باقي ٩١ يوم علي رمضان سلاسل الامْتِحانِ

             من أخوف الجمل وكأنها خلاصة لمقولة 

من لم لم يآتي بعصا موسى آتي بعصا فرعون.         

 الإقبال على الله وكآنني عروس في يوم زفافها وسروري  فيها ان يوم زفاف هذا كل يوم نحن أقصى آمالنا في الدنيا هذه ان نزف لشخص يحبنا ونحبه

 انتا يكتب ليك في كل ليله زفاف الأقبال على الكريم الذي يتنزل كل ليله لقولها لكي اجهزي ياعروسه

           في الليله سيتنزل الرب تعالي فهل لكي من مطلب

 هل لكي من توبه

 هل لكي من حنانه

                  تحتاجينها اتحتاجي لبشر

 اتفضليين لقاء الله ام لقاء خلق الله

              حشاني ياربي ان افضل عليك غيرك اعوز بك من شر نفسي

 الهم نفسي تقواها اجعل قلبي لك وحدك اجعلني نوراً وسروراً لكل الأرض

                    انشر نورك على أرضك بي وبزفافي هذا يكن العرس في استقبالي لاأكون شفيعه لهم جميعا انسهم وجنهم جاهلهم وعاصيهم كل الأرض يارب اجعل نور زفافي كل ليله ينشر به نورك واكون سبب في حب خلقك ليك 

بِمُلاطَفاتِ الإحْسانِ وهذه أيضا تحتاج لرجفه قلب الله يلاطفنا بإحسانه لنا

                 الله العزيز العظيم يلاطفنا ما اروعها

 ملاطفتنا من شخص عادي بتجعل قلبنا يحن ويآن له مهما كانت العداوه بيننا فما بالكم برب العزه يلاطفك كل ليله بإحسانه لك ويتنزل لك ويُخبط على بابك 

ٓاي إحسان هذا اي ملاطفه هذه اي رب كريم هذا قمه انواع المحبه مهما كنت في غفله في معصيه بتتجاهل كل إشارات ورسيلو ليك مهما وصلت من قمة سوء الأدب معه ومع ذلك يتنزل كل ليله وهو الذي يسئلك 

هل هل هل 

      ثلاث هلات 

تنور القلوب من قمة الجهل والغفله 

ونحن في سكارتنا بدنيا فانيه ليس لها أي دليل على احقيتها 

فهمي وهم في وهم كلو وهم ما في حقيقه واحده ملموسه في دنيانا 

الا كتاب ربنا 

وحقيقه واحده غير ملموسه وهو الموت 

ومادونهم اوهام في اوهام

 بحر ظلمات نتوه ونستيقظ فيه بقدر َمعرفتنا بقدر ربنا 

ومستحيل تعرفو صح إلا إذا قبلتو كل ليله وجلست معه تذكره تآن انين التائبين وتطلب منه أن يمسك بزِمام امورك ويآخذك لطريق النجاه فقط هذه اللحظات بالأرض ومن عليها 

    اما الجزء المرعب هنا

             قِيدَ إلَيْهِ بِسَلاسِلِ الامْتِحانِ

حتى هذه لا أراه مرعبه بالعكس لها مذاق حلوه اوي لانه بيحبك حتى لو عذبك بيحبك 

             ان لم يكن يحبك أكان يمتحنك

 مستحيل الغافلون الساقطون ليس لهم امتحانات هوؤلاء يتركهم الله ثم يآخذهم بغته فإذا هم مبلسون يعني فجئه يلاقي نفسو ميت وبيتعذب ومش بس عذاب ده عذاب دائم لانه اتختملو بسوء خاتمه فتركه يتمتع حتى أخذه اخذ عزيز مقتدر

ولكن حينما يمنَتحنك فهو يحبك وبضدتها تتميز الأشياء أعطاك نعم حد بيحبك وبعلمك وبيربيك وكل يوم بتجيلك رسايلك عن طريقه مقدرتش النعمه وحولتها لنقمه طمعت في الفاني ال عندو. تركت الباقي فيآخذك ربك ليربيك بعيد عنه لتعرف قيمة  النعمه

إذا هذا حب وليس كره انتا محبوب الله فلا تترك هذا المعنى وتغوص في ظلمات نفسك وتقول ليه انا محدش طايقني 

انا عملت ايه لكل ده يعني 

ويأخذك شيطانك فهذه هي اللحظه  الذي كان يعدك لها منذ سنوات لكي ينقض عليك ويحبط كل أعمالك الي أسفل سافليين فإما ان تفهم وترجع وإيما ان تكون ممن تاهو وغابو فغيبو عن الحقائق فاتتوه الحقائق وحينها تأتي السلاسل اي سلسله من البلائات لأنك هترجع يعني هترجع كانت بديتك نظيفه ولوستها بحبك لدنيا قذره فيسلسلك بالبلاء لكي تتطهر من الدنس ويخرجك من كبر نفسك وإعجاب وسرطاناتك كلها الي نور وسرور الحضور والحضره في الملكو ت مع ملك الملوك فكن من اهل الملاطف وتآدب حتى لا تصل بنفسك الي سلاسل البلائات افهم

اللهم فهمنا وفقهنا ووجهنا بوجهنا لوجهك الكريم ياكريم اجعلنا من اهل ملا طفتك وإحسانك لا تجعلنا من اهل سلاسل البلاء لا نتحملها ياكريم ادخلنا في معية الحب والود والقرب بحنانتك ياكريم