ماهو التوازن في الحياة؟ كيف أحقق التوازن في حياتي؟ لماذا أصبح من الصعب تحقيق التوازن؟ اليوم التاسع للتوازن الروحي والجسدي والعقلي

 بعد الاحساس الرائع امس هنطلع السلم ال بعدو وده  للناس ال مش عارفه توصل وكلنا محتاجين نعرف سبب العطله ايه 

نفسيتك تعبانه من ايه؟ 

راحتك النفسية مسؤوليتك

فلا تحملها لغيرك و إلا هتشوف الأمرين

 انتا المسؤال الأول عن مزاجك مش اي حد غيرك متحملش حد سبب تعكير مزاجك

 أي فكره سلبيه بتتكرر عليك اعلم ان له جذر مشاعر من الطفوله عقد وكلاكيع قديمة انكش عشان تخرجها كن سوياً العمليه ابسط مما تتخيل بمجرد ما تعترف ان في خلل توازني فيك هنبدء رحلة التوازن 

وأي معاناة وتعلق في الاشياء والأشخاص تكون لتعبئة فراغات حفرت بـ اللاوعي خلال مرحلة الطفولة

 الوعي هو المساحة التي أكون عليها أنا وجسدي وعقلي لتحقيق ما أريده من توازن بينهم ؟

العلاقات لا تجلب لنا الألم والتعاسة بل تستدعي الألم والتعاسة الموجودين بداخلنا بالفعل انتا بس بتحضر الفولدر بتاعتهم بمجرد اي اشاره من واقعك بيفكرك بيهم

‏كل عقدنا وكلاكعنا 

تخلق من مكان في اللاعقل من السكون الروحي

بعدها يعطي العقل شكلاً إلى الحاضر 

حتى العظماء قد أقروا بأن اختراعاتهم الإبداعية تأتي في وقت الهدوء الذهني

لوحظ على مر العصور أن مجرد مراقبة العقل تؤدي لزيادة مستوى الوعي لدى الشخص؟ 

هنفضل في واجبنا ده طول السلسه متنساش تراقب عقلك على طول متخلهوش يشطح بيك فقط كن مراقب متسبش الكاميرا طول منتا مسكها اطمن انتا في حالة وعي 

 فالعقل الذي تمت مراقبته يصبح أكثر تواضعًا ويبدأ في التخلي عن غروره

لما حد يستفزك بشئ ما شيئاً فظاً أو مؤذياً

بدلاً من الذهاب إلى ردة الفعل اللاواعية  كالهجوم أو الدفاع أو الانسحاب

 دعه يمر مباشرة عبرك كأنك هوي عارف الأفلام بتاعة زمان عفريتة اسماعيل يس كانت بتمر منو عادي اعمل كده كانك لا شئ وخليها تعدي بانسيابيه وسلاسه هتحس انك مرتاح جدا كررها كتير علشان تدرب عليها 

لا تبد مقاومة كأنما لا يوجد شخص يتأذى!

ذلك هو التسامح بهذه الطريقة تصبح حصيناً مخصناً

عندها أنت في قوتك  لست في قوة شخص آخر ولا مغلوباً على أمرك بواسطة عقلك انتا المتحكم فيك مش غريستك

لن يبقى هناك ما يخيفك عندما تدرك بأن أعظم الدروس هي تلك التي تؤخذ من اكثر التجارب إيلاما

عمرك ما هتوصل ليها الا اذا كنت تذوقت طعم الألم الحقيقي يعني زي ما طول عمري بقولها محتاج تستوي كمان شويه علشان توصل لكده

وعلى فكره كلمة تستوي دي نعمه مش نقمه 

     يعنيً..... سعتك لو بتهرب من نار السوي

 يبقى هتعيش وتموت زي منتا مستحيل تتحرك حياتك للامام خطوه وحده 

أما طاقة الإستعجال في حدوث أمر ما... هي في حقيقة الأمر طاقة مقاومة لذلك الأمر، لأنه بداخلك تقول: إما أن يحدث الآن او لا يحدث إطلاقا..

دي حفره كلنا وقعنا فيها الشاطر ال فهمها وقام منها وهو في حالة وعي انو مش هيكررها تاني 

لأننا جزء من الكل فعندما نعالج شيئا ما فينا فإننا نعالجه للعالم أيضا

مهما كانت الفوضى التي تلاحقك في تفاصيل حياتك  تقبلها.. فوراء كل فوضى هناك تنظيف،، ووراء كل تنظيف هناك تحرر هيا سلالم قابل تطلعها يبقى استعد للجهد اما الخمول والاستراحه بتعتك دي مطوله معاك لأنك حابب دور الضحيه عارف ليه؟ 

لانو أسهل الطرق لتكتسب تعاطف الزوج والأولاد وال محطيت بيك انتا حابب الاحساس ده مريحك من جوه وده دليل على انك كداب زفه 

رغي وخلاص عاوز عاوز عاوز وانتا كداب من جواك

في سلستنا دي مفيش وقت نضيعو تاني

        اكون او لا اكو ن 

لازم تحط نفسك في وضع التشغيل

لازم تعمل بلاي على نفسك علشان تكون انسان جديد متزن وعاقل روح وعقل وجسد

يومك بين ساعه وساعه 

يعني ساعه مذاكره لحاجه جديده اكتسب اي جديد لابد من تشغل دماغك حفظ ووعي وتدريب عقلي 

وساعه لروحك تتنفس فيها كويس علشان تمسح الشيطان مسح وانتا بتعبد ربنا لابد تركز في تنفسك فهيا كلمك السر في الحضور 

وساعة لجسدك من رياضه ومشي ونط حبل وحديد قسم يومك كده 

مستحيل تتعرض لأي مرض نفسي لو نجحت وخلتها منهج حياتك