اليوم ١٤ من الأربعون جوهره من نور كتاب الله نستضئ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ

       أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ

                       وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

عشان تكون منهم لازم الأول تداوي جروحك لازم تفهم انك مريض علشان تتعالج ومدام مش بتسمع صح وحاطت قطنه في ودنك يبقى انتا عكس الايه فيتبعون اسوئه وانتا على ضلال فمحتاج تتجبس 

تعالو نتأمل الجبس

عارفين الجبس اللى بنعالج بيه الكسر

ربنا يعافي كل كسير

            فيه مرحلة في حياتنا اسمها"الجبس"

بنبقى تقال فيها متكتفين وحركتنا صعبة 

                            بس من جوانا عارف إنه مهماطال الوقت هنرجع احسن من الاول

 وهيتفك الجبس 

ونتحرر 

ونعوض كل اللى فاتنا

                          الوجع والكسور لازم تاخد وقتها

 عشان تتجبر ونرجع بعدها زى زمان.

‏                         ويسألونك عن المحظوظ قُل :

ذاك الذي مسّته من الله رحمةٌ فأصابت قلبه

فأحيَتهُ !-  المحب شمس التبريزي

يعني المحب الصادق مش محتاج يتجبس هو اصلا طيب حبو طهر قلبو من الغل والحسد والكبر والرياء

وصل بالحب للسلامة وطريق السلامة  مش لأي حد للذين يستمعون القول بيتبعون احسنه الله وهم دول ال ربنا هداهم وهم دول ال عندهم عقل راجح مش مختلين عقلياً

انك تخرج من رمضان نظيف دي قصة حياة اصلا انك حابب تقعد مع الناس الطيبين عاوز محبة الصالحين رزق لا يعلمه إلا الطاهرين 

العلامة التانية في خروجك من جبس معصيتك وقبولك

                          السعادة 

‏إن السعادة الإنسانية الصحيحة

 هي في العطاء دون الأخذ

هذا قول الإمام الرافعي

                   أي انه ستخرج من رمضان لا تنتظر العطاء من أي مخلوق وتعطي بلا مقابل 

وتنظر لكل شئ تعطية نظرة الا مني كلها منه وله

حينما تنتظر من يعطيك او يرد لك ما أعطيت فاعلم ان هذا العمل غير مقبول

                 فما ظنكم برب العالمين 

              الان كلنا ننتظر من الله ان يعطينا ثواب

رغم ان قبولنا ليس له دليل غير انه اعانك علي القيام والصيام  
                      نفسك تزن انا مش حاسس برمضان 
                                                            فين بقة دليل ان ربنا قبلك اصلا

يٌهون عليك مااعانك الله عليه
          لما تلاقي نفسك بتصغر حجم النعمة في قلبك
                           حتي يكون اول ذنوبك بعد الإصطفاء  الجحود

             فدليل قبولك الشكر من القلب 

وتذكر قول الفاروق عمر انا لا احمل هم الإجابة ولكني احمل هم الدعاء 

نشكر الله أن اعاننا على الصيام والقيام ونكمل بحب وسعادة  احنا لسه في بداية السباق شد كده وانسى يأسك ده وافتح قلبك بالحب في أيام مفتوحه الرحمات لا تُضيق واسع 

اخر  دليل انك تحررت من جبس قلبك

                الحب

تعريف جلال الدين الرومي للحب :-
” يعني أن تميل بكلك إلى المحبوب

ثم تؤثره على نفسك وروحك ومالك

                  ثم توافقه سراً وجهراً 

                         ثم تعترف بتقصيرك في حبه”.!

‎وتذكرو خطبة حبيبنا خطبة الوداع

‏أيها الناس: الله الله في الصلاة

الله الله في الصلاة

 الله الله في الصلاة

 اتقوا الله في النساء

واستوصوا بهن خيرا

 ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.

                          ومن دلائل قبول حبك الصادق 

ذكر الله من قلبك

تحب أن تركز فية 

وتحب ان تجلس مع نفسك أكثر مما تُجالس البشر

‏راحة الأرواح في ذكر الله  

وفي ذكر يوم اللقاء الاعظم

اليوم الموعود             ‏

" أيها الناس..موعدكم معي ليس الدنيا

 موعدكم معي عند الحوض

والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا..

أيها الناس إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم

 كحرمة يومكم هذا

في شهركم هذا

في بلدكم هذا..

فمن كانت عنده أمانة فليؤدِّها إلى من ائتمنه عليها..

اترون هذا اخر كلام حبيبي  قرة عيني

هذه وصاياه لامتة قبل انتقال للعالم الحق

وما دونة باطل

    أي والله ما دونه باطل

تأمل طاقتك

  

لاتهدرها الا في الحق

     اعمل علامة إكس لمن يهدر طاقتك 

ان في القلب طاقه لا يسدها إلا محبة الله وحبيبو وما دونه ندم وحسرة فحياته كلها هموم وغموم وآلام 

وحسرات

             فبيضوا قلوبكم بتأمل قلوبكم

‏ 

يعني تركيزنا في نقاء قلوبنا ونحن الان في شهر الرحمات نستغل الكرم الرباني 

لا تجعل لك الا هم واحد للواحد ومحل نظر الواحد 

ركز في بؤرة واحده

قلبك

ولا تأذن لا أحد أن يدخل فية الا لله وبالله حبيبا في الله تعاونية علي ذكر الله والقرب من الله ما دون ذلك هباء منثور  يتعقبة ألم وحسرة وندامة

استشعر بتكلم مين ومين بيكلمك 

احضر في حضرة الحق تبارك وتعالي صح

                  الحضرة نظرة الحضرة هي حضور قلبك في حضرة الحق في الفاتحة

 وتأملك في ركتين توبتك هما السر كله في حضورك في باقي صلواتك بمجرد ماستشعرت الحضور ذادك الله حضورا صدقا وتجلت لك حقيقة الأشياء وكأنك كنت لابس نظارة سودة وقلعتها يظهر لك نور الشمس بوضوح فتتضح الأشياء فلا هم ولا غم كله في حضرة الله لاشئ

ابدئها صح توبة يوميه طهر قلبك اول بأول وكل ماتوقعراقف بسرعه حضور تأمل ذكر قرآن كلهم في ساعة زمن فقط ثم اكثر كما تشاء وتنافس في الختمات لكتاب ربك كما تشاء المهم حضور قلبك اولا وقبل كل شئ

اللهم تقبل منا قبول من قربتة لحضرتك ولا تحرمنا حضرتك ياربي وارزق قلوبنا بنظرة رحمة نظرة رضا نظرة العتق نظرة لانقوم منها ابدا ياكريم