أنْتَ إلى حِلْمِهِ إذا أَطَعْتَهُ أَحْوَجُ مِنْكَ إلى حِلْمِهِ إذا عَصَيْتَهُ
الشهيد البوطي قال في هذه الحكمة: كثيراً ما يوفق الإنسان لأداء عبادة أو طاعة أو عمل مبرور لله تعالى ، فينتابه من ذلك العجب بنفسه و يرى أنه قد أحرز لنفسه بذلك الدرجات العلا عند الله تعالى ، و يعلو بنفسه عن الآخرين في الرتبة و المكانة الاجتماعية ، و ينتظر منهم جميعاً تعظيمه و توقيره ، فتتحول الطاعة من ذلك إلى معصية و لا يبقى له من تلك الطاعة إلا غلافها .
و كثيراً ما يتورط الإنسان في معصية فينتابه من ذلك شعور بسوء حاله و تعرضه لعذاب الله و مقته ، و يعود إلى نفسه و قد تلبس بتلك المعصية فيرى أنه شر الناس كلهم ، فيغبطهم لما يعتقده من حسن حالهم بالنسبة إلى ما يعلم من سوء حاله ، و المأمول أن يجعل الله تعالى من الانكسار الذي انتابه للمعصية أو المعاصي التي تورط فيها ، شفيعاً لسوء حاله و أن يجعل ثواب تذلله و انكساره أكثر من عقاب عصيانه ، فيغفر الله هذه بتلك
ابن عطاء الله ينبه في كلامه هذا إلى الآفة الخطيرة التي قد تذهب بجدوى الطاعة و تحيلها إلى معصية في باطن الأمر و حقيقته ، كما ينبه إلى حالة كثيراً ما تنتاب العاصي فتذيب خطر عصيانه و تعرضه للرحمة و الصفح من الله عز و جل .
إن كل إنسان معرض إذا وفقه الله لبعض من صالح الأعمال ، لحديث النفس الأمارة بالسوء و التي من شأنها أن تبعث صاحبها على الوقوع في كثير من الأفكار و الخواطر التي قد تحبط الأعمال ، فاقتضى الأمر أن يأخذ العامل أياً كان حذره و أن يكون رقيباً على نفسه كي لا تسرب إليها شيئاً من تلك الخواطر ، و إنما يأتي كلام ابن عطاء الله تذكيراً بهذا الواجب ، و تحذيراً من الانسياق وراء أنانية النفس و أهوائها .
و المعصية و إن كانت تتحقق بمظهرها الذي تتم به فتسمى بذلك معصية ، إلا أن عقابها يشتد و يهون حسب النتائج النفسية و الحال التي تتلبس بالعاصي بعد ارتكاب معصيته معتداً بها مبرراً لها غير آبه بما قد عرض نفسه إليه من العقاب الرباني بسببها ، ثقل بذلك العقاب الذي استحقه بسببها.
و أما إن أورثته معصيته ألماً و ندامة على ما فرط منه و ساقته تلك الحال إلى الانكسار و التذلل على أعتاب الله يجأر إليه بالشكوى مما بدر منه و يسترحمه و يسأله المغفرة و الصفح ، و هذا هو شأن العاصي إن كان صادق الإيمان بالله عز و جل ، فإن عقاب عصيانه يهون ثم يهون ، و ربما لقي الله مغفوراً له مرضياً عنه ، و أغلب الظن أنه سيكون على موعد من الثواب على تذلله و انكساره و على ندامته و تألمه من ضعفه الذي ساقه إلى العصيان ، بدلاً من أن يكون على موعد مع عقاب الله على ذلك العصيان .
أي أنت - أيها العبد - إلى حلمه تعالى في حال عملك بطاعته
أحوج منك إلى حلمه في حال تلبسك بمعصيته..
لأن طاعتك ربما تكون مصحوبة بنظرك إلى نفسك ،
واستعظام عملك وذلك يوجب الخسة وسقوط المنزلة عند ربك..
وأما معصيتك فقد تكون مصحوبة باضطرار ،وافتقار مقرونة بذلة
وذلك يوجب الشرف والرفعة عنده سبحانه..
« رُبَّ معصية أورثت ذلاً و إنكساراً ،
خيرٌ من طاعة
أورثت عزاً و إستكباراً »
وفي هذا زيادة تحذير من رؤية استحقاق الوصول بالأعمال ، فإنه جهل مركب لا يسلم منه إلا كمل الرجال..
