تكية الذاكرين صانوا بها قلوبهم من وهم الدنيا وهوامش الامور

قرئت هذا الكلام من محبوب لمحبوبة فتعجبت حقا أيعقل أن يُقال هذا الكلام لبشر غير سيدي وحبيبي رسول الله👇👇👇

قبل أن أنام اريد أن أخبرك ، أنك ستبقى النبض الذي لا يفارق قلببي مهما حدث بيننا ، ياخيري واختياري وخيرتي وجنتي ونجمي وسماء قلبيي ياحبيباً لروحي وعافيتي♥️♥️."🫥

واعتقد أن هذا من توهان القلب عن الرب فالربما وصل هذا العاشق للحب الحقيقي بصدمة فيمن يحبه هكذا 

ولكن كلام عشقه اشعل نار عشقي فالكل محبوب نار ولكن نار عشق اهل التكية توصلهم لحرق زنوبهم وشتان بين نار تحرق الذنوب ونار الاصطدام المباشر في انتظار المزيد هل من مزيد عفانا الله وإياكم منها 

 حقيقة في هذا الكون وهي وجود الإله الخالق لهذا الكون وفي عصرنا الان كثر الالحاد وهذا بتقصير من عرف ربه ولم يخبر وينشر حقيقة الاسلام فنحن فينا الخير بمقدار ما ننشر الخير 

ونور الله لا يحتاج لنشر بل انتا وانا من نحتاج للنشر حتي ننال الرحمات من رب البريات 

ولكل عصر نوره الذي يجب ان يستخدم وما بُعث رسول الا بلسان قومه

 اي يتغير حال الداعي بقدر ظروف المدعو

 فلكل انسان له باب غير الاخر 

فهو سبحانه أظهر من كل شيء ولا يحتاج لدليل إلا لذوي العقول المريضة ومن لا يرى الحق فالشمس وهي أحد مخلوقاته لا تحتاج لدليل يدل على وجودها 

               أفيكون خالقها يحتاج لدليل؟؟؟

لقد بنى أهل المحبة  قواعد دعوتهم إلى الله على أصول صحيحة في حب ربهم

صانوا بها قلوبهم من وهم الدنيا وهوامش الامور الي اعلي عليين فاهل المحبه في رقي في كل نفس من انفاسهم سلالم تصل بهم لربهم  ما من نفس إلا ولهم فيه هدف 

يقول أبو نصر الطوسي: “سئل رُوَيْمُ عن أول فرض افترضه الله عزَّ وجلَّ على خلقه ما هو؟ فقال: المعرفة

 لقوله جلَّ ذكره: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) 

قال ابن عباس: “إلا ليعرفون.”

ما اروع تفسير ابن عباس لهذه الاية  إذا حقيقة العباده معرفه الحبيب فمعرفة من تعبده تجعل القلب يذوب شوقا للقياه 

اللهم اشعل في قلوبنا شوقا للقياك واجعل يوم لقائنا يوم عرس وزفاف يوم فرح وارزقنا بشري تهدئ به لهفة قلوينا حتي نعيش دنيانا بك ولك انفاسنا تتنفس ريح جنتك ياأرحم الراحمين