لو بتحبو صح هتسئل نفسك كتير هتكون متوتر ديما مش لهموم الدنيا وتفهتها لا لهموم نفسك ومصيرك ومستقبلك في الاخره
إسئل نفسك
مستواك في الصلاة وصل لفين ؟
كل شخص في الصلوات وصل الى مستوى معين
وفي ٧ مستويات للصلاة .. وصفهم الإمام الغزالي..
المستوى الأول .. مرحلة (العِبء)
مش بس تحس ان الصلاة ثقيلة عليك لا أنت تشوف ان كُل الاسباب مُيسّرة انك ماتصليش متيسره للغم يعني
لسه ماتوضيت؟
طيب بعد الأكل طيب اخلص اللي في يدي ضيعت العصر!!
ببدأ من بُكرة تلتزم بالصلاة أسبوع وتضيّع ١٠ بعده بس تجاهد عشان ماتنقطع من مقابلة ربك ومرة تنجح وكثير لا
المستوى الثاني .. (المُراءاة)
تواظب على الصلاة وراضي عن نفسك جدا.. لا وكمان تلوم الناس اللي ما تصلّي وبدأت كمان تُظهر صلاتك للناس وكأنك بتُبرِء نفسك من تُهمة ترك الصلاة .. نفسك تقول للكون كُله أنك خلاص بقيت بتصلي
الغزالي يتكلم عن خطر المرحلة هدي ويقول الشيطان يجيك من باب أنك مُنافق ومُرائي وانك لازم تصلي لما تكون مقتنع ومؤمن ومُخلص للصلاة ، ورد الغزالي هنا..صلِّ..حتّى لو مُرائي عشان لو في جزء صغير فاسد في قلبك الصلاة تُصلحه وما ينتصر عليك ويكمل فساد باقي القلب بما تبقّى من ترك للصلاة
المستوى الثالت (اسقاط الفريضة)
بدأت تتخلّص من مُرائاتك وبدأت تشوف أن الصلاة أصبحت مسؤولية عليك وبتُسأل عليها،ودايما في بالك (فويلٌ للمُصلّين الذين هم عن صلاتهم ساهون) وانت خايف تكون من الناس المذكورين بالآيه
ف تصلّي عشان تُسقط الفريضة حتى لو مش مركّز ولا تعبان ولا مستعجل
ويجي الشيطان يقولك دي صلاة ياشيخ ؟ أنت راضي عن نفسك ؟ .. الغزالي يقولك : صلّ.. طالما أركان الصلاة صحيحة وأترك قبولها من عدمه على الله
المستوى الرابع .. (التعوّد)
الصلاة أصبحت عادة وبقيت بدون تفكير ولا تدبير ولا قرار .. أول حاجة تفكر فيها تلقائياً : أنك صليت العصر ؟ طيب وايه الصلاة اللي فاتتني؟ وقبل ما تطلع من البيت تتوضّى وكُل ما يبطل وضوئك تتوضى في أسرع وقت عشان تكون جاهز دائماً للصلاة ..
المستوى الخامس.. (المناجاة)
كُل ما تقع في مشكلة أو يحصلك حاجة يتملكك حالة الشكوى لله والدُعاء وطلب العون وأحيانا التيسير في الأمر قبل الشيء ده كنت تصلّي وانت مُعتقد ان الصلاة لله لأنه فرضها وتكتشف وقتها انك تصلّي لأنك انت اللي مُحتاجها وانت اللي بنجري على الفرصة اللي تقربك من ربك
المستوى السادس.. (أرحنا بها يا بلال)
تصلّي الفروض وتحب النوافل .. تحس ان نفسك متقدرش تضيّع فرصة تسجد فيها لله .. تحب الصلاة وخاشع فيها لأنك مُدرك حالياً انك في حضرة الله وفي كنف الله وفي رعاية الله
المستوى السابع.. (المعيّة)
اللي الله قال فيها لنبينا "وأسجد واقترب“
ودي باختصار من فقد الله ماذا وجد!! ومن وجد الله ماذا فقد!!
أولوياتك في الحياة تتغير تصرفاتك تتغير أخلاقك نفسها تتغير .. يهبك اللهُ نُوراً من نورِه .. وجمال من جماله وحكمة من حكمته ..
ورحمة ومغفرة من لدنه ..
فيه صحابي راح لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وقاله هل لي بعمل ارافقك فيه للجنة، فقال له أعني على نفسك بكثرة السجود
عشان كده اللي يصلي بإتقان عمره ما يعاني من إكتئاب ولا مرض نفسي ولا تسود الدنيا فى وشو ولا عمر الدنيا تكالبت بهمومها أبدا عليه لإنه في معية ملك الملوك ومعية الخالق
اللهم وجه قلبه الشريف على قلبي
وتوجه انظاره إلي وتمد كلي من كله فأحيا بقدره ومقداره العظيم في كل موطن من مواطن التنزيل في العالمين
فأرتقي مراقي الأفرادوالأقطاب والصدقين والشهداءوالصالحين وحسن اولئك رفيقا
بفضلك ومنك وإحسانك وجودك ياكريم
ولاحول ولاقوة الابالله والى ربك المنتهى
اللهم بحبك لحبيبك نورنا واهدنا وصبرنا وجوهنا بوجهنا لوجهك الكريم ياكريم نحتاج لرحمتك فانظر الينا بنظرة الرحمة والرضا والسكون يارحيم
#تأملات
#صباح_السعاده
#دعاء
#كن_له_يكن_لك
#يوم_جديدوعلي_عملك_شهيدفاشهده
#يوم_ميلادك_اشرقت_الارض
#سيتحررالاقصي
#صلواعليه
#صباح_الحب_للحبيب
#عيشهابالامل
#عيشهاصح
#عيشهابالحب
#عيشهابالعمل
اللهم بحبك لحبيبك نورنا واهدنا وصبرنا وجوهنا بوجهنا لوجهك الكريم ياكريم نحتاج لرحمتك فانظر الينا بنظرة الرحمة والرضا والسكون يارحيم
ردحذف