيجلك حاجه حلوه بس شيطانك بيغلوش الصوره عليك ومش بيخليك تركز في الجديد وبيشيلك الهم بيوعدك الفقر على عكس كلام ربك الله يعدكم مغفراً منه ورحمه طيب ليه زعلان ليه شايل هم الدنيا ليه منكد وشيفها كاخورم الابره يبقى في حاجه غلط في توبتك صلح توبتك تتصلح حياتك
ببركة يوم الجمعه هنتلمس ادعية الصالحين في اورادهم يوم الجمعه وساجمعها لكم لكي ترددها في كل اوقات الجمعه لعل الله يررزقنا حقيقة التوبه
وهذه مناجاة احد الصالحين في ظلام ليله يبكي َيقول :
إلهي أ تراك بعد الإيمان بك تعذبني ، أم بعد حبي إياك تبعدني ، أم مع رجائي لرحمتك و صفحك تحرمني ، أم مع استجارتي بعفوك تسلمني ، حاشا لوجهك الكريم أن تخيبني ، ليت شعري أ للشقاء ولدتني أمي ، أم للعناء ربتني ، فليتها لم تلدني و لم تربني ، و ليتني علمت أ من أهل السعادة جعلتني ، و بقربك و جوارك خصصتني ، فتقر بذلك عيني و تطمئن له نفسي .
إلهي هل تسود وجوها خرت ساجدة لعظمتك ، أو تخرس ألسنة نطقت بالثناء على مجدك و جلالتك ، أو تطبع على قلوب انطوت على محبتك ، أو تصم أسماعا تلذذت بسماع ذكرك في إرادتك ، أو تغل أكفا رفعتها الآمال إليك رجاء رأفتك ، أو تعاقب أبدانا عملت بطاعتك حتى نحلت في مجاهدتك ، أو تعذب أرجلا سعت في عبادتك .
إلهي لا تغلق على موحديك أبواب رحمتك ، و لا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك .
إلهي نفس أعززتها بتوحيدك كيف تذلها بمهانة هجرانك ، و ضمير انعقد على مودتك كيف تحرقه بحرارة نيرانك .
إلهي أجرني من أليم غضبك و عظيم سخطك ، يا حنان يا منان يا رحيم يا رحمان يا جبار يا قهار يا غفار يا ستار ، نجني برحمتك من عذاب النار ، و فضيحة العار ، إذا امتاز الأخيار من الأشرار ، و حالت الأهوال ، و قرب المحسنون ، و بعد المسيئون ، و وفيت كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون
وهذا دعاء مضمون الاجابةبأذن ربي كن على يقين بالاجابه
عن عبد الرحيم القصير ، قال دخلت على أبي عبد الله، فقلت : جعلت فداك ، إني اخترعت دعاء !
قال : " دعني من اختراعك ، إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و صل ركعتين تهديهما إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) " .
قلت : كيف أصنع ؟
قال : " تغتسل ، و تصلي ركعتين ، تستفتح بهما افتتاح الفريضة ، و تشهد تشهد الفريضة ، فإذا فرغت من التشهد و سلمت ، قلت : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، و إليك يرجع السلام ، اللهم صل على محمد و آل محمد ، و بلغ روح محمد مني السلام
اللهم إن هاتين الركعتين هدية مني إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فأثبني عليهما ما أملت و رجوت فيك و في رسولك يا ولي المؤمنين
ثم تخر ساجدا و تقول : يا حي يا قيوم ، يا حي لا يموت ، يا حي لا إله إلا أنت
يا ذا الجلال و الإكرام يا أرحم الراحمين أربعين مرة
ثم ضع خدك الأيمن فتقولها أربعين مرة
ثم ضع خدك الأيسر فتقولها أربعين مرة .
ثم ترفع رأسك و تمد يدك و تقول أربعين مرة اي في وضع الدعاء العادي
ثم ترد يدك إلى رقبتك و تلوذ بسبابتك و تقول ذلك أربعين مرة
ثم ابك أو تباك ، و قل : يا محمد يا رسول الله
أشكو إلى الله و إليك حاجتي و بك أتوجه إلى الله في حاجتي
ثم تسجد و تقول : يا الله يا الله حتى ينقطع نفسك صل على محمد و آل محمد ، و افعل بي كذا و كذا قال أبو عبد الله لا يبرح حتى تقضى حاجته
إلهي لا تغلق على موحديك أبواب رحمتك ، و لا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك .
ردحذف