أول سلالم الحقيقه
معرفة نفسك عشان تستديم لاز م تعرف نفسك صح متضحكش عليك وتعيش في دور مش دروك
وزمان قلتها خربشني تعرفني
مستحيل تعرف مدى مكر نفسك الا إذا خربشك أحدهم اي نكش فيك بكلام جارح حتى يخرج ضغينة قلبك المدفون
و تعرف مدى طهارة ونقاء الإنسان بقدر تحمله للاذي من الكلام الجارح وليس تحمل الكلام ان اكتم غيظي فقط بل هو رمي اللوم على نفسي وان لا اعيش دور الضحيه وان اتهم نفسي دائما وابدا كلما اتهمتها عرفتها
🤚فاتهم نفسك تنجو منها
فحبك لنفسك حب كاذب لأنك ان احببتها بصدق كنت نجيتها منها لأنها كاطفل لايفهم مدى خطورة لعبة فهو يلعب وخلاص لايدرك انه ان مسك فيشة الكهرباء سيموت وهكذا نفسك مدللة طرية ولاينشف طريها ودلالها الا اذا منعتها مما تحب مهما علمتها هذا خطئ لاتسمع اصلا لابد من أن تتأذي منه حتى تفهم بالتجر به انه خطئ
لازم تتلسع لكي تتعلم وحينما يتحول اللسع لعقدة نفسيه
🙂↕️إذاً حل الغباء فيها
وهنا وجب ان تفهم ان كل ذلك من كبر النفوس حينما تتعرض النفوس للامتحان ويتم تحويله عن طريق نفسك الي عقد وكلاكيع اذا هذا كبر دفين وغرور وغباء محكم
وهنا مستحيل ان يفهم ويعي الإنسان لانه وقع في مصايد الشيطان
😑 نفس وقعة ابليس اللعين وهو الكبر والغرور وهؤلاء من اوصل أنفوسهم لهذه الدرجة مستحيل يسمع اي نقد ليه مستحيل يفهم لان الكبر يعمي ويصم الاذان والقلوب
ومدام الشيطان نجح معاك ان يصم اذن قلبك عن سماع الحق اذا انت الان لا تسمع إلَا للباطل فاحذر فأنت إيما في صعود دائم او هبوط دائم وكلاهما له درجات فاستيقظ قبل فوات الأوان
فلا تعيش دور الضحية واحذره
🌚صاحب هذا الدور مستحيل يتغير حالو
لأنها محطة الشيطان الاخيره لك
حينما تعيش دور الضحية فقد اوصلك شيطانك لمقرك الاخير الذي لا رجعة منه
وفيه قال أبو علي الدقاق رضي اللّه تعالى عنه : يقطع صاحب الحزن في شهر ما لا يقطعه غيره في سنين ، وإن لم تنهض إلى أسبابه فهو حزن الكاذبين
وإن كان على ما فات ونهضت إلى استدراك ما يمكن استدراكه فهو حزن الصادقين . وإن لم تنهض إلى استدراكه فهو حزن الكاذبين ،
وقال الامام الغزالي عنهم
وحزن الصديقين من السائرين : هو الحزن على فوات الأوقات ، أو حصول شيء من الغفلات ، أو وقوع ميل أو ركون إلى الحظوظ والشهوات
فقال : كذلك كنا ثم قست القلوب ، فعبر بالقسوة عن التمكين أدبا وتسترا ، لأن القلب في بدايته رطب يتأثر بالمواعظ وتحركه الأحوال
فإذا استمر معها ، وتصلب لم يتأثر بشيء ويكون كالجبل
وقد قيل : قف على البساط ، وإياك والانبساط .
تعليقات
إرسال تعليق