« فالمراد هو القبول وليس الإيجاد »
كلام الكبار يسكن القلب من آلم الدنيا وهيجان النفوس ساعات بتحس انك صح وتكتشف انك غلط والعكس وساعات بتفتكر نفسك على حق وتفضل تدعي على ال ظلمك وانتا في الأساس الظالم لنفسك مفي شحاجه مسلم بيها في دنيتنا دي الا ان الانسان يلوم نفسه مش يجلدها انك تلوم يعني نويها تغير اما الجلد نفاق وهيبه امل في نفسك وبالتالي عدم ثقة في ربك
واحنا في عصرنا ده تلاقي الواحد فينا مبتلّى بنظره إلى نفسه وفرحه بعمله
وشايف حوله وقوّته مغرور وغبي ويطلب حمد الناس له
وهذا كله من الشرك الخفيّ والإخلاص شرط في قبول العمل
وقال يحيى بن معاذ - رضي اللّه تعالى عنه-
« مسكين ابن آدم ، جسم معيب ؛ وقلب معيب
فشرف العبد ورفعة قدره إنما تكون بنظره إلى ربه وإقبال قلبه وسكونه إليه واعتماده عليه
الحل ف يالسجود
السجود يحول كافة الطاقات السلبية الي طاقات إيجابية تشعر بعد أن تقوم من سجودك وكان الدنيا بين يديك وحدك تشعر بمعني الله أحد حقا فتتمني علي الله أن لا يحرمك من هذا الشعور
وحينما تكثر من ذلك مع كل حال يكن افضل لك وحتي اذا جعلتها عادة لك حينما تتوتر او تحزن اعن نفسك بالسجود ستجد تغير كبير في حالك ولو أكرمك ربي اكثر واكثر حينما يجعلها عادة لك في ساعة التنزيل يكن لك نصيب من السجود في وقت نداء الحق للبشر فتدعو ربك بأن يغفر الله لكل البشر فتنال ثواب كل البشر لان من دعا لااحد له مثلة فستري بأن الأرض والسماء بين يديك ايها الضعيف حينما تكن بين يدي ربك في ساعة رضا ربك فتتعرض لنفحاتة الليلية في الثلث الأخير من الليل قل له ماشئت فضي تعب النهار في سجود الليل اجعها ساعة الفضفضة لربك
حينما يجدك الله علي باب الحلم ينظر إليك فيجد البشر يؤذونك ويتجرئون عليك وينالون منك طمعا في كرمك وحلمك لان الإنسان حينما تكن فيه هذه الصفة يجعل الناس ينلون منه وكأنهم يختبرون هذه الصفة فية
وهذا دليل علي ان الانسان جبلة الله علي حب هذه الصفة فيشعر بالطمئنينة له مهما كانت العلاقة معهم لا تجد انسان يتصف بصفة الحلم الا تجده محبوب ممن حولة وهذه صفة نادرة في زماننا فيارب اقسم لنا منها بأكبر نصيب
اللهم ارزقنا الحلم لنصل لحسن الأخلاق التي بعث لأجلها حبيبي فبنور حبيبك انرنا بالحلم ياربي وافتح لنا ابواب حلمك ياحليم ياغفور بحلمك اغفرلنا وبحلمك ارزقنا حلمك وبحلمك ياحليم اكرمنا وعلمنا بحلمك تحلم علينا عبادك الضعفاء المساكين نقف ببابك اللهم ياحي ياقيوم بجاة سيدنا محمد صل علي سيدنا محمد ولا تكلنا الي أنفسنا طرف عين خذ بيدك ناصيتنا الي طاعتك اجعل الحلم صفة من صفاتنا وكملنا به ياحليم ياكريم
#صباح_السعاده
#شرح_حكم_ابن_عطاءالله
#مولدالحبيب
#صلواعليه
#صباح_الحب_للحبيب
#يوم_ميلادك_اشرقت_الارض
#الدعاءنوروقبول
#الشكررحمةربك
#كن_له_يكن_لك
#صباح_الفل
#قروبات_اضافات_البابلي
#Buongiorno
#guenaydin
#BuenosDias
#goodmorning
#GoodEvening
#おはよ
#مساء_الفل #مساء_الخير_والسعاده
#مساء_الخير
#التفكر_في_المكونات_من_قمم_العبادة
اللهم ارزقنا الحلم لنصل لحسن الأخلاق التي بعث لأجلها حبيبي فبنور حبيبك انرنا بالحلم ياربي وافتح لنا ابواب حلمك ياحليم ياغفور بحلمك اغفرلنا وبحلمك ارزقنا حلمك وبحلمك ياحليم اكرمنا وعلمنا بحلمك تحلم علينا عبادك الضعفاء المساكين نقف ببابك اللهم ياحي ياقيوم بجاة سيدنا محمد صل علي سيدنا محمد ولا تكلنا الي أنفسنا طرف عين خذ بيدك ناصيتنا الي طاعتك اجعل الحلم صفة من صفاتنا وكملنا به ياحليم ياكريم
ردحذف