٢٢٥رسائل تآملية في شرح الحكم العطائيه مِنْ تمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيْكَ أَنْ يَرْزُقَكَ مَا يَكْفِيكَ وَيَمْنَعَكَ مَا يُطْغِيكَ
225) مِنْ تمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيْكَ أَنْ يَرْزُقَكَ مَا يَكْفِيكَ وَيَمْنَعَكَ مَا يُطْغِيكَ
فيه أن تجريد ربك تعالى إياك من كل ما يشغلك عنه إما باحتياج، أو بزيادة، يصعب تدبيرها حماية لك من الصوارف، والقواطع عنه عز وجل، وهو مقصد دعاء سيد الخلق صلى الله عليه وسلم لأحب الخلق إليه، آله الكرام بهذا الدعاء: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا" [مسند أحمد بن حنبل، رقم الحديث: 10029]؛ أي ما يكفيهم، ولا يحوجهم إلى غيره، أو يطغيهم حتى يتمحّضوا لعبادته تعالى، التي هي مقصد إيجاده سبحانه خلقه، وهو قوله تعالى: "وما خلقت الجن والاِنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين" [سورة الذاريات، الآيات: من 56 إلى 58].
وقد ورد في كتاب الله سبحانه أن ظرفي الابتلاء في الرزق هما الاحتياج، والبسط، وكلاهما قد يشغل عن التمحّض لعبادة الله، والإخلاص له فيها، وهو قوله تعالى: "فأما الاِِنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه فيقول ربّي أكرمن، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربّي أهانن
بكبارنا نتعلم العلم الرباني وهو لا يأتي هكذا بل يأتي بالممارسات كلما سمعت علم وتعلمتة فلا بد من ممارسة ذلك الكلام على قلبك
حتي لا تمتحن به يوم القيامة
هنا ستِمتحن في الدنيا
ولكنها مقدور عليها
اما امتحان الاخره فجهنم اعاذانا الله منها
الذهب ليكي يُنقي يحرق
وهكذا نحن لكي يُنقينا الله يحرقنا في الدنيا بقسوة قلب المحبين عليك وانتا لا تجد اللقمه حتى تأكلها فيشتدد الكرب وتقسو القلوب ونمتحن ببعضنا البعض ولكن في الاخره امتحانها نار حقا محرقه ليس فيها هوان
في الدنيا حُرقة قلب
في الآخرة حرقة بدن جسمك كلو يتبدل من الحرق
قال معاذ بن جبل: : تبدل جلودهم في كل ساعة مائة مرة. فقال عمر: هكذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقوله لِيَذُوقُوا الْعَذابَ جملة تعليلية لقوله بَدَّلْناهُمْ أى بدلناهم جلودا غيرها ليقاسوا شدة العذاب، وليحسوا به في كل مرة كما يحس الذائق للشيء الذي يذوقه.
طيب نطلب ذياده ليه؟
مدام مع كل زياده امتحان دنيا وآخره
من أين؟ وإلى أين؟
جتلك من فين؟ وودتها فين؟
طيب فشلنا ال تعلقت بيه يقسى عليك وتشوف الأمرين وتشوف شقى عمرك ضاع بين اديك
وتحس بمرارة الاخذ منك وتشوف كل حنانة ادتها لحد بتتردلك قسوة وجحود وكذب وخيانه
تتحرق بتعلقك بيهم
وهما كمان هيجلهم الدور ويتحرقو
بما تعلقو به
وتستمر الحياة بيت ابتسامه واه
واه من اهة الدنيا والف الف الف هاه من اهة الآخرة
فحينما يمنعك ما يطغيك قف وابتسم وقل الحمد لله انو مجبهاليش اكيد كنت هطغي *بيها
اكيد مكنتش هعرف اتصرف فيها*
كويس اي منع من ربي عطاء ولازم اخاف من عطائه كمان
لانو ممكن يكوم منع يعني بيختبرني هعمل ايه في نعمتو دي؟!
اللهم رزقك الذي يكفينا وعطائك الذي لا يِطغينا اللهم لامانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع
ذا الجد منك الجد اجعلنا راضين مرضين مستسلمين لقضائك وارزقنا من حيث لا نحتسب ولا تجعل حاجتنا لي احد ياأحد اجعلنا مع الأحد ياأحد ياصمد
تعليقات
إرسال تعليق