جمعة طيبة مباركة وأحوال المحبين كيف هي؟

وقفات الجمعة تسكن القلب من ضجيج الاسبوع 

                                          واحه الحب في يوم الجمعه المباركه 

حال المحبين الذين ينتظرون اللقاء كيف يكون؟ 

 حينما يحل لهم اول لقاء تجدهم ينظرون لبعضهم البعض في صمت وكأن الكلام عجز عن التعبير عما بداخلهم من شده المحبة والشوق

 تجد الصمت يخيم علي المكان لكن ثرثرة داخلية تصرخ بالمحبه ولا تعرف التعبير بالكلمات لان شدة الشوق تغلق الافواه

وحديث القلوب له حلاوة مابعدها حلاوة حينما تنظر لحبيبك وبدون ان تتحدث يرد عليك في صمته هو الاخر بان حالنا واحد ما تشعر به ياحبيبي اشعر به

كذلك حب الله والجلوس مع الله تجد اهتزاز في كيانك بأنك تدرك انه يحبك كما احببته مجرد شعورك بأنه يبادلك المحبه في صمت وتشعر بحقيقىة يحبهم ويحبونه

 وانه البادئ لحبك لست انت تخيل انه كان يحبك في صمت وانتا لاتعرف ويحاول ان يوصل لك هذا الحب بكل الطرق وقلبك مغلق عنه بحب غيره

حينما تعرف هذا تذوب حبا فلا تعرف حينها ماذا تقول يعجز الكلام عن الوصف في محضر الله 

                        بانه ينظر اليك يبادلك نظرة بنظرة يبادلك حبا بحب يشعر باهتزاز قلبك ورغبتة في ان يلمسك وانتا تقرء كلامة

كتاب ربك له لمسه غير اي لمسة لمسته كالكفيف وهو يقرء بطرقتهم ويلمس الحروف حتي يفهمها فانت من شدة المحبة تلمسه لست بكفيف ولكن شعلة الحب التي ايقظها حبيبك فيك جعلتك تلمس اي شئ منه فتجد ان لمستك لكتاب ربك مختلفه لها حنين وانين وكأنك اول مرة تشعر بحاسة اللمس فيه هنا تفهم تقشعر جلودهم جلدك لمس حنانة ربك في لمستك لكتابة فاقشعر ذاب شوقا للقاء

هذا حال المحبين في اللقائات الاولي فما بالكم هل يصح ان يتركك حبيبك تذهب لموعد اخر؟

مستحيل صح

نفضل نسوف هنمشي امتي ونتعذر بالحجج لايريد المحب ان يترك حبيبه ابدا 

                                حتي لا تسكن فينا هذه الشعله 

فهكذا ربك يؤجل لك كل طلبك لكي يستمتع بحضورك في حضرته فان اخذت ماتريد لعلك تهدء وتمشي وتتركه وهو يحب قربك يحبك بجوارة دائما ولا تتلهي عنه بنعمته

 اعطاك النعم لكي لاتنشغل عنه ثم تتركه وتنشغل

                             فيريد ان يسحب نعمه منك لكي ترجع لقربه من جديد

 ولكن لا يرضي المحب بجرح حبيبه فينتظرك ويعطيك رسائل الحب تعالي وحشتني

هل من مجيب ؟

               لا مجيب مشغول عنه بنعمته 

ويظل يرسل لك رسائلة لكي تعود لمقرك وانتا لهي فيؤذبك بمن شغلك عنه حتي ترجع اليه

احدنا لايحب هذه الطريقىة حتي لو رجعت فلا يكن في قلبي مشاعر فقد اخذت مني ما احبه كيف اعود لك 

                                 حينما تدرك انه هو الحب وهو من ارسل اليك النعم لتحافظ عليها احفظ نفسك في حضرة المحب الاوحد تجد كل شئ خاضع لك

                          لكي نفهم هذه المعاني ندوس في دنيانا ونمتحن عدة امتحانات 

اللهم ارذقنا هذا الفهم بلا امتحانات ولا سابقة عذاب خذنا اليك بحنناتك ولاتأخذنا بالعذاب لانطيق نظرة سخط واحد ياربي رضاك ياربي حتي لانرضي الا بما رضيته لنا ولا ننعم الا بما انعمت به علينا فنكون من اصحاب صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم يارحيم ارحمنا